بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة احتفالات بلاده بذكرى الاستقلال.
وسط مُعاناة لا مثيل لها منذ الحرب العالمية الثانية.. يُحيي أحرار العالم غداً الجمعة، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، للتذكير بحقوقه غير القابلة للتصرف ولإبراز المعاناة المستمرة بسبب الاحتلال الصهيوني وتأكيد الدعم الدولي لنضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال.
واصل فريق ليفربول الإنجليزي انطلاقته المميزة في بطولة دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم ، بعدما حقق فوزه الخامس تواليا على حساب ريال مدريد الإسباني حامل اللقب بهدفين مقابل لاشي مساء أمس الأربعاء على ملعب "آنفيلد" في الجولة الخامسة من دوري المجموعة.
حماس تدين جريمة المواصي وتعتبر حديث العدو عن اغتيال الضيف ادعاءات كاذبة
غزة- سبأ:
أدانت حركة المقاومة الاسلامية حماس، اليوم السبت، مجزرة مواصي خانيونس المروّعة والتي قالت إنها تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان لها اليوم إن هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال استهدفت منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، وهي منطقة صنّفها جيش الاحتلال على أنها "مناطق آمنة"، ودعا المواطنين للانتقال إليها، حيث استهدفت طائرات ومدفعية ومُسَيَّرات الاحتلال بشكل مكثّف ومتتالٍ خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل. وفق نص البيان.
وأضافت: إن ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الاولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة.
وتابعت: إن مجزرة مواصي خانيونس؛ والتي استهدفت منطقة تكتظ بأكثر من ثمانين ألفاً من النازحين؛ هي تأكيدٌ واضحٌ من حكومة الاحتلال، على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في الخيام ومراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم، غير مكترثةٍ بدعوات وقف استهداف المدنيين الأبرياء، أو ملتفتة لأيٍ من قوانين الحروب التي تفرِض حمايتهم.
وواصلت: إن هذا الاستهتار بالقانون والمعاهدات الدولية، والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل، لم تكن لتتواصَل، لولا الدعم الذي توفره الإدارة الأمريكية ، عبر تغطية جرائمها، ومدها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وشلّ يد العدالة الدولية عن القيام بدورها تجاه هذه الجرائم، وهو ما يجعلها شريكةً بشكلٍ كامل فيها.