لندن ـ سبأنت:
أٌفتتح يوم أمس المعرض التجريبي (الحواس) في متحف تيت البريطاني، ليعيش الزائر تجربة فريدة من نوعها، حيث أدخل القيمون على المتحف مؤثرات مختلفة، تحرك الحواس الخمس، لتتناغم مع أجواء اللوحة المعروضة بهدف تعزيز تفاعل المشاهد مع اللوحة.. أو القدرة على تفكيك رموزها وبالتالي التواصل معها.
وذكرت وسائل الإعلام اليوم الخميس، أنه بات بإمكان زوار المعرض الذي يستمر حتى 20 سبتمبر المقبل، تذوق الشوكولاتة لدى مشاهدتهم لوحة للفنان الإيرلندي فرنسيس بيكون (1909-1992م)، ويَشتَّموا رائحة الأثاث إزاء أعمال الفنان الانجليزي ريتشارد هاميلتون (1922-2011م).
وتتناهى إلى مــــن يدخـــل الغرفة الأخرى في المعرض، أصوات فقاعات الهواء مــن غليان المياه أو طقطقة الخشب أمام لوحة الانجليزي ديفيد بومبرغ (1890-1957م) التجريدية ذات الألوان الحيوية، ليلامس هواء الموجات فوق الصوتية أيدي الذين يتأملون لوحة الدائرة السوداء للانجليزي جون لاثان (1921-2006م) والتي رسمها خلال وجوده في فندق تشيــــلسي بنيويورك عام 1961م.
ويعد هذا المعرض بمثابة محاولة للكشف إن كانت حواس التذوق واللمس والرائحة والصوت تغير طريقة تفاعلنا مع الفن.
ويشمل المعرض 4 أعمال فنية موزعة على 4 غرف، ولا يزيد عدد الزوار الموجودين في كل غرفة على 4، ويرتدي كل منهم في معصمه جهازاً يرصد نبضات القلب والتنفس بهدف معرفة مدى تأثرهم بالتجربة.
وسبق أن فازت فكرة مشروع معرض (الحواس) بجائزة (آي كي 2015م) السنوية لأفضل فكرة معنية بالتكنولوجيا بهدف تعريف الجمهور بمجموعة (تيت) الفنية بطريقة مختلفة.. والجهة المعنية بهذه الفكرة استوديو الإبداع (فلايينغ أوبجيكت).
أما ولادتها فكانت ثمرة نقاشات عدة حول مدى اختلاف الناس في رؤيتهم للأشياء من جهة، ومن جهة أخرى هناك مبادرة متحف (تيت لإزالة بطاقات الشرح المرافقة لكل لوحة في المجموعة، بهدف حرية تخيل وتفاعل الزائر مع اللوحة.
وبادر الاستوديو إلى جمع فريق عمل يضم علماء وخبراء صوت.. ومسرحاً وإضاءة وعطوراً وطهاة الشوكولاتة.. وأخذت النتيجة تستميل مناطق عدة من الدماغ لاستنهاض ذاكرة فردية تزيد من عمق تفاعل صاحبها مع العمل الفني.
وفي هذا الخصوص، يقول الخبير بول جون صانع الشوكولاتة عن دوره: "غالباً ما يرى الناس الجانب القاتم من لوحة بيكون (رجل في الطبيعة) التي استلهمها من صورة فوتوغرافية لصديق له، كان في قيلولة بحديقة الهايد بارك محاطاً بالزهور الجميلة، حيث زرقة السماء والكثير من الضوء.. وعليه أردت أن يتعرف الناس إلى تلك التفاصيل، من خلال تذوق الألوان والخامات والروائح".
أٌفتتح يوم أمس المعرض التجريبي (الحواس) في متحف تيت البريطاني، ليعيش الزائر تجربة فريدة من نوعها، حيث أدخل القيمون على المتحف مؤثرات مختلفة، تحرك الحواس الخمس، لتتناغم مع أجواء اللوحة المعروضة بهدف تعزيز تفاعل المشاهد مع اللوحة.. أو القدرة على تفكيك رموزها وبالتالي التواصل معها.
وذكرت وسائل الإعلام اليوم الخميس، أنه بات بإمكان زوار المعرض الذي يستمر حتى 20 سبتمبر المقبل، تذوق الشوكولاتة لدى مشاهدتهم لوحة للفنان الإيرلندي فرنسيس بيكون (1909-1992م)، ويَشتَّموا رائحة الأثاث إزاء أعمال الفنان الانجليزي ريتشارد هاميلتون (1922-2011م).
وتتناهى إلى مــــن يدخـــل الغرفة الأخرى في المعرض، أصوات فقاعات الهواء مــن غليان المياه أو طقطقة الخشب أمام لوحة الانجليزي ديفيد بومبرغ (1890-1957م) التجريدية ذات الألوان الحيوية، ليلامس هواء الموجات فوق الصوتية أيدي الذين يتأملون لوحة الدائرة السوداء للانجليزي جون لاثان (1921-2006م) والتي رسمها خلال وجوده في فندق تشيــــلسي بنيويورك عام 1961م.
ويعد هذا المعرض بمثابة محاولة للكشف إن كانت حواس التذوق واللمس والرائحة والصوت تغير طريقة تفاعلنا مع الفن.
ويشمل المعرض 4 أعمال فنية موزعة على 4 غرف، ولا يزيد عدد الزوار الموجودين في كل غرفة على 4، ويرتدي كل منهم في معصمه جهازاً يرصد نبضات القلب والتنفس بهدف معرفة مدى تأثرهم بالتجربة.
وسبق أن فازت فكرة مشروع معرض (الحواس) بجائزة (آي كي 2015م) السنوية لأفضل فكرة معنية بالتكنولوجيا بهدف تعريف الجمهور بمجموعة (تيت) الفنية بطريقة مختلفة.. والجهة المعنية بهذه الفكرة استوديو الإبداع (فلايينغ أوبجيكت).
أما ولادتها فكانت ثمرة نقاشات عدة حول مدى اختلاف الناس في رؤيتهم للأشياء من جهة، ومن جهة أخرى هناك مبادرة متحف (تيت لإزالة بطاقات الشرح المرافقة لكل لوحة في المجموعة، بهدف حرية تخيل وتفاعل الزائر مع اللوحة.
وبادر الاستوديو إلى جمع فريق عمل يضم علماء وخبراء صوت.. ومسرحاً وإضاءة وعطوراً وطهاة الشوكولاتة.. وأخذت النتيجة تستميل مناطق عدة من الدماغ لاستنهاض ذاكرة فردية تزيد من عمق تفاعل صاحبها مع العمل الفني.
وفي هذا الخصوص، يقول الخبير بول جون صانع الشوكولاتة عن دوره: "غالباً ما يرى الناس الجانب القاتم من لوحة بيكون (رجل في الطبيعة) التي استلهمها من صورة فوتوغرافية لصديق له، كان في قيلولة بحديقة الهايد بارك محاطاً بالزهور الجميلة، حيث زرقة السماء والكثير من الضوء.. وعليه أردت أن يتعرف الناس إلى تلك التفاصيل، من خلال تذوق الألوان والخامات والروائح".
سبأ