باريس ـ سبأنت:
أعيد فتح أبواب متحف رودان في العاصمة الفرنسية باريس للزائرين واحتضن بهذه المناسبة معرضاً، يسلط الضوء على أهم الأعمال الفنية لهذا النحات الفرنسي الشهير.
وذكرت وسائل الإعلام أن كلفة أعمال التجديد للمتحف بلغت حوالي 16 مليون يورو، نصفها كان تمويلا ذاتيا بفضل أنشطته الخاصة، بحسب مديرته السيدة كاترين شوفيو.
وقالت شوفيو: "نحن حالة خاصة بين المتاحف الفرنسية، فنحن نملك حقوق الفنان، ما يخول لنا إصدار نسخ من المنحوتات البرونزية الأصلية، التي تقتصر على 12 نسخة، حسب ما يمليه علينا القانون وهذا ما يمكننا من الحصول على أموال نخصصها لأعمال التجديد".
وخصص المتحف فضائين، يبرزان التقنيات التي اعتمدها رودان في أعماله والتي جعلت منه أحد رواد فن النحت في القرن الـ19.
وتتمثل المعروضات هنا في منحوتات غير مكتملة من أرجل ورؤوس، يعتمد أغلبها على صب النماذج بالجص.
وأضافت مديرة المتحف: "رودان، كغيره من النحاتين منذ عصر النهضة، سيبدأ باستخدام الطين وصنع القالب، عملية الصب هي التي تؤرخ لعمل الفنان اليدوي.. هذه القوالب لم يقع حفظها من قبل، فقد تعرضت للتدمير إثر عملية الصب وما نراه الآن، نماذج من الجص وهي البصمة الوحيدة الباقية من أعمال الفنان".
هذا ويضم متحف رودان الباريسي أعمالا فنية خالدة لهذا الفنان العبقري مثل منحوتات (باب جهنم) و(قبلة) و(بلزاك) و(الرجل الذي يمشي)، كما يضم بعض رسوماته ومخطوطاته.. ويزوره سنوياً حوالي 700 ألف شخص.
أعيد فتح أبواب متحف رودان في العاصمة الفرنسية باريس للزائرين واحتضن بهذه المناسبة معرضاً، يسلط الضوء على أهم الأعمال الفنية لهذا النحات الفرنسي الشهير.
وذكرت وسائل الإعلام أن كلفة أعمال التجديد للمتحف بلغت حوالي 16 مليون يورو، نصفها كان تمويلا ذاتيا بفضل أنشطته الخاصة، بحسب مديرته السيدة كاترين شوفيو.
وقالت شوفيو: "نحن حالة خاصة بين المتاحف الفرنسية، فنحن نملك حقوق الفنان، ما يخول لنا إصدار نسخ من المنحوتات البرونزية الأصلية، التي تقتصر على 12 نسخة، حسب ما يمليه علينا القانون وهذا ما يمكننا من الحصول على أموال نخصصها لأعمال التجديد".
وخصص المتحف فضائين، يبرزان التقنيات التي اعتمدها رودان في أعماله والتي جعلت منه أحد رواد فن النحت في القرن الـ19.
وتتمثل المعروضات هنا في منحوتات غير مكتملة من أرجل ورؤوس، يعتمد أغلبها على صب النماذج بالجص.
وأضافت مديرة المتحف: "رودان، كغيره من النحاتين منذ عصر النهضة، سيبدأ باستخدام الطين وصنع القالب، عملية الصب هي التي تؤرخ لعمل الفنان اليدوي.. هذه القوالب لم يقع حفظها من قبل، فقد تعرضت للتدمير إثر عملية الصب وما نراه الآن، نماذج من الجص وهي البصمة الوحيدة الباقية من أعمال الفنان".
هذا ويضم متحف رودان الباريسي أعمالا فنية خالدة لهذا الفنان العبقري مثل منحوتات (باب جهنم) و(قبلة) و(بلزاك) و(الرجل الذي يمشي)، كما يضم بعض رسوماته ومخطوطاته.. ويزوره سنوياً حوالي 700 ألف شخص.
سبأ