تونس- سبأ:
دعا رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز في ختام زيارته لتونس إلى الاستثمار في هذا البلد وعودة السياح الأجانب إليه، لكنه شدد على مكافحة الفساد.
وقال شولتز في مؤتمر صحفي بمطار تونس قرطاج الدولي الليلة الماضية في ختام زيارة استمرت 3 أيام: "ما نحتاجه في رأيي هو الاستثمار في البلد، وجذب استثمارات أجنبية"
لكنه استدرك أن "الشرط المسبق لكسب ثقة المستثمرين هو مكافحة الفساد.. لقد تحدثنا كثيرا" حول ذلك مع المسؤولين.
وكانت منظمة (أنا يقظ) -وهي فرع منظمة (الشفافية الدولية) في تونس- قد قالت في أواخر يناير المنصرم إن "غياب إرادة سياسية صادقة وإطار تشريعي وقانوني خاص بمكافحة الفساد ساهم في تفشي هذه الظاهرة في تونس".
وفيما يتعلق بالسياحة، ذكر رئيس البرلمان الأوروبي أنه زار الثلاثاء الماضى ولاية سوسة (وسط شرق) حيث قتل في يونيو الماضي 38 سائحا أجنبيا في هجوم على فندق تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال في هذا السياق "كانت (الزيارة) رمزا حتى نقول نحن هنا، وتوصيتي هي تعالوا، لا تبقوا في المنزل، لأنني أعتقد أن الوضع الأمني يتحسن" في تونس بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وشهدت تونس في مارس 2015م هجوما آخر استهدف متحف باردو الشهير قرب العاصمة تونس وقتل فيه 21 سائحاً أجنبياً وشرطي تونسي واحد.. وتبنى تنظيم الدولة هذا الهجوم أيضاً.
وألحق هجوما باردو وسوسة أضرارا كبيرة بقطاع السياحة، أحد أعمدة الاقتصاد في تونس، إذ تراجعت إيرادات هذا القطاع في عام 2015 بأكثر من 35 في المائة وعدد السياح بأكثر من 30 في المائة مقارنة بعام 2014م، وفق إحصائيات نشرها البنك المركزي نهاية يناير الماضي.
دعا رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز في ختام زيارته لتونس إلى الاستثمار في هذا البلد وعودة السياح الأجانب إليه، لكنه شدد على مكافحة الفساد.
وقال شولتز في مؤتمر صحفي بمطار تونس قرطاج الدولي الليلة الماضية في ختام زيارة استمرت 3 أيام: "ما نحتاجه في رأيي هو الاستثمار في البلد، وجذب استثمارات أجنبية"
لكنه استدرك أن "الشرط المسبق لكسب ثقة المستثمرين هو مكافحة الفساد.. لقد تحدثنا كثيرا" حول ذلك مع المسؤولين.
وكانت منظمة (أنا يقظ) -وهي فرع منظمة (الشفافية الدولية) في تونس- قد قالت في أواخر يناير المنصرم إن "غياب إرادة سياسية صادقة وإطار تشريعي وقانوني خاص بمكافحة الفساد ساهم في تفشي هذه الظاهرة في تونس".
وفيما يتعلق بالسياحة، ذكر رئيس البرلمان الأوروبي أنه زار الثلاثاء الماضى ولاية سوسة (وسط شرق) حيث قتل في يونيو الماضي 38 سائحا أجنبيا في هجوم على فندق تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال في هذا السياق "كانت (الزيارة) رمزا حتى نقول نحن هنا، وتوصيتي هي تعالوا، لا تبقوا في المنزل، لأنني أعتقد أن الوضع الأمني يتحسن" في تونس بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وشهدت تونس في مارس 2015م هجوما آخر استهدف متحف باردو الشهير قرب العاصمة تونس وقتل فيه 21 سائحاً أجنبياً وشرطي تونسي واحد.. وتبنى تنظيم الدولة هذا الهجوم أيضاً.
وألحق هجوما باردو وسوسة أضرارا كبيرة بقطاع السياحة، أحد أعمدة الاقتصاد في تونس، إذ تراجعت إيرادات هذا القطاع في عام 2015 بأكثر من 35 في المائة وعدد السياح بأكثر من 30 في المائة مقارنة بعام 2014م، وفق إحصائيات نشرها البنك المركزي نهاية يناير الماضي.
سبأ