أشادت حكومة التغيير والبناء، بصمود الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم، وبإصرارهم الذي لا يلين، حيث أحبطت عزيمتُهم البطولية مرة أخرى مخططات العدو الخبيثة، وحققت انتصاراً جديداً لاستقلال لبنان وسيادته وأمنه.
ارتفع مؤشر بورصة مسقط "30" العماني 33.8 نقطة بنسبة 0.75 في المائة اليوم الثلاثاء، ليغلق عند مستوى 4552.78 نقطة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4518.95 نقطة.
أبو مرزوق يدعو مجلس الأمن الدولي إلى تطبيق الفصل السابع لوقف المجاز الصهيونية
الدوحة– سبأ:
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس موسى أبو مرزوق، مجلس الأمن الدولي للتحرك عاجلاً لوقف مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، استناداً إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم السبت، عن أبو مرزوق، قوله: إن المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق النازحين في مدرسة التابعين بزعم وجود قيادات عسكرية، تحمل رسالة مفادها أنه مستمر في المعركة، وهو ينفس بذلك كل الجهود التي تبذله لوقف الحرب.
ويتعلق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بالإجراءات المتخذة من مجلس الأمن في الحالات التي تهدد السلم والإخلال به ووقوع العدوان، ويتكون من 13 مادة تبدأ من المادة 39 إلى 51.
ويتمتع المجلس بسلطة اتخاذ القرارات والتدابير التي يراها مناسبة وفق سلطته التقديرية المطلقة، ويستخدم وسائل عدة لتنفيذ قراراته استنادا إلى هذا الفصل، كما تسري القرارات التي يصدرها على جميع الدول، ولا يمكن لأي دولة أن تتنصل منها حتى ولو لم تكن فريقا أو شريكا في الاتفاقية أو حتى إذا لم تكن موافقة على القرار.
وشدد أبو مرزوق في تصريحات للتلفزيون العربي، على أن سلوك الولايات المتحدة الأمريكية السياسي والعسكري مع "إسرائيل" ينفي ادعاءاتها ببذل جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب.
وأضاف: "الولايات المتحدة تدعي أنها تريد وقف إطلاق النار، وفي نفس الوقت ترسل ثلاث مليارات دولار من الذخائر إلى الكيان، هذا معناه المزيد من القتل والتشجيع على المزيد من القتل وهذا نفاق يمارسه الأمريكيون".
وتابع أبو مرزوق: "هذا النفاق الأمريكي يجب أن يتوقف، ومجلس الأمن يجب أن يوقف هذه المجازر تحت البند السابع، لأنه لا يمكن أن تبقى الإرادة الدولية ألعوبة بيد نتنياهو".
وأشار القيادي في حماس إلى أن المجتمع الدولي، ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية وآخرون يقولون إن "إسرائيل" تمارس إبادة جماعية، "والجهة الوحيدة التي خرجت عن هذا الإجماع الدولي هي الولايات المتحدة، وهي من تعيق وقف إطلاق النار".
ووجه أبو مرزوق انتقادات إلى مصر.. قائلاً: إن "لها مسؤوليات خاصة تجاه قطاع غزة ولا يمكن أن تعتبر نفسها وسيطا".
وأضاف: "مصر هي التي وقعت اتفاقية كامب ديفيد مع "إسرائيل"، وجعلت محور فيلادلفيا بين الفلسطينيين والمصريين، والآن سمحت للصهيوني بالتواجد في هذا المحور؛ على مصر مسؤوليات خاصة لوقف هذه المجازر، وهي قادرة على وقفها في يوم واحد".
وأردف بالقول: "الدواء والغذاء الموجود في الجانب المصري، يكفي لعلاج وغذاء أهل غزة. ولا يمكن أن تبقى الأمة والمجتمع الدولي صامتين صمت القبور أمام ما يحدث ضد أهلنا في فلسطين".
وشدد على استجابة حركة حماس لجميع طلبات الوسطاء في مصر وقطر، "وآخرها مبادرة بايدن نفسها، ووافقنا على التعديلات التي قدمها الصهاينة والأمريكيين؛ لكن نتنياهو وضع شروطًا جديدة".
ولفت إلى أن الدعوة الثلاثية لمفاوضات وقف إطلاق النار "هي دعوة عائمة، والمطلوب هو تطبيق ما تم الاتفاق عليه".. مؤكداً ترحيب حماس بكل الجهود التي تبذل لتحقيق هذا الهدف.