ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 44 ألفا و330 شهيدا، و104 آلاف و933 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
حقق فريق مؤسسة الاتصالات فوزه الثاني، في بطولة الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية، على حساب فريق جامعة العلوم والتكنولوجيا بستة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت بينهما على ملعب النادي الترفيهي بصنعاء ضمن الجولة الثانية للمجموعة.
الدكتور نبهان لـ(سبأ): الوضع في المستشفى الإندونيسي بغزة كارثي ومأساوي
غزة- سبأ: نضال أبو مصطفى
أكد رئيس دائرة التمريض في المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة د. عصام نبهان، أن الوضع في المستشفى الوحيد المتبقي في وزارة الصحة الذي يخدم شمال القطاع للأسف مأساوي وكارثي.
جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، اليوم الإثنين، عقب وصول عدد كبير من الإصابات إلى المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة رغم تدمير العدو جزء كبير منه، وذلك بعد تهديد العدو للمستشفى الأهلي المعمداني وإخلائه وتشريد المواطنين والجرحى المتواجدين فيه.
وقال الدكتور نبهان: المستشفى الإندونيسي يخدم شمال قطاع غزة، أي ما يقارب 750 ألف مواطن من وادي غزة حتى بيت حانون، ويتكون حاليا من أربعة طوابق وسعة سريرية 140 سرير، ولكن بعد الاجتياح الأخير لشمال قطاع غزة ومخيم جباليا تم حرق مبنيين فخرج عن الخدمة نصف الأسرة، وحاليا يتوفر لدى المستشفى 80 سرير فقط.
وأضاف: بالأمس بعد خروج مستشفى المعمداني عن الخدمة، وصل إلى المستشفى الإندونيسي 100 إصابة بين حالات مبيتة في مستشفى المعمداني وحالات أصيبت في محيطه من القصف الصهيوني، وفي صباح اليوم التالي أصبح موجود على أسرة المستشفى 155 مريضا، ولك أن تتخيل 80 سريرا ل155 مريض.
وأشار إلى أن السعة السريرية لقسم العناية المركزة ستة أسرة، وتم رفعها إلى عشرة، والآن يوجد في العناية المركزة الوحيدة في شمال قطاع غزة عشرة أسرة لعشرة مرضى فقط، وهذا يعني أنه لا يوجد الآن متسع في شمال قطاع غزة لسرير عناية واحد.
وعن غرف العمليات في المستشفى، تابع الدكتور نبهان قائلا: هناك أربع غرف عمليات، وطوال فترة الليلة الماضية، تم إجراء 16 عملية لإنقاذ حياة.. مشيرا إلى أن جملة الإصابات تحتاج إلى كل العمليات، لكن تم البدء بالمفاضلة لإنقاذ الحياة أولا بأول.
وأردف بالقول: 16 عملية بالاستقبال العام، والمفترض أن يكون المستشفى فارغا من المرضى على أن يستقبل أي إصابات جديدة.. مبينا أنه يرقد على الأسرة حاليا 15 مريض مبيت منذ الليلة الماضية في الاستقبال العام، ولا يستطيعون إدخالهم إلى الأقسام الداخلية لعدم وجود أسرة فارغة.
وأوضح أن استقبال العظام يوجد فيه ثلاث حالات، وتم افتتاح ساحة العيادة الخارجية، وحاليا فيها 11مريضا.. مشددا على أن الوضع في المستشفى الإندونيسي كارثي ومأساوي.
وعن معوقات العمل والمطلوب توفيره لاستئناف العمل بالمستشفى، قال الدكتور نبهان: المعيق الأساسي هو نقص كمية السولار وهذا يؤثر على أجهزة التنفس الصناعي لعشرة من المرضى، فوقوف المولدات يعني إيقاف محطة الأوكسجين، ويعني إيقاف الحياة وموت العشرة المرضى.
وأكد أن غرف العمليات لا تستطيع أن تعمل بدون كهرباء، وكذلك الاستقبال العام وأقسام المبيت، يوجد داخلها كثير من المرضى على أكسجين، وهم حالات عناية مركزة، ولكن عدم ادخالهم إلى قسم العناية المركزة لأنه ممتلئ، فيتم ادخالهم إلى أقسام المبيت، وهؤلاء موجودين على الأوكسجين.
وشدد على أن عدم تشغيل مضخة المستشفى سيتسبب في وفاتهم جميعا، والشيء الثاني الاحتياجات من المستلزمات الطبية، الأسرة، الفرشات، والمستهلكات الطبية، رصيد المستشفى من وزارة الصحة صفر وغير متوفرة وبعض الأجهزة الطبية ضرورية.
وفي ختام تصريحه أكد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المستشفى الإندونيسي لأجل ذلك يعود من جديد ويطرق أبواب الاستغاثة ويستصرخ للضمائر الحية والضمائر الإنسانية، ومن يتشدقون بحقوق الإنسان.. متسائلا.. أين منظمة الصحة العالمية؟ أين الصليب الأحمر؟ أين الإنسانية؟.. وهذا هو الواقع المرير والصعب داخل المستشفى الإندونيسي.