صنعاء - سبأ:
نظمت الهيئة العامة للكتاب ومؤسسة الهدف لتنظيم المعارض الدولية والتسويق، اليوم في دار الكتب – بيت الثقافة بصنعاء، صباحية شعرية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي مستهل الفعالية، أكد رئيس الهيئة العامة للكتاب عبدالرحمن مراد أن الاحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد يأتي في سياق التذكير بالتضحيات التي بذلها الشهداء في سبيل أن يعيش المواطن بكرامة وعزة، وأن ينعم الوطن بحرية واستقلال.
وقال إن الاحتفال بالمناسبة من خلال الشعر هو احتفالُ مختلف تستعيد فيه اللغة بهجتها وحضورها من خلال أسماء شعرية ذات خصائص وتفرد وحضور فاعل في المشهد الثقافي والأدبي اليمني.
وأضاف " إن الشعراء يخضعون للضرورة الفنية الشعرية، ولذلك يصوغون شيئا جديدا، لكنه بالضرورة غير مألوف، ففي كل نهضة معاصرة شهدتها أمة من الأمم نجد الشعراء والأدباء فاعلين، ذلك أن الفنون في مجملها تمنحنا إحساساً بالتحرر وانعتاقا من حدود الزمان والمكان".
وأشار رئيس الهيئة إلى ما تعرضت وتتعرض له الثقافة اليمنية جراء العدوان الظالم والحصار الجائر من تدمير للمدن التاريخية والمعالم والمواقع الاثرية وتهريب للمخطوطات والمتاجرة بالآثار اليمنية.
وقال إن العدوان يظهر، من خلال كل ذلك، مدى همجيته وحقده على التراث الثقافي اليمني.
وأضاف مراد : "من حق الشهداء على اللغة والأدباء أن يكون لهم صورة شعرية بديعة في مجموع قصائدهم تخلدهم في ذاكرة الأجيال حتى لا ينسى الجيل القادم حجم التضحيات ولا يفرط بالمكاسب".
وكان الشعراء: كريم الحنكي، ضيف الله الدريب، حسن المرتضى ، زياد السالمي، وعبدالوهاب الشيخ علي، قد القوا باقة من قصائدهم المعبرة عن عظمة الشهادة ومكانة الشهداء وخصوصية التضحيات التي قدموها في سبيل عزة وكرامة واستقلال وحرية هذا البلد واهمية التزام طريق التضحيات، مشيدين ما يتحقق من انتصارات للجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
حضر الصباحية عدد من المسؤولين والمثقفين.