جرادات: فلسطين بؤرة الصراع مهما حاولت أمريكا حرف الانظار عنهارام الله- سبأ: قال القيادي البارز في الضفة الغربية خالد جرادات: "في يوم القدس العالمي نؤكد أن فلسطين وقدسها هي بؤرة الصراع الكوني مهما حاولت أمريكا وحلفاؤها حرف الانظار عنها بخلق معارك وهمية لتشتيت جهود الأمة واستنزاف طاقاتها وأن العمل من أجل تحرير فلسطين وقدس الأقداس واجب شرعي لا مساومة عليه مهما كانت الظروف والإمكانيات، فلا حياد ولا تراجع في هذه المعركة المقدسة". وأضاف في كلمة له خلال فعالية (منبر القدس) السنوي، بمناسبة يوم القدس العالمي، مساء اليوم الخميس: "يأتي يوم القدس العالمي هذه السنة والصراع بين محور الخير ومحور الشر يحتدم حولها أي حول القدس فمحور الشر المتمثل بالعدو الصهيوني وأمريكا وحلفائهم يحاولون تهويد القدس وإرهاب أهلها وإرهاب أهل فلسطين عامة.. وفي المقابل فإن محور الخير المتمثل بالجمهورية الإسلامية وحلفائها يدافعون بكل الوسائل عن إسلامية القدس، ويؤكدون أن القدس ستكون مقبرة للغزاة والمعركة حول القدس تزداد قوة وشراسة، وتكشف المخلصين من المنافقين والخونة الذين طالما تآمروا في الخفاء". وتابع: إن "إعلان يوم القدس العالمي من قبل الإمام الخميني رضي الله عنه يعبر عن وعي سياسي ليس له حدود فيه استشراف للمستقبل مؤيدا بآيات الله في سورة الإسراء، وكلما مضى عام تأكد أن القدس هي العنوان والبوصلة للمجاهدين الصادقين الذين لا يعرفون المهادنة ولا المداهنة، كيف لا يكونون كذلك وهم تلاميذ الحسين الأوفياء الذي لم يخضع لمنطق القوة يوما ولم يعرف الاستسلام والتخاذل". واستطرد بالقول: "نثمن الإسناد والدعم الذي تقدمه جمهورية إيران الإسلامية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ماديا وإعلاميا وعسكريا، والذي لم يتوقف رغم الضغوط والحصار، ووحدة الساحات بدأت تتسع والتي نأمل أن تصل كل الأماكن التي يتواجد فيه العدو". وأكمل قائلا: "كلنا ثقة بمحور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية والتي تعمل ليل نهار لرفع الظلم ونصرة المستضعفين في العالم وخاصة في فلسطين، ولقد بات شعار سنصلي في القدس قريب المنال بجهودكم وصدقكم وحرصكم على تنفيذ وصية الإمام الخميني". وفيما يلي نص الكلمة الكاملة "بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله والصلاة والسلام على محمد وآل محمد. بداية لا يسعنا إلا أن ترضى عن صاحب هذه الفكرة الإمام الخميني، وندعو بالتوفيق لتلاميذه الأوفياء الذين ساروا على دربه وعلى رأسهم السيد الإمام علي الخامنئي الذين ينتظرون بصبر جميل لحظة وعد الآخرة ليتبروا علوّ بني إسرائيل. الإخوة الأكارم إن إعلان يوم القدس العالمي من قبل الإمام الخميني رضي الله عنه يعبر عن وعي سياسي ليس له حدود فيه استشراف للمستقبل مؤيدا بآيات الله في سورة الإسراء، وكلما مضى عام تأكد أن القدس هي العنوان والبوصلة للمجاهدين الصادقين الذين لا يعرفون المهادنة ولا المداهنة، كيف لا يكونون كذلك وهم تلاميذ الحسين الأوفياء الذي لم يخضع لمنطق القوة يوما ولم يعرف الاستسلام والتخاذل. الإخوة الأكارم يأتي يوم القدس العالمي هذه السنة والصراع بين محور الخير ومحور الشر يحتدم حولها أي حول القدس فمحور الشر المتمثل بالعدو الصهيوني وأمريكا وحلفائهم يحاولون تهويد القدس وإرهاب أهلها وإرهاب أهل فلسطين عامة. وفي المقابل فإن محور الخير المتمثل بالجمهورية الإسلامية وحلفائها يدافعون بكل الوسائل عن إسلامية القدس، ويؤكدون أن القدس ستكون مقبرة للغزاة والمعركة حول القدس تزداد قوة وشراسة، وتكشف المخلصين من المنافقين والخونة الذين طالما تآمروا في الخفاء. الحضور الأكارم في يوم القدس العالمي نؤكد ما يلي أولا إن فلسطين وقدسها هي بؤرة الصراع الكوني مهما حاولت أمريكا وحلفاؤها حرف الانظار عنها بخلق معارك وهمية لتشتيت جهود الأمة واستنزاف طاقاتها. ثانيا، إن العمل من أجل تحرير فلسطين وقدس الأقداس واجب شرعي لا مساومة عليه مهما كانت الظروف والإمكانيات، فلا حياد ولا تراجع في هذه المعركة المقدسة. ثالثا، نثمن الإسناد والدعم الذي تقدمه جمهورية إيران الإسلامية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ماديا وإعلاميا وعسكريا، والذي لم يتوقف رغم الضغوط والحصار. رابعا، إن وحدة الساحات بدأت تتسع والتي نأمل أن تصل كل الأماكن التي يتواجد فيه العدو. خامسا، كلنا ثقة بمحور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية والتي تعمل ليل نهار لرفع الظلم ونصرة المستضعفين في العالم وخاصة في فلسطين. سادسا، لقد بات شعار سنصلي في القدس قريب المنال بجهودكم وصدقكم وحرصكم على تنفيذ وصية الإمام الخميني رضي الله عنه. أخيرا لكم منا كل المحبة والوفاء والعرفان حتى نلتقي تقريبا إن شاء الله في ساحات الأقصى المحررة والسلام عليكم. ورحمة الله وبركاته”. |
|