أقر مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، تقرير لجنة النقل والاتصالات بشأن مستوى الأداء والإنجاز للهيئة العامة للشؤون البحرية للأعوام 2021م - 2024م.
صعدت أسعار الذهب العالمية اليوم، مقتربة من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، مدعومة بانخفاض الدولار والطلب على الملاذ الآمن، فيما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات لاستجلاء توقعات السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي.
وصلت بعثة النادي الأهلي بصنعاء ، إلى مدينة صلالة العمانية، لخوض لقاء الأمبراطور ومضيفه ظفار الأربعاء المقبل في ختام مرحلة ذهاب بطولة أبطال الخليج للأندية.
فرنسا ترفض السماح للاعبين المسلمين بكسر صيامهم أثناء المباريات
باريس - سبأ:
كشف موقع RMC الفرنسي ان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم رفض السماح للاعبين المسلمين ضمن المنافسات الكروية المحلية بالاستفادة من فترة توقف قصيرة خلال المباريات بشهر رمضان الكريم من أجل السماح لهم بكسر صيامهم.
ووفقا للموقع فإن الاتحاد الفرنسي للعبة أرسل إشعارا للأندية ولجنة الحكام إلى جانب منظمي المباريات، امس الثلاثاء، بأنه "لن يسمح الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالاستراحة في المباريات خلال شهر رمضان".
ويعد قرار الاتحاد الفرنسي ليس الأول من نوعه، ففي العام الماضي، أرسلت لجنة الحكام الفيدرالية (CFA) التابعة للاتحاد لكرة القدم رسالة بريد إلكتروني إلى المسؤولين لإبلاغهم بمنع توقف المباريات للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار أثناء المباريات سواء لشرب الماء أو تناول بعض الطعام.
وقال الموقع الفرنسي إنه إذا كان قرار العام الماضي قد أثار جدلا واسعا في البلاد، فإن الاتحاد الفرنسي للعبة قرر أن يبقى صارما بهذا الخصوص حتى هذا العام، وحرمان اللاعبين المسلمين من جديد من كسر صيامهم أثناء المباريات.
وفي تصريح لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، أكد إيريك بورغيني، رئيس رابطة كرة القدم الفرنسية، أن الرابطة لم ترسل هذا العام أيضا مراسلات لرابطة الحكام أي خطابات أو توجيهات بهذا الخصوص من أجل تجنب أي جدل ممكن أو استفزازات لا فائدة منها"، على حد تعبيره. لكنه قال إنه في "حال ما وردتنا تقارير عن قيام لاعبين بتوقيف المباريات من أجل ذلك، فبالتأكيد سوف نقوم بمراسلتهم مجددا لأننا صارمين بهذا الخصوص". ويستند الاتحاد الفرنسي إلى المادة 1.1 من نظامه الأساسي في هذا الشأن، الذي يقول إنه "يحظر أثناء المسابقات أو المظاهرات المنظمة على أراضي الاتحاد أو فيما يتعلق بها: أي خطاب أو عرض ذي طبيعة سياسية أو أيديولوجية أو دينية أو نقابية، أو ارتداء أي لافتات أو ملابس تظهر ظاهريا توجهات سياسية أو فلسفية أو الانتماء الديني أو النقابي أو أي عمل من أعمال التبشير أو المناورة الدعائية". ولا تزال فرنسا ترفض أن تحذو حذو إنجلترا أو ألمانيا، اللتين تسمحان بفترات استراحة للسماح للمسلمين بالشرب وتناول الطعام.