ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و330 شهيدا، و104 آلاف و933 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
حقق فريق مؤسسة الاتصالات فوزه الثاني، في بطولة الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية، على حساب فريق جامعة العلوم والتكنولوجيا بستة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت بينهما على ملعب النادي الترفيهي بصنعاء ضمن الجولة الثانية للمجموعة.
جنرال صهيوني يهاجم نتنياهو ويدعو جيش الاحتلال للخروج من رفح
القدس المحتلة- سبأ:
حذر الرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش العدو الصهيوني، اللواء احتياط يسرائيل زيف، من المزيد من التورط في رفح، في الوقت الذي شن فيه هجوما على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وقال زيف في تصريحات لمواقع صهيونية، الليلة الماضية: إن البقاء في رفح يعني احتلالا للقطاع.. مُحذرا من فتح جبهات حرب متعددة، لأن هذا التوقيت هو الأسوأ لـ"إسرائيل".
وأضاف: "خوض حرب مع لبنان، سيؤدي لمواجهة مع إيران، وزيادة العمل العسكري في الشمال، تكتيك خاطئ، إلا إذا أردنا خوض حرب".
وهاجم نتنياهو.. قائلاً: إنه "دمر جهود واشنطن، بشأن قرارات محكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن ضد "إسرائيل"".
وهذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها زيف من التورط في غزة، والأضرار التي ستلحق بجيش الإحتلال، نتيجة العدوان البري الذي يخوضه في القطاع.
وقال قبل أشهر، إن "إسرائيل غرقت في اعتبارات عسكرية تكتيكية في قطاع غزة، دون أي تصور إستراتيجي عكس حركة حماس، التي تمتلك هذا التصور، وانتقلت من مرحلة الصدام العسكري المباشر إلى حرب عصابات تلحق أضرارا بالجيش الصهيوني".
وقال زيف الذي قاد فرقة غزة، إبان الانتفاضة الثانية: إن حماس "لم تعد تبحث عن نصر في صدام مباشر بل ما يعنيها حاليا هو حرب العصابات، أما "إسرائيل" فتغرق في اعتبارات قتال تكتيكية، وتتصرف كمن يملك كل الوقت ولا يستشعر تأثير عوامل أخرى على الزمن".
ولفت إلى أن حماس، عكس جيش الإحتلال، عدلت طريقة قتالها كتغيير في إستراتيجيتها، وتخوض عموما معركة مركبة، قائلا إن حرب العصابات وبينها تكتيكات الفخاخ المتفجرة التي باتت تشبه حرب العصابات التي كان يخوضها حزب الله تناسب الحركة وتلحق خسائر بـ"إسرائيل" لأن جيشها في صورته الحالية ليس مصمما لتبقى فرقه في كل بقعة من غزة.
ورأى سابقا أن كيان الاحتلال يخسر وقتاً ثميناً وأن السنوار يدرك الضغط الدولي على "إسرائيل"، ويعرف أن رصيدها يتآكل وأن الصبر الأمريكي سينتهي ولا يريد بالتالي "الانخراط معها في شيء يقويها" وهو يقاوم الضغوط لأجل ذلك.