بقراءة موضوعية للأحداث على الأرض السورية، لم يعُد هناك أدنى شك في حقيقة أن ما يحدث اليوم في الشمال السوري يحمل في طياته مخطط واسع بدعم صهيو-أمريكي، وبمباركة تركية بقصد استنزاف بلدان مُحور المقاومة من الداخل، بعدما عجز الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها.
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، أنه سحب استثماراته من شركة "بيزك" الصهيونية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة.
ارتفع الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء، في ظل تراجع اليورو بفعل الاضطرابات السياسية في فرنسا، في حين دفعت مخاطر الرسوم الجمركية وضعف الاقتصاد الصيني اليوان إلى أدنى مستوى في عام.
غير أن الين ارتفع قرب أعلى مستوياته في ستة أسابيع مع تزايد التوقعات على أن اليابان على وشك رفع أسعار الفائدة.
وكان اليورو أضعف العملات العشر الرئيسة خلال نوفمبر الماضي، وبدأ هذا الشهر بانخفاض 0.7 في المائة الليلة الماضية وحوم حول 1.0489 دولار في وقت مبكر من التعاملات في آسيا.
ودفع تحسن بيانات التصنيع الأمريكية وانخفاض عوائد السندات الصينية إلى مستويات قياسية منخفضة لليوان عند نحو 7.26 مقابل الدولار وهو أقل مستوى في أربعة أشهر.
وحددت الصين نطاق تداول اليوان عند أضعف مستوياته في أكثر من عام وانزلقت العملة إلى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر 2023 عند 7.2980 للدولار في التعاملات المبكرة.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.7 في المائة إلى 0.6470 دولار، وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.2 في المائة إلى 0.5874 دولار.
أما الين فكان العملة الوحيدة في مجموعة العملات العشر الرئيسة التي حققت مكاسب مقابل الدولار الشهر الماضي، ولامس أعلى مستوياته منذ أواخر أكتوبر الماضي أمس الاثنين عند 149.09 مقابل الدولار وكان يُتداول بالقرب من هذا المستوى اليوم.
وتنتظر الأسواق بيانات التوظيف في الولايات المتحدة يوم الجمعة القادم للتوقع على ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من الشهر.
وعادة ما يعاني الدولار من ضعف موسمي في ديسمبر حيث تميل الشركات إلى شراء العملات الأجنبية، ولكن هذا العام يراقب المتعاملون بحذر الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترامب ويحافظون على ثبات الدولار.
