تفقد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، اليوم العمل الجاري في رفع المخلفات والأتربة من مدرج مطار تعز والاستعدادات لافتتاحه واستئناف العمل فيه.
خرجت مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية أمس السبت، دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الأحد، عند مستوى 4560.39 نقطة، منخفضا 48.5 نقطة، وبنسبة 1.05 بالمئة، مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 4608.84 نقطة.
أنطلقت اليوم بصنعاء البطولة الأولى لألعاب القوى، لطلاب الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، على كأس "طوفان الأقصى" بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد ينظمها قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
كشفت عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية عن هشاشة النظام العربي والإسلامي بكافة مؤسساته السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية..
برز ذلك واضحاً في قمة الرياض التي التأمت فيها 57 دولة عربية وإسلامية لم تستطع الخروج ببيان ختامي يحفظ لقادتها ماء وجوههم أمام مواطني دولهم، إذ تمخض عن تلك القمة بيان هزيل لا يرقى لمستوى الحدث وأهمية القضية التي اجتمعوا من أجلها.
سقطت ورقة التوت أمام من كان لا يزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية تمتلك قرارها الوطني المستقل النابع من مصلحتها الوطنية والقومية، ليتضح أنها لا تزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات فيما يجب أن تفعله من خلف المحيط، البيت الأبيض ودول أوروبا الاستعمارية.
لقد بالغت أنظمة عربية في سقوطها السياسي والأخلاقي وكانت ملكية أكثر من الملك في دعمها لإسرائيل على حساب هويتها وانتمائها العربي والإسلامي كدولة الإمارات التي داست على تاريخ عربي وإسلامي طويل من النضال المشروع واستخفت بالشهداء الفلسطينيين والعرب، الذين قدموا أرواحهم لنصرة القضية الفلسطينية.
وفي هذا الحدث التاريخي المبارك (طوفان الأقصى) برزت الجمهورية اليمنية كدولة وحيدة في المحيط العربي والإسلامي من بيدها قرارها الوطني المستقل، وأعلنت بكل وضوح وبشكل رسمي الدخول في معركة الحق مع أبطال المقاومة الفلسطينية، وأمطرت أم الرشراش (إيلات) بوابل من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، وإعاقة حركة السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، واحتجاز إحداها واقتيادها إلى الساحل اليمني، في عملية عسكرية بحرية أذهلت العالم ووضعت حداً للعربدة الصهيونية في مياه البحر الأحمر.
وضعت الجمهورية اليمنية بدخولها المعركة بهذه القوة الأنظمة العربية والإسلامية في موقف لا تحسد عليه، وكشفتها على حقيقتها بأنها أنظمة تخضع للاستعمار، وأن استقلالها هو استقلال شكلي ليس إلا.
خلاصة القول إن أبرز النتائج التي يمكن استخلاصها من العملية العسكرية المباركة طوفان الأقصى، أن الأنظمة العربية لاتزال ترزح تحت الاستعمار بصورة حديثة وهي أشد مرارة.