تدشين نجاح الزراعة المائية لإنتاج الخضار في البيوت المحمية بصعدةصعدة - سبأ: دشن محافظ صعدة محمد جابر عوض ومعه وكيل المحافظة محمد البعداني نجاح نظام الزراعة المائية لإنتاج محاصيل الخضار تحت البيوت المحمية في المشتل الزراعي بمحافظة صعدة. وخلال التدشين بارك محافظ صعدة نجاح الزراعة المائية بالمشتل الزراعي في المحافظة .. مشيداً بجهود مكتب الزراعة وكل العاملين والمهندسين والأخصائيين والمساهمين في هذه التجربة الناجحة للزراعة المائية لإنتاج محاصيل الخضار والتي توفر الكثير من الجهد والماء والتكاليف. ودعا المحافظ عوض المزارعين في المحافظة إلى زيارة المشتل الزراعي والاطلاع على هذهِ التجربة التي توفر 70% من المبيدات الزراعية المؤثرة على التربة وجودة المحاصيل. وأشار إلى أهمية استمرار تطوير هذه التجربة الناجحة وصولا إلى الاستغناء الكامل عن مبيدات الآفات النباتية واستبدالها بعناصر مفيدة للتربة وغير ضارة بصحة الإنسان والبيئة. من جانبه أشار مدير الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة والري المهندس وجيه المتوكل، إلى أن نجاح هذهِ التجربة في المشتل الزراعي وفي محافظة صعدة الواعدة والزراعية بالدرجة الأولى. واعتبر نجاح تجربة الزراعة المائية مؤشر كبير جداً لانطلاقها واستفادة شريحة كبيرة من المزارعين وخاصةً مزارعين الخضار تحت البيوت المحمية التي هي أكثر انتشاراً في محافظة صعدة وأكثر الأسر في صعدة معتمدة على هذا النظام. ولفت إلى أن نظام الزراعة المائية سيوفر الكثير من احتياجات المحصول المائية وكذلك الكيميائية كالمبيدات، وصولا إلى انتاج محاصيل صحية، إضافةً إلى أن أمراض التربة تنتهي تماماً في ظل وجود الزراعة المائية. فيما أوضح مدير مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس زكريا المتوكل، إلى أن الزراعة المائية تسهم في توفير كميات من المبيدات والأسمدة والمياه.. مشيراً إلى أن البيت المحمي الواحد يستهلك ألفين لتر في اليوم ، بينما في الزراعة المائية يستهلك ما بين ثلاثمائة إلى أربعمائة لتر فقط في اليوم الواحد، وهذا مؤشر إيجابي لتوفير كميات كبيرة من المياه. ولفت إلى أنه بالإمكان الاستغناء تماماً عن مبيد بروميد الميثايل الخاص بتعقيم التربة والذي يكلف المحافظة تقريباً في الدورة الزراعية الواحدة 24 مليار ريال لتعقيم 100 ألف بيت محمي فقط ، وهذا دافع كبير للمزارعين لاقتناء هذهِ التقنية وتحويل البيوت المحمية إلى بيوت حديثة بتقنية الزراعة المائية. وأكد أن مكتب الزراعة حرص على إيجاد ثلاثة مسارات أحدهما بنظام الزراعة المائية وهو الزراعة في القنوات الزراعية وكذلك في الدتش بكت، إضافةً إلى الزراعة التقليدية في التربة لإيجاد نموذج واضح للمزارع للاقتداء به، إضافةً إلى توحيد المعاملات. وتعتبر الزراعة المائية احدى تقنيات الزراعة الحديثة وتشمل نظامين أساسيين كالزراعة في القنوات والأواني البلاستيكية في بيئة بديلة عن التربة ويتم ريها بالمحاليل المغذية التي يتم جمعها الى الخزان بعد أخذ النبات حاجته منها ثم يعاد الري مرة أخرى، وهذا ما يسمى بنظام الري المغلق. |
|