رام الله - سبأنت:
رحل الشاعر الفلسطيني محمود دسوقي إلى جوار ربه اليوم الأربعاء، والذي يعتبر من أبرز شعراء أدب المقاومة والأدب الإنساني وكرّس خطابه الشعري والأدبي من أجل قضيته وشعبه ومن أجل حقوقه الوطنية.
وانحاز دسوقي لقضايا أُمّته وشعبه العربي الفلسطيني من خلال أعماله الناجزة التي حملت بمجملها معاناة الناس ونضالاتهم من أجل الحرية والخلاص.
وبرحيل الشاعر دسوقي عن عمرٍ ناهز الـ 82 عامًا، ترحل قامة أدبية فلسطينية وسنديانة عالية ضربت جذورها في عمق الأرض رغم التهجير والإقتلاع.
ولد الشاعر محمود مصطفى دسوقي في مدينة الطيبة (المثلث- فلسطين) عام 1934، أنهى دراسته الابتدائية في الطيبة، ثم التحق بالمدرسة الثانوية البلدية في مدينة الناصرة وتخرج منها عام 1955 ثم التحق بمعهد الصحافة ونال شهادة منها في العام 1964م ثم التحق بجامعة (تل-أبيب) ودرس الاقتصاد وحصل على البكالوريوس عام 1970م ودبلوم في المحاسبة عام 1971م.
نظم الشعر في سن مبكرة وهو ما زال في بداية المرحلة الثانوية صدر أول شعر مطبوع له مع عدد من الطلاب الشعراء وهو ما زال في المدرسة الثانوية.
أصدر في عام 1957 ديوان (السجن الكبير) وفي العام 1959م ديوان (مع الأحرار), كما أصدر ديوان (موكب الأحرار) الذي صودر ومنع نشره, كتب الشاعر محمود دسوقي شعر المقاومة في فلسطين المحتلة عام 1948 وكتب المقالة والدراسات والأبحاث، وقد فرضت عليه الإقامة الجبرية في مدينته الطيبة سنوات طويلة وسجن مراراً بسبب ذلك.
يصور الشاعر في شعره حياة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والمعاناة التي يلاقيها في أرضه ووطنه, ويصور آلامهم ويتغنى بآمالهم وقد تجاوب مع هبّات وانتفاضات شعبه ووصف أحداثها وتغنى بها.
شارك الشاعر دسوقي في عدة ندوات شعرية خارج الوطن وحصل على عدة شهادات تقديرية من المؤسسات الثقافية الفلسطينية.. كما شارك في عدة ندوات شعرية عالمية نظمتها وزارة الثقافة الفلسطينية.
ترجمت أشعاره إلى اللغات الفرنسية, الألمانية والإيطالية.. وتناول شعره عدد من الدارسين داخل فلسطين وفي الوطن العربي.. وقد أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية صباح اليوم بيانا تنعى فيه الشاعر.
رحل الشاعر الفلسطيني محمود دسوقي إلى جوار ربه اليوم الأربعاء، والذي يعتبر من أبرز شعراء أدب المقاومة والأدب الإنساني وكرّس خطابه الشعري والأدبي من أجل قضيته وشعبه ومن أجل حقوقه الوطنية.
وانحاز دسوقي لقضايا أُمّته وشعبه العربي الفلسطيني من خلال أعماله الناجزة التي حملت بمجملها معاناة الناس ونضالاتهم من أجل الحرية والخلاص.
وبرحيل الشاعر دسوقي عن عمرٍ ناهز الـ 82 عامًا، ترحل قامة أدبية فلسطينية وسنديانة عالية ضربت جذورها في عمق الأرض رغم التهجير والإقتلاع.
ولد الشاعر محمود مصطفى دسوقي في مدينة الطيبة (المثلث- فلسطين) عام 1934، أنهى دراسته الابتدائية في الطيبة، ثم التحق بالمدرسة الثانوية البلدية في مدينة الناصرة وتخرج منها عام 1955 ثم التحق بمعهد الصحافة ونال شهادة منها في العام 1964م ثم التحق بجامعة (تل-أبيب) ودرس الاقتصاد وحصل على البكالوريوس عام 1970م ودبلوم في المحاسبة عام 1971م.
نظم الشعر في سن مبكرة وهو ما زال في بداية المرحلة الثانوية صدر أول شعر مطبوع له مع عدد من الطلاب الشعراء وهو ما زال في المدرسة الثانوية.
أصدر في عام 1957 ديوان (السجن الكبير) وفي العام 1959م ديوان (مع الأحرار), كما أصدر ديوان (موكب الأحرار) الذي صودر ومنع نشره, كتب الشاعر محمود دسوقي شعر المقاومة في فلسطين المحتلة عام 1948 وكتب المقالة والدراسات والأبحاث، وقد فرضت عليه الإقامة الجبرية في مدينته الطيبة سنوات طويلة وسجن مراراً بسبب ذلك.
يصور الشاعر في شعره حياة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال والمعاناة التي يلاقيها في أرضه ووطنه, ويصور آلامهم ويتغنى بآمالهم وقد تجاوب مع هبّات وانتفاضات شعبه ووصف أحداثها وتغنى بها.
شارك الشاعر دسوقي في عدة ندوات شعرية خارج الوطن وحصل على عدة شهادات تقديرية من المؤسسات الثقافية الفلسطينية.. كما شارك في عدة ندوات شعرية عالمية نظمتها وزارة الثقافة الفلسطينية.
ترجمت أشعاره إلى اللغات الفرنسية, الألمانية والإيطالية.. وتناول شعره عدد من الدارسين داخل فلسطين وفي الوطن العربي.. وقد أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية صباح اليوم بيانا تنعى فيه الشاعر.
سبأ