صعدة - سبأ :
ناقش اجتماع بمحافظة صعدة اليوم، ضم القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، والمحافظ محمد عوض، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير الوضع الإنساني بالمحافظة وسبل تقديم المساعدات الإنسانية.
وفي الاجتماع أشار الديلمي إلى أن النظام السعودي اعتبر محافظة صعدة منطقة عسكرية واستهدفها بكافة أنواع الأسلحة، وارتكب أبشع الجرائم بحق النساء والأطفال في انتهاك سافر للقوانين الدولية.
وأكد أهمية الضغط على دول العدوان واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف جرائم الحرب بحق الشعب اليمني.
فيما أشار المحافظ عوض، بحضور عدد من وكلاء المحافظة ومسؤولي الوزارة وممثلي الصليب الأحمر، إلى أن العدوان استهدف المرافق المدنية والحكومية بشكل كامل ما تسبب في تدور أوضاع المحافظة إنسانيا وخدميا، وتفاقم معاناة أبنائها.
وطالب بتحييد المدنيين والأطفال وكل المنشآت التي لها علاقة بخدمة المواطنين، مؤكداً أهمية تكثيف جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر تجاه ملف الأسرى.
وأكد تقديم السلطة المحلية التسهيلات للجنة الدولية للصليب الأحمر لتنفيذ المشاريع التي تخدم المحافظة، لافتاً إلى أهمية توسيع تدخلات اللجنة الدولية في قطاعات المياه والصحة والتعليم والزراعة.
وأوضح محافظ صعدة أن مستشفيات المحافظة استقبلت كثير من جثث الأفارقة الذين قتلتهم قوات حرس الحدود السعودي في المناطق الحدودية، مطالباً بتوفير ثلاجات ونقل تلك الجثث من المحافظة .
من جانبه أشاد ماورير بجهود قيادة السلطة المحلية والتنسيق مع اللجنة للاطلاع على الاحتياجات والخدمات الإنسانية.. مشيراً إلى أنه سيبذل جهده لتقديم المساعدات الإنسانية للمحافظة.
وأكد أن تحييد المدنيين والمنشآت المدنية هي من صميم عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر .
حضر الاجتماع مدراء عموم المكاتب التنفيذية .