صنعاء – سبأنت :
تنتهي المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وبناء ما تهدم من مباني حي القاسمي بصنعاء القديمة جراء العدوان السعودي الغاشم ، مع نهاية شهر ديسمبر الجاري.
وتسبب غارة طيران العدوان السعودي خلال شهر يونيو الماضي في تهديم ستة مبان من مباني حي القاسمي بمدينة صنعاء القديمة منها أربعة مبان تهدما كليا واثنان تهدم شبه كلي بالإضافة إلى تضرر 13 مبنى من المباني المجاورة في المدينة المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي ما بين أضرار متوسطة و جسمية .
واثر ذلك شكلت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية فريق عمل للنزول الميداني ضم عدد من المهندسين والاثاريين من الهيئة العامة للآثار والمتاحف للاستعانة بهم في مسائل الحفريات .
وأوضح نائب رئيس هيئة المدن التاريخية المهندس نبيل منصر في حديث لوكالة الأنباء اليمنية (ٍسبأ) إنه تم رفع خطة عمل وتعميدها من نائب وزير الثقافة وتم عرضها على مكتب رئاسة الجمهورية .
و أضاف إن الخطة تضمنت برنامج عمل ومخرجات مع فريق العمل والكلفة التقديرية وتم الاتفاق مع مديرية صنعاء القديمة على تقسم الخطة إلى مرحلتين : المرحلة الأولى على الهيئة وتتمثل في عمل الدراسات الهندسية ورفع المخلفات لمواد البناء التقليدية القابلة لإعادة الاستخدام وتنظيف الموقع وعمل مخططات لكل ما تم والاتفاق مع الأهالي لإخلاء بقية ممتلكاتهم .
و أشار منصر إلى أن المرحلة الأولى تتمثل في تهيئة الموقع وبناء الأساسات للمباني المنهارة والمتمثلة في ستة مباني وتأسيسها على مستوى سطح الأرض .
كما تتمثل المرحلة الأولى أيضا - حسب منصر- في تجهيز مخططات متكاملة مع واجهات بعد التواصل مع الأهالي واخذ مقترحاتهم واستيعابهم فيما يتعلق بالمخططات الداخلية بينما الواجهات الخارجية ستعود مثلما كانت عليه قبلا باعتبارها جزء من تراث المدينة التاريخية.
كما أشار إلى انه حسب الاتفاق فان مديرية صنعاء القديمة ستتولى تنفيذ المرحلة الثانية والمتمثلة في استكمال بناء المباني وفق المخططات والتوصيفات التقليدية لمباني الحي ووفق البرنامج الزمني المتفق عليه إلا أننا – والحديث مازال لمنصر- لا نعرف مدى قدرة السلطة المحلية على الالتزام بالتنفيذ وفي الموعد المحدد ولهذا نحن لن نترك الموقع مكشوفا لأنه قد يتسبب بانهيارات في المباني المجاورة وقد يدفع الأهالي إلى ارتكاب مخالفات ولهذا قد نبحث عن تمويل لتأمين انجاز المشروع في موعده و وفق برنامجه .
وأكد أن الهيئة ستنتهي من المرحلة الأولى التي مدتها ثلاثة شهور، في موعدها مع نهاية ديسمبر الجاري وسيكون الموقع مهيأ والمخططات جاهزة والأساسات مكتملة قبل نهاية السنة ، وسيتم عرض كافة تفاصيل العمل في معرض صور تنظمه الهيئة مع انتهاء المرحلة الأولى.
و يعد حي القاسمي من أهم أحياء مدينة صنعاء القديمة وكشفت أعمال الحفريات التي قائم بها اثاريون خلال المشروع عن لقى تعود إلى مراحل تاريخية قبل الاسلام .
واهابت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بالمواطنين التعاون مع المشروع بما يسهم في انجازه في موعده المحدد ووفق المواصفات المحددة.
سبأ
تنتهي المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وبناء ما تهدم من مباني حي القاسمي بصنعاء القديمة جراء العدوان السعودي الغاشم ، مع نهاية شهر ديسمبر الجاري.
وتسبب غارة طيران العدوان السعودي خلال شهر يونيو الماضي في تهديم ستة مبان من مباني حي القاسمي بمدينة صنعاء القديمة منها أربعة مبان تهدما كليا واثنان تهدم شبه كلي بالإضافة إلى تضرر 13 مبنى من المباني المجاورة في المدينة المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي ما بين أضرار متوسطة و جسمية .
واثر ذلك شكلت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية فريق عمل للنزول الميداني ضم عدد من المهندسين والاثاريين من الهيئة العامة للآثار والمتاحف للاستعانة بهم في مسائل الحفريات .
وأوضح نائب رئيس هيئة المدن التاريخية المهندس نبيل منصر في حديث لوكالة الأنباء اليمنية (ٍسبأ) إنه تم رفع خطة عمل وتعميدها من نائب وزير الثقافة وتم عرضها على مكتب رئاسة الجمهورية .
و أضاف إن الخطة تضمنت برنامج عمل ومخرجات مع فريق العمل والكلفة التقديرية وتم الاتفاق مع مديرية صنعاء القديمة على تقسم الخطة إلى مرحلتين : المرحلة الأولى على الهيئة وتتمثل في عمل الدراسات الهندسية ورفع المخلفات لمواد البناء التقليدية القابلة لإعادة الاستخدام وتنظيف الموقع وعمل مخططات لكل ما تم والاتفاق مع الأهالي لإخلاء بقية ممتلكاتهم .
و أشار منصر إلى أن المرحلة الأولى تتمثل في تهيئة الموقع وبناء الأساسات للمباني المنهارة والمتمثلة في ستة مباني وتأسيسها على مستوى سطح الأرض .
كما تتمثل المرحلة الأولى أيضا - حسب منصر- في تجهيز مخططات متكاملة مع واجهات بعد التواصل مع الأهالي واخذ مقترحاتهم واستيعابهم فيما يتعلق بالمخططات الداخلية بينما الواجهات الخارجية ستعود مثلما كانت عليه قبلا باعتبارها جزء من تراث المدينة التاريخية.
كما أشار إلى انه حسب الاتفاق فان مديرية صنعاء القديمة ستتولى تنفيذ المرحلة الثانية والمتمثلة في استكمال بناء المباني وفق المخططات والتوصيفات التقليدية لمباني الحي ووفق البرنامج الزمني المتفق عليه إلا أننا – والحديث مازال لمنصر- لا نعرف مدى قدرة السلطة المحلية على الالتزام بالتنفيذ وفي الموعد المحدد ولهذا نحن لن نترك الموقع مكشوفا لأنه قد يتسبب بانهيارات في المباني المجاورة وقد يدفع الأهالي إلى ارتكاب مخالفات ولهذا قد نبحث عن تمويل لتأمين انجاز المشروع في موعده و وفق برنامجه .
وأكد أن الهيئة ستنتهي من المرحلة الأولى التي مدتها ثلاثة شهور، في موعدها مع نهاية ديسمبر الجاري وسيكون الموقع مهيأ والمخططات جاهزة والأساسات مكتملة قبل نهاية السنة ، وسيتم عرض كافة تفاصيل العمل في معرض صور تنظمه الهيئة مع انتهاء المرحلة الأولى.
و يعد حي القاسمي من أهم أحياء مدينة صنعاء القديمة وكشفت أعمال الحفريات التي قائم بها اثاريون خلال المشروع عن لقى تعود إلى مراحل تاريخية قبل الاسلام .
واهابت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بالمواطنين التعاون مع المشروع بما يسهم في انجازه في موعده المحدد ووفق المواصفات المحددة.
سبأ