الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 24 نوفمبر 2024 الساعة 11:49:07 م
السامعي والمساوى يطلعان على سير العمل في مطار تعز السامعي والمساوى يطلعان على سير العمل في مطار تعز
تفقد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، اليوم العمل الجاري في رفع المخلفات والأتربة من مدرج مطار تعز والاستعدادات لافتتاحه واستئناف العمل فيه.
مسيرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية بمشاركة الجاليات اليمنية والفلسطينية واللبنانية مسيرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية بمشاركة الجاليات اليمنية والفلسطينية واللبنانية
خرجت مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية أمس السبت، دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان.
مؤشر بورصة مسقط يغلق منخفضا مؤشر بورصة مسقط يغلق منخفضا
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الأحد، عند مستوى 4560.39 نقطة، منخفضا 48.5 نقطة، وبنسبة 1.05 بالمئة، مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 4608.84 نقطة.
إنطلاق بطولة ألعاب القوى الأولى بين طلبة الجامعات وكليات المجتمع إنطلاق بطولة ألعاب القوى الأولى بين طلبة الجامعات وكليات المجتمع
أنطلقت اليوم بصنعاء البطولة الأولى لألعاب القوى، لطلاب الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، على كأس "طوفان الأقصى" بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد ينظمها قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار 49 عملية صاروخية لحزب الله اللبناني في عمق الكيان الصهيوني الغاصب منذ فجر اليوم حتى الآن
اخر الاخبار المقاومة العراقية تدك هدفين عسكريين في جنوب فلسطين المحتلة بالطيران المسيّر
اخر الاخبار السامعي والمساوى يطمئنان على صحة الوكيل عبدالله أمير
اخر الاخبار تشييع جثمان الشهيد الملازم ثاني أنور العليي في حجة
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  عربي دولي
"الحسين شهيداً"...ملحمة تعلمنا نبل الحياة والموت

"الحسين شهيداً"...ملحمة تعلمنا نبل الحياة والموت

صنعاء - سبأ: محمد الطويل

تخنقك العبرة تلو العبرة وأنت تقرض أحرف الأديب المصري عبد الرحمن الشرقاوي وهي تتلو إستشهاد سيدنا الحسين عليه السلام.
يعتريك الحزن الشديد وتضيق الأرض بك ذرعا ، وانت تستعمق في مشاهد مسرحية (الحسين شهيدا) التي صورت ما تعرض له آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكيف أن أشباه الرجال والرعاع والأدعياء وعبدة الشهوات، خدام السلطان قد استلذوا بقتل فلذة كبد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
الستة المناظر أو المشاهد للجزء الثاني من ملحمة "ثأر الله".. الحسين شهيدا ، توضح عظم المأساة عندما يتولى أمر الامة الفاسق الغارق في الملذات واللاهث في ملاحقة ما صنعته الحضارات والممالك الفاجرة.
هذا الفاسق المعقور خمراً، والواطئ فراش الحرام، يستقوي بالأدعياء ورذائل الرجال وذلك من أجل أن يذل الاشراف والأسياد.
هؤلاء الادعياء لا يتوانوا في ارتكاب المحرمات وانتهاك كل شيء إرضاءً لفاسقهم ودعيهم، يستقوي بهم السلطان الظالم ؛ لكسر كل القيم النبيلة والعظيمة التي تحافظ عليها الشعوب والمجتمعات ، لتستقيم الحياة الطيبة.
المشهد الأول من مسرحية " الحسين شهيداً " يستعرض الشرقاي فيه، مكارم إخلاق سيدنا الحسين عليه السلام ، فهذا السبط النبوي يضحي بماء جيشه كله وماء أهله وأطفاله لجيش عدوه، حيث يقول:


الحسين : نحن لا نمنع ماء الله عمن يطلبونه.

بشر: ( من أصحاب الحسين): أصبح الماء قليلا عندنا.
الحسين: كم ترى عدتكم؟
الحر( من معسكر العدو): نحن ألف يا حسين.
الحسين: ورجالي كم تبقى منهم يا بشر..كم؟

بشر: انت والله ألف ولدينا بعض أطفال صغار ونساء وهم للماء أحوج.
الحسين: في غد يا بشر أو في فجر هذا اليوم نغدو من جديد للفرات( الحسين هاتفا) وزعوا الماء عليهم وعلينا بالتساوي، وغدا يأتي الفرج.


ويستنطق الشرقاوي الحسين عليه السلام في هذا المشهد ليوضح سبب خروجه وقدومه إلى العراق، فيقول:
الحسين:اسأل رجالك أيها الحر الرياحي..انطقوا يا للرجال ..تكلموا ..لما تسكتون وقد بعثتم لي رسائلكم تحملني ذنوب الصمت عنكم؟!
أو ما بعثتم تصرخون من المظالم؟
أو ما بعثتم تخلعون يزيد شبل معاوية؟!
أو ما بعثتم تلعنون الطاغية؟!
أو لم تقولوا انكم بايعتموني بالخلافة كي أشيع العدل فيكم؟! لما تسكتون؟! او لم تقولوا انكم لا تعرفون سوى ابن فاطمة اماما؟
هي ذي رسائلكم محملة بصيحات الارامل واليتامى ، لما تسكتون؟ تكلموا.. ياللرجال!

