صنعاء - سبأ :
ناقش اجتماع عقد اليوم بصنعاء وضم وزير الثقافة عبد الله أحمد الكبسي وأمين العاصمة حمود عباد, الدراسة الفنية المقدمة من الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، والخاصة بمشروع صيانة السور والبوابة الجنوبية لصنعاء القديمة وتحسين واجهات المنازل المطلة على باب اليمن والسائلة.
واستعرض الاجتماع الدراسة التي تتضمن إعادة بناء بوابة شعوب بمدينة صنعاء القديمة بالنمط المعماري القديم، وصيانة مباني صنعاء القديمة من الجهتين الجنوبية والغربية المطلة على السائلة.
وتطرق إلى التصورات الخاصة بعمل تحسينات جمالية وشذروانات في عدد من الساحات في مداخل صنعاء القديمة خاصة الساحة المقابلة لمدخل باب اليمن.
كما تطرق إلى سير مشروع إعادة تأهيل الرصف الحجري الهابط والمتهالك في شوارع صنعاء القديمة التي تموله وتنفذه امانة العاصمة.
وفي الاجتماع، نوه وزير الثقافة بأهمية الدراسة التي تهدف لمعالجة الأضرار والتشوهات التي تعرضت له واجهات وسور صنعاء القديمة، واهمية إضافة بعض التحسينات الجمالية لساحاتها.
وحث على تظافر جهود كافة الجهات المعنية في تنفيذ الدراسة على الواقع.
فيما أكد عباد أهمية الدراسة وما تضمنته من محاور على صعيد إعادة تأهيل سور صنعاء القديمة وتحسين وصيانة مبانيها بما يسهم في الحفاظ على الصورة الجمالية للمدينة التاريخية.
وأشار إلى حرص أمانة العاصمة على الحفاظ على المعالم التاريخية الواقعة في إطار امانة العاصمة لا سيما صنعاء القديمة التي تعتبر معلماً تاريخياً بارزا يجب الحفاظ عليه.