صنعاء – سبأ :
صدر حديثاً للباحث والمؤلف عُباد بن علي أبو حدرا (الهيال) كتاباً بعنوان "اليمن واليمانون في شمس العلوم " ضمنه درراً يمانية خالصة استخرجها المؤلف من متون ما يربو على سبعة الاف صفحة تضمنتها (موسوعة) معجم " شمس العلوم" للمؤرخ نشوان بن سعيد الحميري.
ويعد هذا الكتاب، الصادر عن ( دار نظرية/ 501 صفحة / قطع متوسط)، الثاني للمؤلف - بعد كتابه " في لغة أهل اليمن" - الذي أمعن فيه النظر في لغة أهل اليمن، وسبر أغوارها..
ولغة أهل اليمن مقابل الشمال، هاجس يراود الكاتب عباد؛ منذ فترة ليست بالقصيرة... ومن خلال اطلاعه الجم، ثقافته الموسوعية، وتخصصه في أدب اللغة العربية؛ أنتج هذا الكتاب الذي يعد اضافة إلى انجازه الأول.
قسم المؤلف كتابه الجديد إلى ستة أقسام: الأعلام، المواضع، لنبات اليمن الثياب والحيوان، لغة أهل اليمن، ما قال بيمانيته المحققون، وأخيراً " بعض ما ورد في أهل اليمن".. بالإضافة إلى " تكملة" خاصة باللغة تضمنت ثلاثة أقسام: عامي فصيح، بين الفصحى والمسند، وأخيراً "في بعض الصيغ".
وأشار الهيال إلى أنه كان ينبغي أن يكون عمله مقصوراً على ما كتب نشوان في معجمه لينقل للقارئ صورة اليمن كما جاءت في المعجم وحسب.. مستدركا أن "تعليقات محققي المعجم، وهم ثلاثة من العلماء المؤرخين أصحاب المؤلفات النافعة...كانت مفيدة فأوردناها ولم نتصرف فيها احتراماً لجهودهم القيمة".
و أضاف: لم نركن في كتابنا هذا إلى فهارس الموضوعات التي أعدها محققو الكتاب وفيها جهد محترم، مشيراً إلى أنه قام بجمع مادة كتابه من موسوعة شمس العلوم اعتماداً على جهده الخاص.
ويرى المؤلف أن "هذه المادة – مجموعة – تؤلف كتاباً يكون سهل المأخذ للمستفيد ولمن أراد أن يعرف مقدار ذكر اليمن عند مؤلف المعجم: نشوان الحميري، رافع راية اليمانية في عصره".
صدر حديثاً للباحث والمؤلف عُباد بن علي أبو حدرا (الهيال) كتاباً بعنوان "اليمن واليمانون في شمس العلوم " ضمنه درراً يمانية خالصة استخرجها المؤلف من متون ما يربو على سبعة الاف صفحة تضمنتها (موسوعة) معجم " شمس العلوم" للمؤرخ نشوان بن سعيد الحميري.
ويعد هذا الكتاب، الصادر عن ( دار نظرية/ 501 صفحة / قطع متوسط)، الثاني للمؤلف - بعد كتابه " في لغة أهل اليمن" - الذي أمعن فيه النظر في لغة أهل اليمن، وسبر أغوارها..
ولغة أهل اليمن مقابل الشمال، هاجس يراود الكاتب عباد؛ منذ فترة ليست بالقصيرة... ومن خلال اطلاعه الجم، ثقافته الموسوعية، وتخصصه في أدب اللغة العربية؛ أنتج هذا الكتاب الذي يعد اضافة إلى انجازه الأول.
قسم المؤلف كتابه الجديد إلى ستة أقسام: الأعلام، المواضع، لنبات اليمن الثياب والحيوان، لغة أهل اليمن، ما قال بيمانيته المحققون، وأخيراً " بعض ما ورد في أهل اليمن".. بالإضافة إلى " تكملة" خاصة باللغة تضمنت ثلاثة أقسام: عامي فصيح، بين الفصحى والمسند، وأخيراً "في بعض الصيغ".
وأشار الهيال إلى أنه كان ينبغي أن يكون عمله مقصوراً على ما كتب نشوان في معجمه لينقل للقارئ صورة اليمن كما جاءت في المعجم وحسب.. مستدركا أن "تعليقات محققي المعجم، وهم ثلاثة من العلماء المؤرخين أصحاب المؤلفات النافعة...كانت مفيدة فأوردناها ولم نتصرف فيها احتراماً لجهودهم القيمة".
و أضاف: لم نركن في كتابنا هذا إلى فهارس الموضوعات التي أعدها محققو الكتاب وفيها جهد محترم، مشيراً إلى أنه قام بجمع مادة كتابه من موسوعة شمس العلوم اعتماداً على جهده الخاص.
ويرى المؤلف أن "هذه المادة – مجموعة – تؤلف كتاباً يكون سهل المأخذ للمستفيد ولمن أراد أن يعرف مقدار ذكر اليمن عند مؤلف المعجم: نشوان الحميري، رافع راية اليمانية في عصره".
سبأ