أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الجمعة، أنه شن هجومًا جوياً بسربٍ من المُسيرات الانقضاضية على قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمال مدينة عكا المُحتلّة، للمرّة الثانية، وأصابت أهدافها بدقة.
أثخن فريق بنك التضامن شباك شركة يمن سوفت بتسعة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما اليوم في ختام الجولة الأولى لدوري الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية لحساب المجموعة الرابعة.
أندية الدرجتين الأولى والثانية لكرة القدم تقرر مقاطعة انتخابات اتحاد القدم
صنعاء - سبأ : قررّت أندية الدرجتين الأولى والثانية بأمانة العاصمة وبقية المحافظات، انسحابها رسميًا من العملية الانتخابية لاختيار هيئة إدارية جديدة لاتحاد كرة القدم.
وأكدت الأندية، في اجتماعها اليوم بالعاصمة صنعاء، مقاطعتها للانتخابات؛ احتجاجًا على مخالفات وتجاوزات الهيئة الإدارية للاتحاد العام لكرة القدم برئاسة أحمد العيسي.
وأشارت في مذكرة مرفوعة لرئيسي الاتحادين الآسيوي والدولي، إلى رفضها إقامة الدورة الانتخابية خارج الإطار الجغرافي للجمهورية اليمنية، التي تستضيف عاصمتها وبقية محافظاتها مُجمل المنافسات الرياضية والمعسكرات الداخلية للمنتخبات الوطنية، بإشراف الاتحاد وتمويل وزارة الشباب، في أجواء آمنة وبيئة مستقرة، ما يؤكد قدرتها على استضافة الدورة الانتخابية لاتحاد القدم.
واستعرض المجتمعون في مذكرتهم المرفوعة للاتحادين الآسيوي والدولي، عددًا من المخالفات التي ارتكبها الاتحاد في مرحلة الإعداد والتحضير لهذه الانتخابات، متجاوزًا اللوائح، ومصادرًا لحق الأندية في اختيار وتسمية ممثليها في الجمعية العمومية، التي ستقوم بعملية التصويت في الانتخابات.
ولفتت المذكرة إلى مخالفة الاتحاد العام لكرة القدم في تعيين اللجنة العليا لإدارة الانتخابات ولجنة التظلمات وبقية اللجان، ولا يوجد أي مسوغ قانوني يعطي قيادة الاتحاد الحق في تسمية لجان إدارة عملية المنافسة الانتخابية التي تكون إدارة الاتحاد طرفًا في تلك المنافسة.
وأكد المجتمعون أن الاتحاد ارتكب مخالفات وتجاوزات قامت بها اللجنة المعينة من قيادة الاتحاد لإدارة الانتخابات فيما يتعلق باستبعاد المرشحين المنافسين لرئيس الاتحاد الحالي والنواب والأعضاء.. لافتين إلى أن تلك الإجراءات، مثَّلت صدمة للوسط الرياضي المتابع للعملية، والذي أدرك مخطط الاتحاد وتوجهه لاستنساخ الأسماء القديمة في قيادة وعضوية الاتحاد، واستبعاد المنافسين الآخرين، بمبررات واهية وأعذار غير منطقية.
وأوضحت الأندية، أن استمرار الاتحاد في ارتكاب المخالفات والعشوائية والعمل الأحادي، وعدم الالتزام بمضامين القوانين واللوائح، وتجاهل حق الأندية في تحديد مصيرها والأصوات المنادية بضرورة عودة إدارة الاتحاد لجادة الصواب من خلال العمل المؤسسي المؤطر بالقوانين واللوائح.
ودعت المذكرةُ إلى التركيز على تطوير لعبة كرة القدم، والارتقاء بمستويات المنتخبات الوطنية، وعدم المخالفات المتكررة التي أوصلت الأندية إلى إعلان المقاطعة والانسحاب من العملية الانتخابية، مطالبة الاتحادين الآسيوي والدولي بإدراك حقيقة ما يحدث في رواق اتحاد القدم اليمني والاستجابة لمطالب الأندية المشروعة.