أثخن فريق بنك التضامن شباك شركة يمن سوفت بتسعة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما اليوم في ختام الجولة الأولى لدوري الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية لحساب المجموعة الرابعة.
هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
صنعاء - سبأ:
أحيت هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع اليوم، الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ بفعالية خطابية.
وفي الفعالية عبر وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، عن الفخر والاعتزاز بإحياء سنوية الشهيد لتذكر مآثر الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم التي أثمرت أمن وحرية وكرامة.
وأشار إلى أن الشهداء هم صناع النصر في كل زمان وقادة الانتصارات ورووا بدمائهم شجرة العزة والكرامة.. وقال "الشهداء لم يكونوا من كوكب أو جنس آخر، هم أبنائنا وإخواننا وآبائنا وأصدقائنا وأقربائنا عرفناهم وهم يحملون الروح الجهادية والتضحية والبذل والعطاء، عرفناهم في واقع حياتهم وهم أكثر الناس تضحية وإيثاراً، تثقفوا بثقافة الإيمان وروحية القرآن".
وأكد الوزير الشامي على أهمية إحياء هذه الذكرى لمعرفة أن ثقافة الشهادة والاستشهاد تعزّز من القيم والمبادئ في النفوس .. متسائلاً "أين واقعنا بالأمس وكيف أصبحنا اليوم، ونتذكر ما حدث بالسنوات السابقة ومنها ما يتعلق بالقوات المسلحة عندما جمع أمريكيون صواريخنا ودفاعاتنا الجوية وقاموا بتفجيرها بحضور من هم معنيون بالأمن القومي لليمن".
وقال "عندما قدم الشهداء أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الأمة وديننا وهويتنا وقيمنا وحضارتنا، أصبح واقعنا اليوم يهدد الطغاة والمستكبرين في العالم".
وأضاف "قبل 22 عاماً أطلق الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي من مدرسة الإمام الهادي شعار الصرخة من رحم الاستضعاف وواقع الشعور بالمسؤولية والحرية ومن الانتماء لثقافة القرآن الكريم، لتصبح اليوم تلك الصرخات طائرات مسيرة وصواريخ باليستية ومروحيات تقتاد السفن الإسرائيلية".
ولفت وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال إلى أن الصرخة موقف تجلّى ثماره اليوم رغم جهل الكثير بدور الشعار وأهميته على الواقع.
وأفاد بأن ثقافة الشهادة وعظمة الاستشهاد والارتباط بثقافة القرآن الكريم، تبني أجيالاً عظيمة على أعلى المستويات من العزة والكرامة والشموخ والانتصار.
وأكد أن اعتزاز اليمنيين بدينهم وقيمهم وهويتهم وتوحدهم خلف منهج وقيادة واحدة، مكنهم من مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار، وإعلان الحرب صراحة على الكيان الصهيوني، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والأقصى الشريف.
وتطرق الشامي إلى تخاذل معظم الأنظمة العربية والإسلامية والمطبعّة مع الشعب الفلسطيني.. وقال "بينما كان قادة الأنظمة العربية يصافحون ما يسمى رئيس الكيان الصهيوني أمس بقمة المناخ في دبي، كانت طائرات الاحتلال تشن غاراتها على غزة وتقتل الأطفال والنساء والمدنيين".
واعتبر ذلك التوقيت رسالة للعالم ولمن لا يزال في قلوبهم حمية وعروبة وإباء وشهامة وانتماء للإسلام أن هؤلاء لا يمثلون الشعوب وأنه ليس لهم لا حول ولا قوة وأنهم أدوات يتحكم بهم الأعداء.. لافتا إلى أن الشعوب ستقول كلمتها ومن يملكون الحرية وروحية وعزة الإسلام لن يكون أمامهم أي عائق.
وأضاف "لقد حاولوا قتلنا في اليمن وطمس هويتنا وتحالف كل المجرمين في العالم لإبادتنا، لكن الله أراد للأمة اليمنية التي حُوربت سياسياً وعسكرياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً وإعلامياً وعلى كل المستويات أن يكون لها موقف، وأصبح ذكر اليمن والضربات اليمنية تتردد على ألسن الأحرار والمستضعفين في العالم".
وتابع وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال "موقفنا بإعلان الحرب والدخول في المعركة مع الكيان الصهيوني ألجم ألسنة الأعداء، ومنهم من كانوا يعدّون الحشود وكذا زيارة قادة المرتزقة ولقائهم بقيادات أمريكية ومخططهم بعد ضرباتنا لإسرائيل التحرك لإشعال الحرب على اليمن نتيجة موقفنا المناصر للشعب والمقاومة الفلسطينية".
وقال "وصلت تهديدات أمريكا للقيادة الثورية والعسكرية والسياسية بأنهم سيفتحون حرباً شعواء على اليمن إن لم نتوقف عن ضرب العدو الصهيوني، وكان رد قيادتنا "سيصلهم ردنا قولاً وعملاً قبل أن يصلهم قولاً"، فأطلقت العملية الثالثة من الصواريخ والطائرات المسيرة وأُعلن عنها عسكرياً باسم اليمن وقواته المسلحة، وخرج اليمنيون مباركين للعمليات، لتكبح جماح العدو، وأصبح من تم تحريكهم يخجلون من واقعهم، وإن تحركوا، فإنما سيتحركون جنوداً لإسرائيل".
وأكد الوزير الشامي، أن عمليات القوات المسلحة اليمنية وحدت الشعب اليمني في شمال اليمن وجنوبه وشرقه وغربه.
وأضاف " لو فتحت الممرات لتحرك الشعب اليمني بجيشه ورجاله دفاعاً عن مقدساتنا ونصرة فلسطين، وهو المبدأ الذي يتحرك فيه اليمنيون، ولم يتحرك الشعب اليمني من واقع سياسي أو يريد شهرة، فقد أصبح جيشنا مدرسة لكل أحرار العالم".
وأشار الشامي إلى أهمية الحفاظ على القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء وأن تبقى ذكرى الشهداء وبطولاتهم وتضحياتهم خالدة في النفوس.. معبرا عن "الاعتزاز بتلك التضحيات لأن دماء الشهداء، هي ما تجعلنا اليوم نعيش حالة النصر والعزة والشموخ التي هي بفضل الله تعالى الذي نصرنا وأيدنا وأنعم علينا بقيادة حكيمة تقودنا للفخر والعزة وجنوداً مجندة للدفاع عن دين الله ونصرة لأخوتنا".
وفي الفعالية التي حضرها مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني ومدير الأكاديمية العسكرية العليا اللواء الركن حسين الروحاني، أشار مدير دائرة المعاهد والكليات العقيد حميد العزي، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستحضار تضحيات الشهداء في مواصلة الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وشدد على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم والعناية بهم عرفانا بتضحياتهم في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
ولفت العقيد العزي إلى أن الشعب اليمني يقدّم التضحيات الجسيمة انطلاقاً من إيمانه بعدالة قضيته وهويته الإيمانية ودفاعه عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
تخللت الفعالية التي حضرها مدراء الدوائر والكليات والمعاهد العسكرية، فقرات إنشادية ومسرحية معبرة.