أأذا أتيت أسد أبواب الضلال
شرعتمو دوني الرماح؟
أنا لم أرد إلا الصلاح..
أنا لم أردها فتنة عشواء بل رمت الهداية والسلاما
أنا ما أتيت هنا لألقي بيننا سيفا ورمحا
بل كلاما...
وفي المشهد الثاني يرسم الشرقاوي محنة الحصار التي تعرض له الحسين عليه السلام وأصحابه وأهله، حيث منعوا من الماء، وأصبح عويل النساء والأطفال يرتفع بسبب العطش الشديد، تقول المسرحية في هذا الصدد:
بشر: أنا عطشان.
الحسين: أو ما نحن على شرعة ماء؟
بشر: إننا قرب الفرات.
الحسين: فاستقوا واسقوا الخيول.
سعيد: انهم قد منعونا الماء يا سبط الرسول.
الحسين: كيف؟ هذا مستحيل... ينادي متجها الى الحر..أيها الحر الرياحي لماذا تمنعون الماء أهله؟
الحر: ليس من ماء لكم عند الامير ابن زياد
الحسين: انا عطشان وأولادي عطاش ونسائي ورجالي
الحر: انه امر الامير ابن زياد ، اعطني البيعة واشرب كيف شئت واشربوا انتم جميعا ما اردتم
الحسين: هو لا يملك هذا الماء كي يحكم فيه ، ان هذا الماء ماء الله يا حر فكن حرا بحق
سعيد: ليس حرا عندما يقضي الامير..

الحسين: لا سقاك الله يوم العطش الاكبر ان اعطشتنا
الحر: لاتلمني فأنا المرغم لا امنعه والله الا رغم انفي
الحسين: لعن الله رجالا خالفوا الله لكي يرضوا سواه بالمعاصي
الحر: (خائفا) لاتحملني..هذا.. انا لا احتمل اللعنة من سبط الرسول.
بشر: أو ينسى الحر أنا قد سقيناه وصحبه؟
سعيد: فلو انا قد منعناكم لظل الماء موفورا لدينا
سكينة: انا عطشى يا أبي
اصوات من بعيد : العطش.. .. العطش
شمر: قسما بالله لن يشرب منكم واحد حتى يذوق الموت غصة.


المسترسل في قراءة المسرحية يتوقف كثيرا في كل الحوارات الدائرة بين الشخصيات الرئيسية وأفعالها وأقوالها، لقد استطعت أنامل الشرقاوي أن ترسم المناظر والمشاهد وكأنه كان حاضراً في كربلاء، قوة إحساسه وربما حبه وتمثله لشخصية سيدنا الحسين عليه السلام هو الذي جعله يبني احداث ملحمته (ثأر الله) وكأنه يصور ما حدث بعدسة قلمه.
يزاد الحصار على الحسين وصحبه وأهله كما صور الشرقاوي في نهاية المشهد الثاني، ويتمادى الادعياء فيطلبون من الحسين الاستسلام، فتنطلق كلمات في غاية التحدي رسمها الشرقاوي بحرقة فائضة حتى اصبحت نافذة ،تقول هذه الكلمات:
أصوات النساء: العطش .. العطش
شمر : فليسر لابن زياد فيرى مولاي رأيه
الحر : (لقومه) ثكلتكم أمهات ..... ان مشيتم خلف هذا وحشرتم للجحيم
شمر: لن يذوق الماء الا غصة من بعد غصة
الحسين: ما عساكم تطلبون اليوم مني؟
شمر: نحن لا نطلب شيئا غير رأسك
عمر: أو فسر في ركبنا نحو الامير ابن زياد
الحسين: فاذا استسلمت للموت أتعفون صغاري ونسائي والرجال الاخرين؟
عمر: فلتستسلم
الحسين: أنا ذا أمامكم خذوني عنوة ان تستطيعوا فلتقتلوني ان قدرتم واسقوا النساء الظامئات واطفئوا عطش الصغار الابرياء
زينب: (منتفضة) لا بل فداؤك كل ما في هذه الدنيا الدنية من صغار أو نساء
انا احتملنا فوق ما يحتمل الجبل الاشم لكي نصونك
لا بل يموت الكل دونك
أتموت انت؟
لا بل فداؤك كل ما طلعت عليه الشمس يا رجل الحقيقة
من ذا اذن يمشي بنور الحق في سود الليالي الداجية؟!
من ذا يهب اذا ادلهمت غاشية..؟!
في الطرف الاخير من المشهد الثاني يسوق الشرقاوي مثالية سيدنا الحسين عليه السلام وإخلاقه في الحرب، فهو يرفض ان يكون البادئ الاول للحرب... هو يرفض ان يكون المعتدي..هو يرفض ان يكون اول من يشعل نيران الحرب، يقول المشهد:-
زهير: قضي الامر أتاذن لي فأبارز يا ابن رسول الله
الحسين: لن نبدأهم بمبارز حتى يدعو داعيهم...
في المنظر الثالث وبعد أن تبدأ المعركة، يفرد عبد الرحمن الشرقاوي في مطلعه احاديث قادة معسكر يزيد وهم مذعورين من شجاعة جند الحسين رغم قلتهم، هؤلاء الرجال القلة هم من قادوا الجيوش في اذربيجان وغيرها...هم من كانت صرخاتهم قبل سيوفهم وحرابهم ترعش الاباطرة والاكاسرة...يقول المطلع:-
عمر: انهم سبعون لا غير..خسئتم!
شمر: مع هذا فهم قد قتلوا منا مئات شر قتلة
عمر: ليس فيهم من فتى الا وفي احشائه من رحاء الظمأ الحارق جمر
أسد: انهم قد روعونا..
شمر: انهم لو بارزونا هكذا فردا لفرد لأبادوا الجيش كله!
اسد: انهم قد ضعضعوا الجيش وقد فر الكثير من رجال طالما قد نزعت اسيافهم من قبل حتى لا يسلوها على جبارهم!
عمر: انهم سبعون لاغير فهم صرعاكم
اسد: غيران السيف من اسيافهم أضحى بألف


