صنعاء - سبأ :
نظم مركز التدريب والتأهيل بقطاع التوجيه والإرشاد بوزارة الأوقاف اليوم فعالية خطابية وثقافية في ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أشار نائب وزير الأوقاف والإرشاد العلامة فؤاد محمد ناجي إلى أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي، لاستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .. مبيناً أن الأمة اليوم في أمس الحاجة للعودة الصادقة لرسول الله للتحرر من جاهلية العصر.
وأكد أهمية تعزيز الوعي بأخلاق ومنهج الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وتجسيد التعاليم والقيم الإسلامية في أوساط المجتمع لتكتمل النعّمة كما قال "إنما بٌعثت لأتمم مكارم الأخلاق" .. وقال "لو أخذنا كل يوم درس من سيرة الرسول في الشجاعة والجهاد والأخلاق والصبر والصمود، لكان المجتمع غنيً بالثقافة الإيمانية النابعة من كتاب الله وسنة نبيه الكريم".
وتطرق إلى دلالات إحياء ذكرى المولد النبوي .. وأضاف" إن الرسول الكريم بعثه الله رحمة للعالمين ونعمة وهادياً ومنقذاً ومبشراً ونذيراً، ما يتطلب الاستزادة من هذه المناسبة لمراجعة النفس وتعزيز ارتباطها بأخلاق ومنهج وسيرة خاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام".
وحث العلامة ناجي على التحشيد للمشاركة في الفعالية المركزية لإحياء هذه المناسبة، بما يعزز من حب اليمنيين وارتباطهم برسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الأوقاف الدكتور حميد المطري، أشار الوكيلان المساعدان لوزارة الأوقاف يحيى الحوثي والشيخ جبري إبراهيم حسن وأمين عام المجلس الأعلى للأوقاف الدكتور مقبل الكدهي إلى أن احتفاء أهل اليمن بذكرى ميلاد رسول الله، احتفاء بالقيّم والأخلاق والمبادئ الدينية التي أرساها النبي عليه الصلاة والسلام.
و تطرقوا إلى فضل العلماء ومكانتهم وفرحتهم بإحياء بذكرى المولد النبوي لاستلهام الدروس في التمسك بسنة رسول الله وسيرته العطرة .. مشيرين إلى أن هذه المناسبة محطة إيمانية لأخذ العبر والعظات والتأسي بمنهج النبي عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
فيما أشار مدير مركز التدريب والتأهيل بوزارة الأوقاف محمد السهماني ومديرة توعية المرأة بالوزارة إيمان المهدي إلى الحرص على إحياء ذكرى المولد النبوي لاستلهام دروس العزة والصبر من سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام في ظل ظروف وتداعيات العدوان على اليمن.
وأكدا أن رعاية الدولة والحكومة للاحتفاء بهذه المناسبة الدينية الجليلة، يعكس الوعي بمقام ومكانة سيد البشرية، فضلاً عن تعميق الارتباط بقائد الأمة ومصدر عزتها ووحدتها محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم والتمسك بسنته قولاً وعملاً.
تخلل الفعالية، موشحات لفرقة الصفاء الإنشادية في مديح الرسول الكريم ومكارم أخلاقه وسيرته العطرة.