بيروت – سبأنت:
حذر اتحاد النقابات السياحية في لبنان اليوم الثلاثاء السياسيين من حالة الاحتضار التي اصبحت القطاعات الاقتصادية اللبنانية تعانيها جراء الوضع غير المستقر الذي تعيشه البلاد .
وقال رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة بيروت متحدثاً باسم السياحة والقطاعات المرتبطة بها والعاملين في هذا المجال والذين قدر عددهم بأكثر من 100 ألف شخص "نقول : كفى إمعاناً في تخريب البلد".
واضاف "وكفى إمعاناً في ضرب بنية البلد الاقتصادية وتشويه صورته الجميلة" .. موضحاً ان "هناك قطاعات تترنح وآيلة للسقوط وأولها القطاع السياحي بكل مكوناته".
وأضاف الأشقر في المؤتمر الصحفي والذي عقد تحت عنوان (فوضى سياسية وفلتان شارع جعلنا نحتضر) أن "السياحة في خطر والواقع أليم والخسائر تتراكم وتتنوع وهي طالت كل المقومات التي يرتكز عليها القطاع".
واوضح "لقد خسرنا المجموعات السياحية العربية والغربية وخسرنا العمود الفقري للسياحة وخسرنا السياحة البرية والمجموعات الأردنية والإيرانية.. كما خسرنا القسم الأكبر من المغترب اللبناني حتى الحفلات والأعراس الضخمة هجرت لبنان وأصبحت تقام في الخارج".
وأشار رئيس اتحاد النقابات السياحية إلى السنوات الخمس الماضية التي كانت مليئة بالتجاذبات السياسية والتفجيرات والتوترات وغياب السلطة والفراغ في سدة الرئاسة والشلل الذي أصاب مجلس النواب والحكومة وهو ما أبعد السياح .
وطالب الأشقر رئيس مجلس النواب نبيه بري بعقد طاولة حوار اقتصادية على غرار تلك السياسية بين الفرقاء المتنافسين في البلاد "لتكون السياسة في خدمة الاقتصاد".
فيما اكد رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير ان "كل القطاعات تعاني وهي معنية ومتضررة اليوم بما آلت إليه الأوضاع الراهنة في البلد".
ويأتي ذلك في الوقت الذي تسببت ازمة تراكم اكوام القمامة في شوارع لبنان منذ يوليو تموز الماضي في حركات احتجاجية مدنية للنزول إلى الشوارع في إطار حملة تحمل عنوان (طلعت ريحتكم).
كما يأتي ذلك اثر حالة الشلل السياسية الحالية والتي تأجلت معها الانتخابات البرلمانية مرتين وفشلت محاولات متتالية لانتخاب رئيس للبلاد منذ مايو 2014م.
حذر اتحاد النقابات السياحية في لبنان اليوم الثلاثاء السياسيين من حالة الاحتضار التي اصبحت القطاعات الاقتصادية اللبنانية تعانيها جراء الوضع غير المستقر الذي تعيشه البلاد .
وقال رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة بيروت متحدثاً باسم السياحة والقطاعات المرتبطة بها والعاملين في هذا المجال والذين قدر عددهم بأكثر من 100 ألف شخص "نقول : كفى إمعاناً في تخريب البلد".
واضاف "وكفى إمعاناً في ضرب بنية البلد الاقتصادية وتشويه صورته الجميلة" .. موضحاً ان "هناك قطاعات تترنح وآيلة للسقوط وأولها القطاع السياحي بكل مكوناته".
وأضاف الأشقر في المؤتمر الصحفي والذي عقد تحت عنوان (فوضى سياسية وفلتان شارع جعلنا نحتضر) أن "السياحة في خطر والواقع أليم والخسائر تتراكم وتتنوع وهي طالت كل المقومات التي يرتكز عليها القطاع".
واوضح "لقد خسرنا المجموعات السياحية العربية والغربية وخسرنا العمود الفقري للسياحة وخسرنا السياحة البرية والمجموعات الأردنية والإيرانية.. كما خسرنا القسم الأكبر من المغترب اللبناني حتى الحفلات والأعراس الضخمة هجرت لبنان وأصبحت تقام في الخارج".
وأشار رئيس اتحاد النقابات السياحية إلى السنوات الخمس الماضية التي كانت مليئة بالتجاذبات السياسية والتفجيرات والتوترات وغياب السلطة والفراغ في سدة الرئاسة والشلل الذي أصاب مجلس النواب والحكومة وهو ما أبعد السياح .
وطالب الأشقر رئيس مجلس النواب نبيه بري بعقد طاولة حوار اقتصادية على غرار تلك السياسية بين الفرقاء المتنافسين في البلاد "لتكون السياسة في خدمة الاقتصاد".
فيما اكد رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير ان "كل القطاعات تعاني وهي معنية ومتضررة اليوم بما آلت إليه الأوضاع الراهنة في البلد".
ويأتي ذلك في الوقت الذي تسببت ازمة تراكم اكوام القمامة في شوارع لبنان منذ يوليو تموز الماضي في حركات احتجاجية مدنية للنزول إلى الشوارع في إطار حملة تحمل عنوان (طلعت ريحتكم).
كما يأتي ذلك اثر حالة الشلل السياسية الحالية والتي تأجلت معها الانتخابات البرلمانية مرتين وفشلت محاولات متتالية لانتخاب رئيس للبلاد منذ مايو 2014م.
سبأ