ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و330 شهيدا، و104 آلاف و933 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
حقق فريق مؤسسة الاتصالات فوزه الثاني، في بطولة الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية، على حساب فريق جامعة العلوم والتكنولوجيا بستة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت بينهما على ملعب النادي الترفيهي بصنعاء ضمن الجولة الثانية للمجموعة.
نظمت رابطة علماء اليمن بالتعاون مع مكتب الإرشاد بمحافظة ذمار اليوم فعالية بعنوان " الدورات الصيفية تنشئة تربوية وفق الهوية الإيمانية" تزامنا مع تدشين الأنشطة الصيفية للعام 1444هـ .
وفي الفعالية، أشاد محافظ ذمار محمد البخيتي بدور رابطة علماء اليمن في تنظيم الفعالية وتوعية المجتمع بأهمية الدورات الصيفية في إكساب الطلاب والطالبات العلوم المعرفية والثقافية وحفظ وتلاوة كتاب الله عز وجل وتحصينهم من الغزو الفكري والثقافي .
وبين أن اليمن لازال الأفضل في الحفاظ على تربية الأجيال دينيا وثقافيا.. مشيرا إلى أنظمة عربية بعيدة عن قضايا الأمة .
وأكد المحافظ البخيتي أن محاضرات قائد الثورة والشهيد القائد تدعو إلى التمسك بالله وكتابه ونبيه، فمن عرف الله عرف نبيه ومن عرف نبيه عرف منه أولياء الله .. داعياً الجميع إلى التعاون للاهتمام بالأجيال وحمايتهم من الحرب الناعمة.
فيما استعرض أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري، المفاهيم الإيمانية في القرآن الكريم وأهميتها في تحصين المسلمين من الوقوع في المهالك، مشيراً إلى المسؤولية التي تقع على الجميع في حماية أنفسهم وأهاليهم وأبناءهم وبناتهم من عذاب ونار الآخرة في حال التقصير في حق الله وتربية الأجيال التربية القرآنية الصحيحة .
وأكد أهمية تعليم الأجيال أمور دينهم وحثهم على التحلي بأخلاق القرآن والنبي الكريم.. لافتاً إلى أن المسؤولية أكبر في الاهتمام بتربية وتعليم الأبناء في هذا العصر كونهم مستهدفون من أعداء الأمة .
وذكر أن الأمة مستهدفة في أجيالها على مدى وقت طويل فمنذ ظهور كيان العدو الصهيوني والأمة مستهدفة ولهذا تأخر العرب وأصبحوا ضعافاً، مشيراً إلى أن العدو يخاف من هذا الجيل وإذا انتصر في تعليمه وتربيته فإنه جيل النصر بإذن الله .
وحث على إلحاق الطلاب بالمدارس الصيفية وتعليمهم وتثقيفهم بالثقافة القرآنية وتحصينهم من الثقافات المغلوطة.
بدورهما أشار عضوا رابطة علماء اليمن العلامة اسماعيل الوشلي والعلامة خالد موسى، إلى أن العلم أساس كل تقدم وبناء وهو نوعين علم دنيوي وعلم ديني، وعلينا أن نجعل من العلم الدنيوي نافعا لأمور الدين والأمة .
ولفتا إلى أهمية بناء الأجيال وتعليمهم وتربيتهم على الأخلاق المحمدية والثقافية القرآنية الصحيحة ليكونوا قادرين على مواجهة التحديات وخدمة الأمة وانتشالها من واقع الضعف والذل والانحراف.
من جانبه، أكد مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالله اللاحجي أهمية الدورات الصيفية في تدريس الطلاب والطالبات العلوم الثقافية المرتبطة بالقرآن الكريم وحمايتهم من الحرب الناعمة والثقافات المنحرفة .
حضر الفعالية، عضوا مجلس الشورى عبده العلوي وعبدالواحد الشرفي ووكيل المحافظة عباس العمدي ومدير الأمن العميد أحمد الشرفي ومدير مكتب الأوقاف عبدالله الجرموزي وعدد من العلماء والخطباء والمرشدين ومدراء المكاتب التنفيذية .