باريس - سبأنت:
احتفل العالم اليوم الـ18 من ديسمبر باليوم العالمي للغة الضاد، وهو التاريخ الذي أقرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغة العمل في الأمم المتحدة قبل 42 عاما .
ونظمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اليوم احتفالية بهذه المناسبة بحضور المديرة العامة للمنظمة والمندوبين الدائمين في المنظمة الدولية وشخصيات فكرية وسياسية وثقافية.
وقالت المديرة العامة لمنظمة (اليونسكو) ايرينا بوكوفا في كلمتها للاحتفالية نظمتها (يونسكو) والتي وبدأتها بنطق كلمات عربية ترحيبية بالحضور إن احتفالية هذا العام "مميزة للغاية" لأنها تتزامن مع السنة الدولية للضوء التي سلطت الضوء على انجازات العالم العربي الكبير ابن الهيثم في القرن العاشر...مؤكدة التزامها بالعمل على تعزيز نشر وتعلم اللغة العربية في العالم لما تزخر به (لغة الضاد) من كنوز في مجالات العلوم والمعرفة المتعددة.
وأضافت بوكوفا إن الاحتفالية التي جاء عنوان محورها الرئيسي لهذا العام (اللغة العربية والعلوم) تتزامن كذلك مع الاحتفال بمرور 70 عاما على إنشاء (يونسكو) التي تدعم منذ قيامها مختلف مجالات العلوم لأهميتها البالغة في تنمية المجتمعات.
وأوضحت أن "العلوم لا تعرف الحدود فهي لغة عالمية ونحن نبحر في العلوم عبر جميع اللغات ومنها اللغة العربية التي أثرت العالم منذ عقود بالمعرفة والعلوم المتنوعة"... مؤكدة أن "البشرية اليوم بحاجة ماسة إلى العلوم التي تحتاج بدورها إلى جميع اللغات لتشكل طاقة هائلة للتنمية وبناء مجتمعات المعرفة".
وشددت على التزام (يونسكو) من اجل المساعدة على إعداد المناهج لتعليم اللغة العربية في المدارس ونشرها في العالم ..مشيرة إلى أن هذه "اللغة الجميلة يمكنها أن تجعل العالم أكثر جمالا وقوة".
يذكر ان الامم المتحدة اعتمدت عند انشأئها عام 1945 خمس لغات حية هي الإسبانية والإنجليزية والروسية والصينية والفرنسية، بحيث تكون لغات توثيق المحاضر الرسمية وأوراق العمل أثناء الاجتماعات، والمعتمَدة في الترجمة الحية المباشرة أثناء المؤتمرات تحدثا وكتابة... وفي 18 ديسمبر عام 1973 أقر المجلس التنفيذي لليونسكو اعتماد العربية لتكون لغة رسمية سادسة تتحدث بها الوفود العربية، وتصدر بها وثائق الأمم المتحدة، وأصبحت لغة رسمية في الجمعية العامة للأمم المتحدة والهيئات الفرعية التابعة لها.
وتعد اللغة العربية من أقدم اللغات السامية وإحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم، حيث يتحدث بها أكثر من 422 مليون نسمة يتوزعون في الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة..وهي لغة القرآن، ولا تتم الصلاة في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها ويستخدمها 1,5 مليار مسلم في صلواتهم اليومية.
واللغة العربية هي أيضا لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في الوطن العربي، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية في العصور الوسطى.
وتتميز اللغة العربية بقدرتها على التعريب واحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بشروط دقيقة معينة. فيها خاصية الترادف، والأضداد، والمشتركات اللفظية. وتتميز كذلك بظاهرة المجاز، والطباق، والجناس، والمقابلة، والسجع، والتشبيه. وبفنون اللفظ كالبلاغة الفصاحة وما تحويه من محسنات.
احتفل العالم اليوم الـ18 من ديسمبر باليوم العالمي للغة الضاد، وهو التاريخ الذي أقرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغة العمل في الأمم المتحدة قبل 42 عاما .
ونظمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اليوم احتفالية بهذه المناسبة بحضور المديرة العامة للمنظمة والمندوبين الدائمين في المنظمة الدولية وشخصيات فكرية وسياسية وثقافية.
وقالت المديرة العامة لمنظمة (اليونسكو) ايرينا بوكوفا في كلمتها للاحتفالية نظمتها (يونسكو) والتي وبدأتها بنطق كلمات عربية ترحيبية بالحضور إن احتفالية هذا العام "مميزة للغاية" لأنها تتزامن مع السنة الدولية للضوء التي سلطت الضوء على انجازات العالم العربي الكبير ابن الهيثم في القرن العاشر...مؤكدة التزامها بالعمل على تعزيز نشر وتعلم اللغة العربية في العالم لما تزخر به (لغة الضاد) من كنوز في مجالات العلوم والمعرفة المتعددة.
وأضافت بوكوفا إن الاحتفالية التي جاء عنوان محورها الرئيسي لهذا العام (اللغة العربية والعلوم) تتزامن كذلك مع الاحتفال بمرور 70 عاما على إنشاء (يونسكو) التي تدعم منذ قيامها مختلف مجالات العلوم لأهميتها البالغة في تنمية المجتمعات.
وأوضحت أن "العلوم لا تعرف الحدود فهي لغة عالمية ونحن نبحر في العلوم عبر جميع اللغات ومنها اللغة العربية التي أثرت العالم منذ عقود بالمعرفة والعلوم المتنوعة"... مؤكدة أن "البشرية اليوم بحاجة ماسة إلى العلوم التي تحتاج بدورها إلى جميع اللغات لتشكل طاقة هائلة للتنمية وبناء مجتمعات المعرفة".
وشددت على التزام (يونسكو) من اجل المساعدة على إعداد المناهج لتعليم اللغة العربية في المدارس ونشرها في العالم ..مشيرة إلى أن هذه "اللغة الجميلة يمكنها أن تجعل العالم أكثر جمالا وقوة".
يذكر ان الامم المتحدة اعتمدت عند انشأئها عام 1945 خمس لغات حية هي الإسبانية والإنجليزية والروسية والصينية والفرنسية، بحيث تكون لغات توثيق المحاضر الرسمية وأوراق العمل أثناء الاجتماعات، والمعتمَدة في الترجمة الحية المباشرة أثناء المؤتمرات تحدثا وكتابة... وفي 18 ديسمبر عام 1973 أقر المجلس التنفيذي لليونسكو اعتماد العربية لتكون لغة رسمية سادسة تتحدث بها الوفود العربية، وتصدر بها وثائق الأمم المتحدة، وأصبحت لغة رسمية في الجمعية العامة للأمم المتحدة والهيئات الفرعية التابعة لها.
وتعد اللغة العربية من أقدم اللغات السامية وإحدى أكثر اللغات انتشارا في العالم، حيث يتحدث بها أكثر من 422 مليون نسمة يتوزعون في الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة..وهي لغة القرآن، ولا تتم الصلاة في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها ويستخدمها 1,5 مليار مسلم في صلواتهم اليومية.
واللغة العربية هي أيضا لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في الوطن العربي، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية في العصور الوسطى.
وتتميز اللغة العربية بقدرتها على التعريب واحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بشروط دقيقة معينة. فيها خاصية الترادف، والأضداد، والمشتركات اللفظية. وتتميز كذلك بظاهرة المجاز، والطباق، والجناس، والمقابلة، والسجع، والتشبيه. وبفنون اللفظ كالبلاغة الفصاحة وما تحويه من محسنات.
سبأ