تفقد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، اليوم العمل الجاري في رفع المخلفات والأتربة من مدرج مطار تعز والاستعدادات لافتتاحه واستئناف العمل فيه.
خرجت مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية أمس السبت، دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الأحد، عند مستوى 4560.39 نقطة، منخفضا 48.5 نقطة، وبنسبة 1.05 بالمئة، مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 4608.84 نقطة.
أنطلقت اليوم بصنعاء البطولة الأولى لألعاب القوى، لطلاب الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، على كأس "طوفان الأقصى" بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد ينظمها قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
أكمل حلف شمال الأطلسي "الناتو" هذا العام، عمره الخامس والسبعين وقادته يحاولون ليلاً ونهاراً تقديم هذا التكتل العسكري على أنه حلف دفاعي لكن مسيرته منذ تأسيسه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية إلى اليوم تؤكد أنه حلف عدواني، ووقائع الأحداث تعكس ذلك.
يمكن أن نتفهم تأسيس الحلف أيام الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية لكن بعد تفكك الاتحاد وانهيار حلف وارسو عام 1990م، كان ينبغي انتهاء عملية وجود حلف شمال الأطلسي.. وهنا نتساءل ما الداعي لوجوده منذ انتهاء الاتحاد السوفيتي وانهيار حلف وارسو حتى اليوم، وهو الذي تم تأسيسه لمواجهة تلك المنظومتين السياسية والعسكرية.
المسألة هنا تتجاوز الاتحاد السوفيتي وحلف وارسو إلى السيطرة على العالم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، الدولة الأساسية في الحلف التي تجمع خلفها منظومة دولية من دول أوروبا الغربية كأذرع طويلة للولايات المتحدة توجهها أينما تريد لحماية مصالحها، وتغطية خططها التوسعية للسيطرة على العالم ومناطق الثروات ومنابع النفط في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية..
دور مشبوه قدّمه هذا الحلف العدواني منذ تأسيسه وإلى اليوم، دمّر دولاً وقتل الملايين من البشر، والأمثلة واضحة ولاتزال ساخنة، ولنا في أفغانستان والعراق ويوغسلافيا ومنطقة الخليج العربي والعديد من دول أمريكا اللاتينية، أمثلة حية وشاهدة على جرائم هذا الحلف، الذي تم تأسيسه لتأمين هيمنة الولايات المتحدة على العالم.
واليوم بعد أن فشلت أمريكا وبريطانيا في مواجهة البحرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، استدعيت دول الناتو وتم تشكيل ما يُطلق عليه تكتل عسكري في البحرين العربي والأحمر من دول الناتو بالإضافة إلى أمريكا وبريطانيا تحت مسمى (اسيدس) على أن تتم قيادة هذا التكتل العسكري بالتناوب بين الدول وحالياً أوكلت القيادة لإيطاليا.
والشيء المثير للدهشة أنه وحتى بعد كل هذه التطورات العسكرية في البحرين العربي والأحمر لم تتمكن أمريكا وحلفاؤها من تحقيق أي شيء يذكر، وما تزال القوات البحرية اليمنية تحكم سيطرتها على هذين البحرين ومضيق باب المندب وتوجه الضربات الموجعة للبوارج العسكرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية.
يمكن القول إن حلف الناتو يعيش فصله الأخير بسبب جملة من المتغيرات الدولية واخفاقاته المتعددة في العديد من القضايا التي تولاها وكان آخرها ذلك الانسحاب المذل والمهين لقواته من أفغانستان.