أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الجمعة، أنه شن هجومًا جوياً بسربٍ من المُسيرات الانقضاضية على قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمال مدينة عكا المُحتلّة، للمرّة الثانية، وأصابت أهدافها بدقة.
أثخن فريق بنك التضامن شباك شركة يمن سوفت بتسعة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما اليوم في ختام الجولة الأولى لدوري الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية لحساب المجموعة الرابعة.
بدأ عصر جديد في تاريخ البشرية بمولد نبي الأمة محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، ودشن عصر النور الذي حمله الرسول الأعظم، برسالة قدِّر لها أن تغير مجرى التاريخ الإنساني.
تعطي الجمهورية اليمنية لهذه المناسبة الدينية الجليلة حقها من التعظيم باحتفالات مهيبة تعم العاصمة وكافة المحافظات بما يليق بعظمتها ومكانة صاحبها عليه الصلاة والسلام، بتحضيرات منذ وقت مبكر وبشكل غير مسبوق، لتعكس حقيقة الارتباط الوثيق لليمنيين برسول الله.
تعد الاحتفالات بهذه المناسبة لأهم حدث في تاريخ البشرية منذ خلق الله الكون وبعث محمد بن عبدالله هادياً للحق ومبشراً بالخير والعدل بين الناس ونذيراً بزوال الشر والجاهلية وعاداتها وحفاظاً على منظومة القيم الإنسانية المنظمة لعلاقات الناس ببعضهم وعلاقتهم بالخالق عز وجل.
لقد كان للشعب اليمني الدور الفاعل في مؤازرة ونصرة الرسالة المحمدية وحمل اليمنيون قادة وفاتحين ومجاهدين راية التوحيد إلى أصقاع الأرض، مبشرين بميلاد عصر جديد أساسه العدل والمساواة وإرساء نمط الحكم المرتبط بالله والعمل بما جاء في كتابه الكريم وسنة رسوله العظيم.
وبنظرة منصفة لواقع الأمة الإسلامية اليوم يتضح جلياً أنه واقع مرير يسوده التشرذم والتمزق إلى دويلات صغيرة وهزيلة بفعل دسائس الاستعمار ومؤامراته، الأمر الذي خلق كيانات ضعيفة مكّن الاستعمار من السيطرة عليها واستغلال إمكانياتها وثرواتها.
الأمة الإسلامية تعيش الآن حاضراً مذلاً وضع أسسه قادة اتسم أداؤهم بالضعف والخوف وعدم امتلاكهم رؤية سياسية صائبة ووضعهم الأمة بتاريخها المجيد والعريق بين أحضان الاستعمار والمتربصين بها، الأمر الذي يتطلب الوقوف وقفة موضوعية جادة لأخذ الدروس والعبر، والعمل على تصحيح الاختلالات والنهوض بالأمة وأخذ الحيطة والحذر من دسائس الأعداء ومؤامراتهم خاصة والإسلام اليوم ورسالته السمحة يتعرضان لهجمة شرسة من قبل أعداء الأمة، ما يتطلب العمل بكل همة وإخلاص للحفاظ على الرسالة المحمدية وبما يليق بميلاد الرسول الأعظم.