بقراءة موضوعية للأحداث على الأرض السورية، لم يعُد هناك أدنى شك في حقيقة أن ما يحدث اليوم في الشمال السوري يحمل في طياته مخطط واسع بدعم صهيو-أمريكي، وبمباركة تركية بقصد استنزاف بلدان مُحور المقاومة من الداخل، بعدما عجز الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها.
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، أنه سحب استثماراته من شركة "بيزك" الصهيونية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة.
باقري: على دول جوار سوريا اتخاذ إجراءات لمنع تقدّم الإرهابيين
طهران - سبأ:
دعا رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري اليوم الثلاثاء، دول جوار سوريا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تقدّم الإرهابيين.
وبحسب ما نقلته وكالات الأنباء الإيرانية، رأى اللواء باقري، أن " تزامن هجوم الإرهابيين مع وقف إطلاق النار الهشّ في لبنان، دليل على مؤامرة أمريكية صهيونية لإضعاف محور المقاومة".
وأكد باقري في اتصالات هاتفية منفصلة مع نظرائه الروسي والعراقي والسوري أن هجوم الجماعات الإرهابية في سوريا سيناريو خطير للمنطقة.
من جهته، أكّد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، اليوم الثلاثاء، أنّ "ما يحدث في سوريا مخطّط مكشوف، وهو حيلة لقلب الحقّ والباطل".
وقال ولايتي في تصريح صحفي: إنّ "على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وكلّ الدول في المنطقة، عربية وغير عربية، أن تعلم أنّ إيران ستدعم الدولة السورية حتى النهاية.