أحرز فريق الجنوب لقب بطولة "شهداؤنا عظماؤنا" لكرة القدم بمدينة الحديدة بفوزه على نظيره الإرشاد بهدف نظيف في نهائي البطولة التي نظمها فرع اتحاد الرياضة للجميع بإشراف مكتب الشباب والرياضة.
الشيخ صلاح: الموقف الشعبي العربي والإسلامي من حرب الإبادة "مقموع ومخنوق"
الناصرة– سبأ:
وصف رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الشيخ رائد صلاح، الموقف العربي والإسلامي الرسمي من حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على غزة بأنه "مقموع ومخنوق".. مشدداً على أن الكارثة الإنسانية في غزة هي التي انتقلت بالقضية الفلسطينية من حاضنة محلية منسية إلى حاضنة عالمية عابرة للقارات.
وقال الشيخ صلاح في مقابلة مع موقع "عربي 21" نُشرت اليوم الإثنين: "إذا كان هذا الموقف العربي والإسلامي الرسمي لا يملك أن يُقدّم أكثر مما قدّم، فهذا مؤسف للغاية، وإذا كانت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لا تملكان أن تُقدّما أكثر مما قدّمتا، فهذا يعني أنهما قد خرجتا إلى التقاعد".
وأضاف: إن الموقف العربي والإسلامي الشعبي "لا يزال مقموعا مخنوقا إلا من بعض النشاطات التي سمحت بها الأنظمة بقدر ما يتوافق مع مصلحة هذه الأنظمة".
واعتبر الشيخ صلاح كلمة "خذلان" أضعف وصف للحالة التي جعلت من الشعب الفلسطيني "كأنه شعب آخر خارج الدائرة الإسلامية والعربية، وكأنه مُطالب أن يحمل أوجاعه وهمومه على ظهره وحده، وكأن القدس ليست هي القدس التي أطلق عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم (بيت المقدس)، وكأن المسجد الأقصى ليس هو المسجد الأقصى الوارد ذكره في الآية الأولى من سورة الإسراء في القرآن الكريم".
وشدد على أن الكارثة الإنسانية بغزة هي التي انتقلت بالقضية الفلسطينية من حاضنة محلية منسية إلى حاضنة عالمية عابرة للقارات، وهي التي أسقطت القناع عن الحركة الصهيونية، وأماطت اللثام عن حقيقة شعاراتها.
وتابع الشيخ صلاح: إن الكارثة الإنسانية بغزة "أيقظت فطرة شعوب الأرض، وأحيت فيها ضمائرها من جديد؛ فقامت هذه الشعوب ولم تقعد، وها هي تجوب شوارع عواصم الدنيا تُردد: أوقفوا الحرب على غزة".
وجدد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، تأكيده أن ما يجري في غزة من جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية "أسقطت آخر عذر قد يُبرر وجود هيئة الأمم المتحدة المتحجرة وسائر ما تفرع عنها".. مشيراً إلى أن "البشرية الآن تُعاني من فراغ قيادي لن يملأه إلا ميلاد قيادة إنسانية راشدة".