وقفة بهيئة مستشفى 26 سبتمبر تنديدا باستمرار استهداف القطاع الصحي بغزةصنعاء - سبأ: نظمت قيادة وكوادر هيئة مستشفى 26 سبتمبر - متنة بمحافظة صنعاء، اليوم، وقفة للتنديد باستمرار وتمادي العدو الصهيوني في مجازره وجرائم الإبادة في فلسطين ولبنان وآخرها حصار مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. واستنكر المشاركون في الوقفة استمرار الكيان الغاصب في استهداف مستشفيات غزة، محملين قادة الإحتلال الصهيوني وأمريكا ودول الغرب كامل المسؤولية إزاء هذه المجازر البشعة وغيرها من جرائم الإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني. وعبر المشاركون في الوقفة التي شارك فيها رئيس الهيئة الدكتور عبد الناصر الذاري ، عن رفضهم للجرائم المروعة ضد الفلسطينيين واللبنانيين التي تعد جرائم ضد الإنسانية. وأشاروا إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وجيش الاحتلال الصهيوني يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، واستهداف الأطباء والممرضين والكوادر الصحية في المستشفيات. وأوضح المشاركون أنه تم قتل أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، إضافة إلى منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى القطاع. وأكدوا أن تلك المجازر تمثل جرائم إبادة جماعية وحرب تطهير عرقي تستهدف الشعب الفلسطيني وتضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في القطاع، وفي مقدمتها وأخطرها المشافي. وأدان بيان صادر عن الوقفة جرائم الاحتلال الصهيوني واستهدافه للمنظومة الصحية والطواقم الطبية ومنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية. واستنكر البيان محاولة اغتيال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية ، داعيا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها. وحمل البيان قادة الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في حرب الإبادة الجماعية، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعمهم ومشاركتهم. وأشار إلى أن استمرار الحصار الإجرامي على القطاع الصحي يستدعي تحركاً فورياً من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية، مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي يُعد شراكة في هذه الجرائم البشعة. |
|