بقية السرد في المسرحية وخصوصا المشهد الخامس والسادس لا يقوى قلمي على عرضهن ، الكلمات الراسمة لتلك المشاهد تنزل جبالاً في الارض وأمواج عاتية في البحار، لا أقوى على عرضها....
يقول عبد الرحمن الشرقاوي في الاهداء المذيل في بداية المسرحية :" إلى ذكرى أمي أهدي مسرحيتي (الحسين ثائراً) و(الحسين شهيداً). لقد حاولت من خلالهما أن أقدم لقارئ عصرنا ولمشاهد المسرح فيه أروع بطولة عرفها التاريخ الإنساني كله دون أن أتورط فى تسجيل التاريخ بشخوصه وتفاصيله التى لا أملك أن أقطع فيها بيقين.
إلى ذكر أمي التي علمتني منذ طفولتي أن أحب الحسين ذلك الحب الحزين الذي يخالطه الاعجاب والإكبار والشجن، ويثير في النفس أسى غامضا، وحنينا خارقا الى العدل والحرية والإخاء وأحلام الخلاص.


  المزيد من (عربي دولي)  

49 عملية صاروخية لحزب الله اللبناني في عمق الكيان الصهيوني الغاصب منذ فجر اليوم حتى الآن


المقاومة العراقية تدك هدفين عسكريين في جنوب فلسطين المحتلة بالطيران المسيّر


الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا و15626 جريحا منذ بدء العدوان


"الأونروا": إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة


ميقاتي: استهداف الجيش اللبناني رسالة دموية برفض العدو وقف إطلاق النار


أبو زهري: أرض غزة ستظل مقاومة والعدو إلى زوال


حزب الله يستهدف تجمعات جنود العدو الصهيوني عند مثلّث دير ميماس- كفركلا بصليةٍ صاروخية


إصابة شاب فلسطيني برصاص العدو جنوب جنين


حزب الله يدك قاعدة حيفا البحرية بصليةٍ من الصواريخ النوعية


مسيرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية بمشاركة الجاليات اليمنية والفلسطينية واللبنانية


خدمات الوكالة ٢١ سمبتمبرشعار المولد النبوي الشريف  ذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 22-جمادى الأولى-1446هـ
[22 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 24 نوفمبر 2024]
موجز سبأ 21-جمادى الأولى-1446هـ
[22 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 24 نوفمبر 2024]
موجز سبأ 20-جمادى الأولى-1446هـ
[20 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 22 نوفمبر 2024]
موجز سبأ 19-جمادى الأولى-1446هـ
[19 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 21 نوفمبر 2024]
٢٦ سمبتمبرالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
وفاة مواطن تحت التعذيب في سجون مرتزقة العدوان بمأرب
[16 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 18 نوفمبر 2024]
النائب العام يوجه باستكمال أعمال رصد وتوثيق جرائم العدوان والتحقيق فيها
[25 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 28 أكتوبر 2024]
عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم
[23 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 26 أكتوبر 2024]
استشهاد مواطن بانفجار جسم من مخلفات العدوان في صرواح بمأرب
[01 ربيع الأول 1446هـ الموافق 04 سبتمبر 2024]
إصابة مواطن بانفجار جسم من مخلفات العدوان بمديرية بيت الفقيه بالحديدة
[19 صفر 1446هـ الموافق 23 أغسطس 2024]
يمن نتشعار امريكا تقتل الشعب اليمني