تفقد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، اليوم العمل الجاري في رفع المخلفات والأتربة من مدرج مطار تعز والاستعدادات لافتتاحه واستئناف العمل فيه.
خرجت مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية أمس السبت، دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الأحد، عند مستوى 4560.39 نقطة، منخفضا 48.5 نقطة، وبنسبة 1.05 بالمئة، مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 4608.84 نقطة.
أنطلقت اليوم بصنعاء البطولة الأولى لألعاب القوى، لطلاب الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، على كأس "طوفان الأقصى" بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد ينظمها قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
مسيرات حاشدة في محافظة ذمار وفاءً للرسول الأعظم ونصرة لغزة والأقصى
ذمار - سبأ : شهدت محافظة ذمار اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة، تحت شعار "مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى".
ورددت الحشود التي خرجت في 15 ساحة في مديريات، ذمار، وجبل الشرق، والحداء، والمنار، ومغرب عنس، وضوران، وعنس، ووصاب السافل، وعتمة، ووصاب العالي، الهتافات المُندّدة باستمرار الجرائم الوحشية ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي وغربي، في ظل صمت وتواطؤ المُجتمع الدولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وأكدوا تمسكهم بالقيم والمبادئ التي جاء بها الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، والسير على نهجه في نُصرة الدين والمُستضعفين.
وجدّدَ بيان صادر عن المسيرات، العهد والوفاء لرسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم في ذكرى مولده، بأننا لن نترك الجهاد، ولن نترك فلسطين وغزة، وسندافع عن مسراه، وسنبقى ثابتين على موقفنا الإيماني والمبدئي المناصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، اقتداءً وتأسياً به، وتجسيداً لارتباطنا العملي بنهجه.
وعبّرَ عن الحمد والشُكر لله تعالى على ما منَّ به من انتصارات عظيمة على أيدي مُجاهدي القوات المُسلحة التي نكّلت بالأعداء في البحر، وجعلت الأمريكان يولون مدبرين، ويعترفون بالهزيمة والفشل، لافتا إلى أن الرد على الصهاينة قادم لا محالة.
ودعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله نُصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، والعودة الصادقة إلى رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم والذي كان سيد المجاهدين، مؤكدا أنه " لا عذر يمكن أن يُقبل بين يدي الله للمتخاذلين، ولا مناص من الخزي والعار والذلة لكل من يترك الجهاد، ولا عزة ولا كرامة ولا أمان ولا نهضة ولا ازدهار لهذه الأمة إلا بالجهاد".