أشادت حكومة التغيير والبناء، بصمود الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم، وبإصرارهم الذي لا يلين، حيث أحبطت عزيمتُهم البطولية مرة أخرى مخططات العدو الخبيثة، وحققت انتصاراً جديداً لاستقلال لبنان وسيادته وأمنه.
ارتفع مؤشر بورصة مسقط "30" العماني 33.8 نقطة بنسبة 0.75 في المائة اليوم الثلاثاء، ليغلق عند مستوى 4552.78 نقطة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4518.95 نقطة.
مواجهات بين "الحريديم" وشرطة العدو الصهيوني احتجاجاً على التجنيد
القدس المحتلة – سبأ:
اندلعت مواجهات بين شرطة العدو الصهيوني وعشرات المستوطنين "الحريديم" من التيار "اليروشلمي"، والذين اقتحموا قاعدة التجنيد في "تل هاشومير" في منطقة "رامات غان"، جنوبي "تل أبيب"، رفضاً للتجنيد.
وبحسب وسائل اعلام العدو الصهيوني، فقد اندلعت مواجهات بين شرطة العدو الصهيوني ومستوطنين من "الحريديم"، من التيار "اليروشلمي"، في قاعدة التجنيد في "تل هاشومير" في منطقة "رامات غان"، جنوبي "تل أبيب".
وجاء ذلك بعد أن اقتحم "الحريديم"، من التيار "اليروشلمي"، القاعدة من أجل إخراج "الحريديم" الذين جُنّدوا في جيش العدو الصهيوني.
وخلال اقتحامهم قاعدة "تل هاشومير"، هتفوا بعبارات مناهضة للتجنيد، مثل التجنيد أسوأ من الموت.
وفي ضوء ذلك، ذكرت وسائل إعلام صهيونية أنّ اليوم الأول لتجنيد "الحريديم" فشل، بعد استجابة بعض الشبان فقط ممن تمت دعوتهم.
وأمس الإثنين، وقعت، في القاعدة نفسها، صدامات بين شرطة العدو الصهيوني ومئات الأشخاص من "الحريديم"، بعد أن وصل المئات من "الحريديم" في حافلات إلى مكتب التجنيد في القاعدة، احتجاجاً على استدعاء الجيش العدو الصهيوني 1200 حريدي ضمن إجراءات أمر التجنيد الأول.
وردّد "الحريديم" المحتجون هتافاتٍ رافضةً للتجنيد، بينها "نموت ولا نلتحق بالجيش"، بينما أرسلت الشرطة و"الجيش" الصهيونيان قواتٍ كبيرةً إلى المكان، حيث أغلقت الشرطة الشارع حول المكتب مسبقاً.
وتعليقاً على هذه الأحداث، قال حزب "يش عتيد": إنّ " ثلاث قواعد للجيش الصهيوني اقتُحمت في الأسبوع الأخير، ليس من جانب حماس أو حزب الله، وإنّما من جانب جماعات محرضة تريد الفوضى والتهرب من الخدمة"، في إشارة إلى ما جرى في قواعد بيت ليد و"سدي تيمان" و"تل هاشومير ".
ويُذكر أنّ جيش العدو الصهيوني نشر، في التاسع من يوليو الماضي، خطةً تهدف إلى تجنيد ثلاث آلاف من اليهود "الحريديم" في صفوفه، في ظل حاجته الملحة إلى الجنود مع استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتقضي الخطة بتجنيد ثلاث آلاف من "الحريديم" تتراوح أعمار 50 في المائة منهم بين 18 و21 عاماً، و40 في المائة أعمارهم بين 21 و24 عاماً، إلى جانب عشرة في المائة بين 24 و26 عاماً .
وبعد ذلك، حثّ الحاخام السفاردي الأكبر للكيان الصهيوني إسحاق يوسف، على "عدم الالتحاق بمكاتب التجنيد، وتمزيق أوامر التجنيد، وعدم التعاون مع الجيش ".