ذمار - سبأ :
أكد وزير الثقافة عبدالله أحمد الكبسي أهمية تعزيز دور القطاع الثقافي بمحافظة ذمار من خلال تنفيذ أنشطة ثقافية وأدبية وتوفير جزء من احتياجات المثقفين.
وأشار الوزير الكبسي خلال لقاءه عدداً من مدراء المؤسسات وممثلي القطاع الثقافي بالمحافظة، بحضور عضوي مجلس الشورى حسن عبدالرزاق ومحمد الكبسي، إلى مخططات العدوان واستهدافه كافة مناحي الحياة وفي المقدمة القطاع الثقافي والمواقع الأثرية والتاريخية.
ولفت إلى أهمية دور المثقفين والأدباء في توحيد الصفوف والتصدي للعدوان بكافة الوسائل المتاحة .. حاثاً على تضافر جهود الجميع في الارتقاء بأداء القطاع الثقافي بالمحافظة.
وأكد الوزير الكبسي استعداد الوزارة توفير ما أمكن لدعم القطاع الثقافي ورفد مكتبة البردوني بالكتب وصيانة الكراسي.
فيما أكد وكيل المحافظة عباس العمدي أهمية الجانب الثقافي في توعية وتثقيف المجتمع وتعريف العالم بمظلومية الشعب اليمني وما يتعرض له من عدوان وحصار.
وكان مدير مكتب الثقافة محمد العومري، استعرض وضع القطاع الثقافي بالمحافظة ومستوى الأنشطة وأهم الصعوبات وسبل معالجتها.
حضر اللقاء نائب رئيس هيئة المحافظة على المدن التاريخية عقيل نصاري والمدير التنفيذي لصندوق التراث إبراهيم الموشكي ومكتب الآثار شداد العليي ومكتبة البردوني عبده الحودي.
إلى ذلك تفقد وزير الثقافة على سير العمل في مكتبة البردوني العامة وما تحتويه من كتب في مختلف الأقسام.
وأكد أهمية الدور التنويري للمكتبات العامة خاصة في ظل العدوان والحصار والغزو الفكري الممنهج الذي يستهدف الهوية الوطنية والثقافة القرآنية بشكل خاص.
ولفت وزير الثقافة إلى أهمية التشجيع على القراءة ومصادقة الكتاب باعتبار ذلك مرجعاً رئيساً ومضموناً للتزود بالعلوم والمعارف، خاصة في ظل العولمة والتوجه لشبكات الإنترنت.
وأشار إلى أن ذمار غنية بمبدعيها وأدباءها وفي مجال الفن التشكيلي والشعر والقصة والمرأة كان لها الصدارة في هذه المحافظة.
وكان مدير مكتبة البردوني عبده الحودي، استعرض سير العمل بالمكتبة واحتياجاتها الضرورية من الكتب ونفقات التشغيل وأعمال الصيانة والترميم وبما يسهم القيام بدورها على أكمل وجه.