أحرز فريق الجنوب لقب بطولة "شهداؤنا عظماؤنا" لكرة القدم بمدينة الحديدة بفوزه على نظيره الإرشاد بهدف نظيف في نهائي البطولة التي نظمها فرع اتحاد الرياضة للجميع بإشراف مكتب الشباب والرياضة.
حجة - سبأ : اطلع مديرا المؤسسة المحلية للمياه بمحافظة حجة المهندس أمين المغلس وفرع مجلس الشؤون الإنسانية علان فضائل ومستشار ومختص المياه والإصحاح البيئي في المكتب الرئيسي لليونيسف في نيويورك عمر الحطاب، وجمال شاه على تدخلات اليونيسف بقطاع المياه في المحافظة.
حيث اطلعوا ومعهم نائب منسق كتلة المياه والإصحاح في المكتب اليونيسيف بجنيف روس توملينسون، ومختصة المياه والإصحاح البيئي باليونيسف - صنعاء ميسون الحاج على تدخلات المنظمة المنفذة بمنطقة عين علي بمركز المحافظة.
واستمعوا من الفنيين بمؤسسة المياه إلى شرح حول أسباب العجز الحاصل في إمدادات المياه للأسر النازحة والمجتمع المضيف وأهمية تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع الطاقة الشمسية، بدعم من اليونيسف.
وفي الزيارة أكد مدير فرع مجلس الشؤون الإنسانية بحجة، أهمية استمرار دعم خدمات المياه والصرف الصحي بمدينة حجة، ما يتطلب تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع الطاقة الشمسية لتخفيف معاناة المواطنين.
ونوه بدعم اليونيسف لقطاع المياه في المحافظة، خاصة دعم تنفيذ مشاريع الطاقة البديلة .. مشدداً على ضرورة استمرار اليونيسف في دعم قطاع المياه والتوسع في هذا المجال.
فيما استعرض مدير مؤسسة المياه بالمحافظة، الصعوبات التي تواجه المؤسسة في تزويد المواطنين بالمياه وأهمها تعدد مراحل الضخ التي أدت لارتفاع التكاليف التشغيلية ونتج عنها عجز في تزويد المياه، خاصة بعد توقف دعم الوقود لتشغيل محطات ضخ المياه، ما أثر سلباً على خدمات المياه والصرف الصحي بمدينة حجة.
وثمن دعم اليونيسف للمؤسسة وفروعها خلال الفترة الماضية، سيما تنفيذ مشاريع الطاقة البديلة ومنها "مشروع الطاقة الشمسية بمحطة عين علي بمدينة حجة".. معرباً عن الأمل في استمرار دعم اليونيسف للمؤسسة بالوقود وإيجاد خطة للانسحاب الآمن وإحلال طاقة التشغيل بالطاقة الشمسية.
وبين المغلس أن المؤسسة قطعت شوطاً كبيراً في عمل المعالجات اللازمة، رغم شحة الإمكانات، إلا أن ذلك لا يلبي الاحتياج .. مشيراً إلى إمكانية إعادة النظر في دعم المؤسسة بالوقود خلال الفترة المقبلة حتى استكمال مشاريع الطاقة البديلة.
وتطرق إلى آلية التعاقدات المتعلقة بتنفيذ المشاريع والتسريع بتنفيذ الممولة والمنفذة من قبل اليونيسيف والمتمثلة في مشاريع الطاقة الشمسية المرحلة الثانية والثالثة لمحطات إعادة الضخ بالنواعم وعين علي بقدرة 221، 250 كيلو وات.
بدوره أكد مستشار المياه والإصحاح البيئي الحطاب، أنه تم العمل على مناقشة آلية التعاقدات ورفع بعض القيود المتعلقة بتنفيذ المشاريع المتصلة بدعم اليونيسف.
وأعرب عن سعادته بزيارة محافظة حجة واللقاء بمسؤولي المؤسسة وفرع مجلس الشؤون الإنسانية وتدارس الصعوبات التي تواجه المؤسسة.
كما أكد الحرص على التنسيق مع المعنيين بقطاعي المياه والإصحاح البيئي لدعم الجهود الهادفة تخفيف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الراهنة.
رافقهم مدير فرع مشاريع مياه الريف صالح الفلاحي ونائب مدير مؤسسة المياه إبراهيم صعصعة ومختصة المياه والإصحاح البيئي باليونيسف محور الحديدة المهندس فؤاد أبو رأس ومدير المشاريع بالمؤسسة المهندس بندر مهدي والمدير الفني للمؤسسة المهندس مراد الشومي ونائب مدير المشاريع المهندس فؤاد شمسان ومدير الحركة والخدمات وضاح المنبهي.
كما اطلع مدير فرع مجلس الشؤون الإنسانية فضائل وفريق اليونيسف على مشروع مياه قلعة حميد الغربي بمديرية الشغادرة المكون من ثلاثة مراحل تضمنت توفير منظومة متكاملة تعمل بالطاقة الشمسية في المرحلة الأولى بـ 148 لوحاً بقدرة 60 ألف وات والمرحلتين الثانية والثالثة بـ 150 لوحاً بقدرة 90 ألف وات بتكلفة إجمالية 125 ألف دولار.
وخلال الزيارة أكد فضائل أهمية إدارة المشروع الذي يستفيد منه ما يزيد عن 10 آلاف نسمة من النازحين والمجتمع المضيف، لافتاً إلى جهود السلطة المحلية ومدير المشروع والمجتمع في تشغيل المشروع بالنظام المعمول به وآلية التشغيل بإدارة مجتمعية.
وأشاد بتدخلات اليونيسف بقطاع المياه كونها من المشاريع ذات الطابع المستدام وجهود كافة القطاعات وأخصائي المياه بمحور الحديدة .. مؤكداً الحرص على تعزيز الشراكة مع اليونيسف لدعم جهود توفير خدمات المياه والصرف الصحي.
وخلال الزيارة التي رافقهم فيها مدير عام وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي عبدالكريم الاخرم، اطلع الزائرون على نسبة الإنجاز بمشروع دير غيثة بمديرية أسلم البالغ نسبة الانجاز فيه 77 بالمائة ويستفيد منه ألفين و300 أسرة بمخيم المطيهرة للنازحين والمجتمع المضيف.
وأشار فضائل إلى أهمية التوسع في دعم مشاريع المياه المستدامة التي تلامس احتياج النازحين والمتضررين بالمناطق المستهدفة.
فيما ثمنت مختصة المياه والإصحاح البيئي ميسون الحاج، تسهيلات قيادتي المحافظة ومجلس الشؤون الإنسانية في تنفيذ تدخلات اليونيسف.