بعث عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور برقية تهنئة إلى رئيس الرابطة الدولية للفنون القتالية المختلطة (MMA) فيكتور دروزدوف، بنجاح بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة التي أقيمت في روسيا في الفترة ٢١ - ٢٣ نوفمبر الجاري .
تزايدت ردود الفعل الفلسطينية المنددة بقرار وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس، إلغاء الاعتقال الإداري لقطعان المستوطنين الصهاينة، الذين يعتدون على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ارتفع إجماليُّ أصول قطاع الصيرفة الإسلامية بسلطنة عُمان بنهابة سبتمبر 2024م بنسبة 14.9 في المائة ليصل إلى نحو 8.2 مليار ريال عُماني أي ما نسبته 18.7 في المائة من إجمالي أصول القطاع المصرفي العُماني مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
اختتمت على صالة النادي الأهلي بصنعاء اليوم، بطولة الجمهورية للأندية أبطال المحافظات للملاكمة نظمها الاتحاد العام للعبة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد بتمويل من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة على مدى أربعة أيام بمشاركة 60 لاعبا في فئات الكبار والشباب والناشئين.
خلقت الآلة الإعلامية الأمريكية والغربية، من الولايات المتحدة بعبعاً مخيفاً على المستوى الدولي خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي الأمر الذي خلف قناعة لدى أنظمة هذه الدول باستحالة الوقوف أمام واشنطن وأنه لا مفر من التسليم بكل إملاءاتها والإذعان لأوامرها.
لكن منطق الواقع، بعد عملية طوفان الأقصى، كسر هذه القاعدة وأظهر أمريكا على حقيقتها وأزال أوراق التوت التي ظلت هذه الدولة الاستعمارية تتخفى خلفها وأبرز إمكانياتها وقدراتها العسكرية التي أصبحت الآن محل شك على المستوى الدولي بعد أن جرعتها القوة الصاروخية والبحرية اليمنية مرارة الهزيمة وبشكل يومي في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب ليتضح جلياً للعالم كله أن أمريكا وحليفتها بريطانيا ليستا سوى نمور من ورق.
عقود من الزمن والولايات المتحدة تستعرض قوتها البحرية ومفخرة صناعتها العسكرية في المحيطات والبحار عبر سلسلة من حاملات الطائرات والغواصات ترهب بها دول العالم إلى أن جاءت عملية المواجهة العسكرية المباشرة مع البحرية اليمنية وقوتها الصاروخية الضاربة، لتبدو بعدها أمريكا وبريطانيا على حقيقتهما واللتين ظلتا تخفيانها عقوداً طويلة، وليعرف العالم كله الحقيقة الكاملة عن القدرات العسكرية البحرية الأمريكية والبريطانية.
لقد كان خبرا مزلزلاً على المستوى الدولي ذلك الذي أعلنه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، عن استهداف فخر الصناعة العسكرية البحرية الأمريكية حاملة الطائرات "ايزنهاور"، والقوة البحرية الهجومية المرافقة لها وإصابتها إصابة دقيقة ومباشرة.
ما الذي يعنيه هذا الخبر الذي خلف صدى واسعاً في العالم؟، جاء ليعلن للعالم أجمع حقيقة أمريكا التي سوّقت نفسها سنوات عديدة كقوة ضاربة على المستوى الدولي.
إن أمريكا ليست سوى بالونة منفوخة صنعتها آلة الحرب الإعلامية الأمريكية الغربية لتخيف العالم وتملي شروطها وأوامرها وأن الوقوف أمامها ممكن إذا وجدت الإرادة والقرار الوطني المستقل.
أمريكا لم تعد الآن في حالة يسمح لها بالإملاءات وإصدار الأوامر، لقد أصبحت من موقع الضعف تستجدي، وهذا مؤشر على المنحدر المريع الذي بدأت أمريكا تهوي فيه بعد أن تسيدت العالم عقوداً طويلة في غفلة من الزمن.