فعالية احتفالية لشركتي تصنيع الأدوية العالمية والدوائية بذكرى المولد النبويصنعاء - سبأ : نظمّت الشركة العالمية لصناعة الأدوية والشركة الدوائية الحديثة اليوم، بصنعاء فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف. وفي الفعالية أشار النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، إلى أن الكون بأكمله احتفى بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي انبثق في يوم مولده النور والهدى والرحمة المهداة للعالمين. ولفت إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة للتعريف بالنهج النبوي الشريف، والاقتداء والتأسي بالرسول -عليه وآله أفضل الصلاة والسلام. وتطرق العلامة مفتاح إلى مكانة الرسول الأعظم في قلوب اليمنيين ومناصرتهم له منذ أن بعثه الله رحمة للعالمين وحرصهم حتى اليوم على السير بكل ثبات على النهج النبوي الشريف في مواجهة أعداء الأمة، والتصدي لمؤامراتهم ضد الإسلام والمسلمين. ونوه بالجهود التي بذلت لإعداد وتنظيم هذه الفعالية، حيث يُعد قطاع الأدوية أحد القطاعات المهمة التي تحظى بدعم واهتمام القيادة والحكومة، لاسيما وأن الاستثمار في هذا المجال يُقدّم الكثير من المزايا والتسهيلات التي تشجّع المستثمرين للتنافس في مجال تصنيع الأدوية. وأكد النائب الأول لرئيس الوزراء، بدء مرحلة التعافي بتشكيل حكومة التغيير والبناء والوقوف بثبات من خلال شعب متماسك ومؤسسات دولة تمضي نحو التعافي والانتعاش الاقتصادي والتوجه نحو الاستثمار والتصنيع والاكتفاء الذاتي. وأفاد بأن اليمن استطاع إدارة الحرب بكفاءة واقتدار وقدم للعالم الأنموذج المشرف من الصمود في وجه العدوان والحصار البري والجوي والبحري، مؤكداً بهذا الخصوص أن اليمن أصبح اليوم عنواناً عالمياً سواء ما يتعلق بالثبات والصمود في مواجهة تحالف العدوان أو في موقفه المشرف لنصرة غزة وكل فلسطين. من جانبه دعا نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، أبناء الشعب اليمني إلى تعزيز الصمود والتصدي لمختلف المؤامرات الدولية التي تُحاك ضد اليمن بقيادة أمريكا. ولفت إلى الدور المهم الذي تضطلع به شركات تصنيع الأدوية بتقديم الأدوية بأسعار تتناسب مع ظروف المواطن وتراعي الوضع الصعب الذي تمر به البلاد نتيجة العدوان والحصار. وأكد رسام أن الشعب اليمني أثبت للعالم قدرته على تجاوز مختلف التحديات ومواجهة قوى الاستكبار العالمي. بدوره أشار عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي إلى دلالات الاحتفاء بالمولد النبوي، بما يؤكد عمق ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم، وحرصهم على استكمال مسيرة نصرة الدين الإسلامي، التي بدأها أجدادهم الأنصار، منذ فجر الإسلام. وعدّ احتفال اليمنيين المنقطع النظير بهذه المناسبة، امتداداً طبيعياً لاحتفاء الأوس والخزرج الذين هم أول من أسلموا ودخلوا في دين الله أفواجاً، وأول من بايع رسول الله في بيعتي العقبة الأولى والثانية، واستقبلوا واحتفوا بقدوم النبي الكريم إلى المدينة المنورة وكان لهم الدور الكبير في الفتوحات الإسلامية ونشر الإسلام في أصقاع الأرض. وبين الشامي أن العلاقة بالرسول الكريم لا يكفي معها الإيمان والإقرار بنبوته بل يجب أن تصل إلى التعظيم والتوقير والإتباع، ما تجسده اليوم الاحتفالات ومظاهر الابتهاج والفرح والزينة التي تشهدها قرى ومدى وشوارع البلاد. وأكد أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي في هذه المرحلة من أوجب الواجبات للرد على محاولات التغييب لرسول الله والإساءة له وللقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية من قبل أعداء الإسلام، مبيناً أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي تذكير بأخلاق الرسول وتضحياته وجهاده وتأكيد على التمسك والسير على نهجه الجهادي. وكان مدير شركتي تصنيع الأدوية العالمية والدوائية الدكتور فهيم الخليدي، أشار إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي لا يعتبر احتفالاً لمجرد شخص بلغ الغاية في مدارج الأخلاق ومراتب الكمال، وإنما بتجلي الإشراق الإلهي على الانسانية جمعاء، وظهوره في صورة رسالة إلهية ختمت بها جميع الرسالات وكلف بتبليغها للبشرية. تخللت الفعالية فقرات معبرة عن المناسبة، بتقديم فرقة الـ 21 من سبتمبر أوبريت بعنوان "يا رسول الله" ، وقصائد شعرية وأيضاً فقرات متنوعة مجسدة لعظمة هذه المناسبة الدينية. |
|