صنعاء - سبأنت:
نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان بالمركز الثقافي بصنعاء اليوم حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى الـ48 لعيد الاستقلال المجيد 30 من نوفمبر.
وفي الحفل الذي حضره عدد من المسئولين والمثقفين والأدباء أشارت نائب وزير الثقافة هدى أبلان إلى عظمة المنجز اليمني التاريخي المتمثل في دحر الاحتلال البريطاني و رحيل اخر جندي بريطاني من جنوب الوطن في الـ30من نوفمبر عام 1967م.
وأكدت أبلان أن الاحتفال بهذه الذكرى العزيزة والغالية على قلب كل يمني من اقصى الوطن إلى اقصاه تعد ثمرة الكفاح الوطني ضد المستعمر البريطاني الذي جثم على ارض الجنوب قرابة الـ130 عاماً خاض خلالها اليمنيون معركتهم المقدسة من اجل الحرية واستقلال القرار والسيادة الوطنية.
ولفتت إلى أن الـ30 من نوفمبر كان التتويج الوطني لآخر عصا رحلت صاغرة مؤمنة بحق الشعوب في التحرر من الاستبداد واستعادة ألق الاستقلال والوثوب نحو المستقبل وتجسيد الإرادة الشعبية الحرة. موضحة أن الـ30 من نوفمبر ليس عيداً عابراً لكنه وفي هذه اللحظات الوطنية العصيبة يتم استعادة ذكراه خصوصاً ونحن نواجه عدواناً خارجياً يستهدف ارواح اليمنيين ومقدراتهم، عدوان يريد ان يعيد عجلة الزمن إلى الوراء.
وأضافت:" لكن نوفمبر هذا العام له نكهة مختلفة، انها نكهة الصمود والصبر، نكهة الوحدة اليمنية الباقية الراسخة رسوخ الجبال العظيمة".
فيما اكدت رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة ابتسام المتوكل ان الاحتفال بعيد الاستقلال الثلاثين من نوفمبر المجيد يأتي بعد انتصارات حققها اليمنيون في دحر اعتى امبراطورية لم تغب عنها الشمس في الوقت الذي انتكس فيه العرب بنكسة يونيو 1967 وخيم الحزن والهزيمة والخذلان على العرب بفعل تقدم العدو الصهيوني .
وقالت:"هاهو الصباح الـ48 يطل وها هي شمس 30 من نوفمبر تشرق علينا كاشفة دون أدنى التباس من كان يدعي انه نوفمبرياً وتبين أنه سعودياً او اماراتياً، ومازالت هذه الشمس تذكرنا بصلف وجبن الغزاة و إباء وصمود وشجاعة اليمنيين والتي تؤكد أن بلادنا على مر التاريخ محط اطماع العالم ومؤامرات الجيران الذين جاروا على انبل جوار".
واضافت:" نوفمبر اليوم كما بالأمس يؤكد لنا معنى المقاومة والصمود والوحدة في ظل التعدد، وأن اليمن الذي تعود على دحر الغزاة هو نفس اليمن الذي يتعرض للغزاة اليوم وإن تبدلت الاسماء والاشكال والعملات ".
واشارت المتوكل إلى أن ما بين 30 نوفمبر 67م ونوفمبر 2015م درب يصدره ابناء اليمن وبناته نحو الاستقلال والسيادة والكرامة ويتعثر فيه العملاء والخونة سقوطاً الى الخزي والعار والمهانة .
كما القيت كلمتان من قبل رئيس التحالف القبلي ضيف الله رسام، وأمين عام حزب جبهة التحرير صالح صائل اشارتا إلى الدلائل والمعاني العظيمة التي تتجلى في الذكرى الـ48 لعيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد، والملاحم البطولية التي سطرها اليمنيون وهم يدحرون الغزاة والمستعمر البريطاني من جنوب الوطن.
واكدا أن اليمن اليوم تواجه نفس الغزاة وان تبدلت الوجوه والاشكال والذين يحاولون تنفيذ المشروع الصهيو امريكي.
و دعوا المثقفين والعلماء والخطباء إلى اهمية توعية الشعب اليمني ورفع نسبة الوعي لدى المواطنين بأهمية التسلح بثقافة الصمود أمام الغزو الاستعماري البغيض.
كما القيت قصيدتان شعريتان للشاعرتين مليون العنسي وصفية العمري عبرتا عن عظمة المناسبة ومعاني المقاومة والصمود امام الغزاة، تلاها تقديم أوبريت غنائي راقص بعنوان " وطن الأحبة ، مقبرة للغزاة "من تأليف وسيناريو محمد الشامي ، واخراج الفنان علي سبيت وتوزيع والحان الفنان عبد الباسط الحارثي وتصميم رقصات الفنان علي المحمدي واداء الفرقة الوطنية التابعة لوزارة الثقافة والتي جسدت لوحاته الفنية معاناة اليمن تحت نير الاحتلال البريطاني الذي رحل آخر جنوده عن بلادنا في 30 نوفمبر 1967م ، والمراحل النضالية التي سطرها اليمنيون في الصمود وتحرير الجنوب من الاحتلال .
كما تخلل الحفل تكريم مدير مكتب الثقافة بمحافظة صعدة احمد المرتضى تقديراً لإسهاماته المتعددة في دعم الثقافة والإبداع بمحافظة صعدة.
نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان بالمركز الثقافي بصنعاء اليوم حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى الـ48 لعيد الاستقلال المجيد 30 من نوفمبر.
وفي الحفل الذي حضره عدد من المسئولين والمثقفين والأدباء أشارت نائب وزير الثقافة هدى أبلان إلى عظمة المنجز اليمني التاريخي المتمثل في دحر الاحتلال البريطاني و رحيل اخر جندي بريطاني من جنوب الوطن في الـ30من نوفمبر عام 1967م.
وأكدت أبلان أن الاحتفال بهذه الذكرى العزيزة والغالية على قلب كل يمني من اقصى الوطن إلى اقصاه تعد ثمرة الكفاح الوطني ضد المستعمر البريطاني الذي جثم على ارض الجنوب قرابة الـ130 عاماً خاض خلالها اليمنيون معركتهم المقدسة من اجل الحرية واستقلال القرار والسيادة الوطنية.
ولفتت إلى أن الـ30 من نوفمبر كان التتويج الوطني لآخر عصا رحلت صاغرة مؤمنة بحق الشعوب في التحرر من الاستبداد واستعادة ألق الاستقلال والوثوب نحو المستقبل وتجسيد الإرادة الشعبية الحرة. موضحة أن الـ30 من نوفمبر ليس عيداً عابراً لكنه وفي هذه اللحظات الوطنية العصيبة يتم استعادة ذكراه خصوصاً ونحن نواجه عدواناً خارجياً يستهدف ارواح اليمنيين ومقدراتهم، عدوان يريد ان يعيد عجلة الزمن إلى الوراء.
وأضافت:" لكن نوفمبر هذا العام له نكهة مختلفة، انها نكهة الصمود والصبر، نكهة الوحدة اليمنية الباقية الراسخة رسوخ الجبال العظيمة".
فيما اكدت رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة ابتسام المتوكل ان الاحتفال بعيد الاستقلال الثلاثين من نوفمبر المجيد يأتي بعد انتصارات حققها اليمنيون في دحر اعتى امبراطورية لم تغب عنها الشمس في الوقت الذي انتكس فيه العرب بنكسة يونيو 1967 وخيم الحزن والهزيمة والخذلان على العرب بفعل تقدم العدو الصهيوني .
وقالت:"هاهو الصباح الـ48 يطل وها هي شمس 30 من نوفمبر تشرق علينا كاشفة دون أدنى التباس من كان يدعي انه نوفمبرياً وتبين أنه سعودياً او اماراتياً، ومازالت هذه الشمس تذكرنا بصلف وجبن الغزاة و إباء وصمود وشجاعة اليمنيين والتي تؤكد أن بلادنا على مر التاريخ محط اطماع العالم ومؤامرات الجيران الذين جاروا على انبل جوار".
واضافت:" نوفمبر اليوم كما بالأمس يؤكد لنا معنى المقاومة والصمود والوحدة في ظل التعدد، وأن اليمن الذي تعود على دحر الغزاة هو نفس اليمن الذي يتعرض للغزاة اليوم وإن تبدلت الاسماء والاشكال والعملات ".
واشارت المتوكل إلى أن ما بين 30 نوفمبر 67م ونوفمبر 2015م درب يصدره ابناء اليمن وبناته نحو الاستقلال والسيادة والكرامة ويتعثر فيه العملاء والخونة سقوطاً الى الخزي والعار والمهانة .
كما القيت كلمتان من قبل رئيس التحالف القبلي ضيف الله رسام، وأمين عام حزب جبهة التحرير صالح صائل اشارتا إلى الدلائل والمعاني العظيمة التي تتجلى في الذكرى الـ48 لعيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد، والملاحم البطولية التي سطرها اليمنيون وهم يدحرون الغزاة والمستعمر البريطاني من جنوب الوطن.
واكدا أن اليمن اليوم تواجه نفس الغزاة وان تبدلت الوجوه والاشكال والذين يحاولون تنفيذ المشروع الصهيو امريكي.
و دعوا المثقفين والعلماء والخطباء إلى اهمية توعية الشعب اليمني ورفع نسبة الوعي لدى المواطنين بأهمية التسلح بثقافة الصمود أمام الغزو الاستعماري البغيض.
كما القيت قصيدتان شعريتان للشاعرتين مليون العنسي وصفية العمري عبرتا عن عظمة المناسبة ومعاني المقاومة والصمود امام الغزاة، تلاها تقديم أوبريت غنائي راقص بعنوان " وطن الأحبة ، مقبرة للغزاة "من تأليف وسيناريو محمد الشامي ، واخراج الفنان علي سبيت وتوزيع والحان الفنان عبد الباسط الحارثي وتصميم رقصات الفنان علي المحمدي واداء الفرقة الوطنية التابعة لوزارة الثقافة والتي جسدت لوحاته الفنية معاناة اليمن تحت نير الاحتلال البريطاني الذي رحل آخر جنوده عن بلادنا في 30 نوفمبر 1967م ، والمراحل النضالية التي سطرها اليمنيون في الصمود وتحرير الجنوب من الاحتلال .
كما تخلل الحفل تكريم مدير مكتب الثقافة بمحافظة صعدة احمد المرتضى تقديراً لإسهاماته المتعددة في دعم الثقافة والإبداع بمحافظة صعدة.
سبأ