اجتماع بصنعاء يناقش سبل تعزيز الشراكة بين وزارة الكهرباء والطاقة والمياه واليونيسفصنعاء - سبأ: ناقش اجتماع عقد اليوم بصنعاء برئاسة وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، سبل تعزيز التعاون والشراكة مع منظمة الأمم المتحدة "اليونيسف"، في قطاع المياه. وتطرق الاجتماع الذي ضم نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل صالح بادر، والممثل المقيم لمنظمة اليونيسف بيتر هوكينز، ونائب الممثل لوشيانو كلستيان ورئيس قسم المياه والإصحاح البيئي باليونيسف بيتر هرفي وأخصائي المياه والإصحاح البيئي أنيس العرشي ومنسق كتلة المياه والإصحاح البيئي المهندس توفيق الهروش، وعدداً من المعنيين بالوزارة، إلى أولويات تدخلات اليونيسف بقطاع المياه في ظل الوضع الاستثنائي والصعب الذي يمر به اليمن. واستعرض السبل الكفيلة برفع مستوى الشراكة وتعزيز الثقة بين الوزارة والمنظمة، لتوجيه التمويلات المتاحة في تنفيذ التدخلات بمشاريع المياه المستدامة وفقاً للاحتياج والأولويات التي يتم وضعها من الجانبين. وتناول الاجتماع، مستوى تنفيذ الخطة الموقعة بين طرفي الشراكة للعامين 2023- 2024م، وآلية التعاون لتسيير الأنشطة المقبلة في إطار المتغيرات الراهنة والخروج برؤية مشتركة لإدارة التمويلات المتاحة من مخصصات مشاريع وبناء مؤسسي وغيرها، وإمكانية حشد ورفع سقف التمويلات خلال الفترة المقبلة لقطاع المياه. وفي الاجتماع أكد الوزير سيف، الحرص على تعزيز التعاون والتنسيق مع منظمة اليونيسف، بما يعزز الشراكة القائمة لتنفيذ التدخلات العاجلة في قطاع المياه، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار. وشدد على ضرورة الانتقال من المشاريع الطارئة إلى المشاريع المستدامة التي تلبي احتياج المجتمع تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة وفي ظل توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وتطلعات حكومة التغيير والبناء. واستعرض وزير الكهرباء والمياه، أولويات الوزارة في قطاع المياه، وأهمها وضع المعالجات اللازمة لمحطة معالجة الصرف الصحي بصنعاء، مؤكداً أن تنفيذ المشروع سيعمل على حل الكثير من الإشكاليات الصحية والبيئية والزراعية. وأعرب عن الأمل في أن تثمر الشراكة بين الوزارة واليونيسف في الحفاظ على مياه الآبار والبحث عن مصادر جديدة والتوجه لمشاريع حصاد الأمطار في الريف والحضر، مشدداً على المضي باتجاه تعزيز التعاون وفقاً لمبدأ الشفافية والتكامل لخدمة المصلحة الوطنية العليا. بدوره أشار نائب الوزير بادر، إلى الشراكة القائمة بين الوزارة واليونيسف، وآليات تعزيزها خلال المرحلة المقبلة في ظل حكومة التغيير والبناء. وأكد اهتمام قيادة الوزارة بقطاع المياه، سواء بالمناطق الريفية أو الحضرية، معرباً عن الأمل في استمرار اليونيسف في دعم مشاريع المياه بالمناطق الريفية التي يتم الوصول إليها، بما يحقق الأهداف المنشودة. وثمن بادر دعم اليونيسف لقطاع المياه خلال الفترة الماضية .. مبدياً الاستعداد للتعاون وتقديم التسهيلات لتدخلات المنظمة في تنفيذ المشاريع المستدامة التي تخفف معاناة المواطنين. من جهته بارك الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف، لوزير الكهرباء والطاقة والمياه تعيينه لقيادة دفة الوزارة خلال المرحلة المقبلة، مستعرضاً التدخلات التي نفذتها المنظمة في قطاع المياه خلال الفترة الماضية ودعمها لمشاريع منظومات الطاقة الشمسية في مختلف المحافظات. ولفت إلى أن المنظمة بصدد تنفيذ تدخلات في تحديث البيانات حول مصادر المياه في اليمن، ومشروع حصاد مياه الأمطار في مديرية رازح بمحافظة صعدة كتجربة مهمة يتم الاستفادة منها لتعميمها في مختلف المحافظات. وأكد بيتر حرص المنظمة على تعزيز الشراكة مع الوزارة لتوفير مياه صالحة للشرب باعتبارها من الأولويات التي تعمل عليها المنظمة إلى جانب تدخلاتها في قطاعات الصحة والتعليم وحماية الطفولة. |
|