تفقد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، اليوم العمل الجاري في رفع المخلفات والأتربة من مدرج مطار تعز والاستعدادات لافتتاحه واستئناف العمل فيه.
خرجت مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية أمس السبت، دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الأحد، عند مستوى 4560.39 نقطة، منخفضا 48.5 نقطة، وبنسبة 1.05 بالمئة، مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 4608.84 نقطة.
أنطلقت اليوم بصنعاء البطولة الأولى لألعاب القوى، لطلاب الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، على كأس "طوفان الأقصى" بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد ينظمها قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
لأمريكا الدور الرئيسي في العدوان على غزة، فقد ارتكبت جرائم بشعة بحق المدنيين باتت معلنة على الفضائيات في مختلف أنحاء العالم.. ألم يكن السلاح والغطاء على العدوان الصهيوني أمريكي؟ قدمت أمريكا الدعم الكامل للكيان الصهيوني في ساحات المواجهة وفي مجلس الأمن الدولي عن طريق الفيتو الذي يحبط أي قرار يتعلق بإسرائيل.
أثبتت المواجهات الأخيرة في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية والعصابات الصهيونية أنه لا وجود لـ "إسرائيل" إلا كاسم فقط، بينما الوجود الفعلي لأمريكا براً وبحراً وجواً وتخطيطاً وتنفيذاً، ويتعدى الأمر ساحات المواجهة العسكرية إلى العمل السياسي، حيث يعمل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كسمسار بين العواصم العربية والعالمية ليحشد أكبر قدر من التأييد لضرب المقاومة الفلسطينية، حتى ليُخيل للمرء أن اعتداءً قد وقع على الأراضي الأمريكية، هدد الأمن القومي للبلاد.
لقد بات العالم يعرف الآن من هي "إسرائيل" وأين توجد وأين تتخذ قرارات حمايتها، فـ "إسرائيل" بموجب الواقع الجديد الذي أفرزته ساحات المواجهة ولاية أمريكية، تتخذ القرارات الخاصة بها وحمايتها والدفاع عنها وتسليحها في البيت الأبيض.. مُسلّمة حقيقية وإن كانت معروفة منذ أمد بعيد، لكن ما حصل الآن هو إزالة الغشاوة عند البعض لمعرفة هذه الحقيقة المؤلمة، خاصة عند عربان الخليج.
الجمهورية اليمنية تعي هذه الحقيقة منذ زمن بعيد وعلى هذا الأساس تصرفت لنصرة المقاومة الفلسطينية من خلال محورين: الأول: ضرب الكيان الصهيوني بالمسيرات والصواريخ البالستية، والثاني: إغلاق حركة الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، أمام حركة السفن الصهيونية والأخرى التي تتوجه إلى الموانئ الصهيونية.
لقد أدى العمل اليمني الجبار إلى إلحاق أضرار جسيمة بالكيان الصهيوني على المستويين العسكري والاقتصادي، كما ساهم بقدر كبير في التفاعل غير المحدود على المستوى الدولي مع عدالة القضية الفلسطينية، بعد أن كانت على قاب قوسين أو أدنى من النسيان، الأمر الذي أحدث حالة من التشنج وصل إلى حد السعار بالولايات المتحدة الأمريكية، لكن فاتتها معرفة حقيقة مفادها أنه لم تعد لها الكلمة الأولى في ساحة المواجهة البحرية، حيث لقنتها البحرية اليمنية درساً يصعب عليها نسيانه، الأمر الذي جعلها تفهم حقيقة أنها لم تعد الشرطي الدولي في البحار والمحيطات، حيث أن نجمها قد أخذ في الأفول.
لقد اتضح جليا من ساحة المواجهة في البحر الأحمر أن الأمريكيين والبريطانيين يعملون على تهديد العالم والتجارة العالمية من خلال تصرفاتهم الإرهابية غير القانونية ويقفزون فوق الحل الأمثل الذي يكمن في إيقاف العدوان الصهيوني على غزة وفك الحصار عنها بدلاً عن همجية الضربات الموجهة لليمن.. فاليمنيين في نصرتهم لإخوانهم في غزة تحكمهم مسؤولية إنسانية وإيمانية وأخلاقية وسياسية.