بقراءة موضوعية للأحداث على الأرض السورية، لم يعُد هناك أدنى شك في حقيقة أن ما يحدث اليوم في الشمال السوري يحمل في طياته مخطط واسع بدعم صهيو-أمريكي، وبمباركة تركية بقصد استنزاف بلدان مُحور المقاومة من الداخل، بعدما عجز الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها.
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، أنه سحب استثماراته من شركة "بيزك" الصهيونية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة.
أكد الأمين العام لحركة النجباء العراقية الشيخ أكرم الكعبي اليوم الثلاثاء، أن الحركة لن تتخلى عن إسناد قطاع غزة.
وكتب الشيخ الكعبي في تدوينة على منصة "إكس".. قائلاً: إن "قيام الكيان الصهيوني بفتح جبهات ثانوية لإشغال وتشتيت محور المقاومة من خلال عملائه في سوريا لن يفتّ في عزيمتنا".
وأضاف: "ستبقى عيوننا شاخصة نحو الأقصى ولن نتخلى عن اسناد غزة ولا عن قضيتنا الأساسية بتحرير فلسطين المحتلة".
ويذكر أن التنظيمات الإرهابية شنت منذ يوم الأربعاء الماضي، وبمساندة بعض الدول، وتدفق مقاتلين أجانب جدد، هجوماً واسعاً على مواقع الجيش العربي السوري في المناطق الشمالية الغربية والغربية والجنوبية الغربية من حلب.