رام الله- سبأ:
أٌفتتحت في العاصمة الفرنسية باريس فعاليات الأيام الثقافية الفلسطينية، بفعالية أقيمت بمعهد العالم العربي بباريس، بحضور سفير فلسطين في فرنسا سلمان الهرفي، وسفير فلسطين لدى منظمة اليونسكو إلياس صنبر، ورئيس معهد العالم العربي بباريس جاك لونغ، وعدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في فرنسا.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد شهد الافتتاح أيضاً عدد من السياسيين الفرنسيين والعرب والأجانب، وحشد من الفنانين إضافة إلى المئات من الزوار.
وتحدث السفير الهرفي عن أهمية هذه الفعاليات الثقافية التي تقدم واحداً من أنصع وجوه الشعب الفلسطيني، وهو الوجه الحضاري الذي تشكل عبر آلاف السنين، عاش فيها على أرضه وطور فيها وجدانه وهويته.
وخصص اليوم الأول من الايام الفلسطينية لافتتاح 4 معارض لفنانين فلسطينيين توزعت على قاعات المعارض في معهد العالم العربي بباريس، حيث كان المعرض الأول بعنوان 100 يوم من العزلة للفنانة الفلسطينية نداء بدوان، وتروي فيه عبر مجموعة صور ضوئية حكاية عزلتها في منزلها لمدة 100 يوم، وعبرها تروي حكاية الحصار الذي تتعرض له غزة والمعاناة التي تحيط بأبناء شعبنا هناك.
أما المعرض الثاني الذي عقد تحت عنوان: "فجوة داخل الجدار للفنان الفلسطيني خالد جرار"، فهو معرض يحاكي جدار الفصل العنصري الذي بنته اسرائيل وفي منتصفه فجوة على من يريد المرور من جانب لآخر ان يجتاز هذه الفجوة، فجوة على شكل خارطة فلسطين، جدار تفاعلي يوحي بمدى المعاناة التي يعانيها المواطنون الفلسطينيون، أبدع فيه خالد جرار بعينه التي تلتقط التفاصيل الصغيرة، تفاصيل تشكل فارقا أساسيا في الحياة اليومية للفلسطينيين، الذين أصبحوا يعيشون وراء جدار اراد به الاحتلال عزلهم لكنه كان بهذا يعزل نفسه عن العالم.
أما المعرض الثالث بعنوان: (فلسطين: خيال علمي) للفنانة لاريسا صنصور، فهدف لإدخال الزوار في المستقبل، لكنه يلقي نظراته على الحاضر، ما يود الفلسطيني ان يكونه وما هو عليه، آلامه وآماله ورغبته بإنهاء احتلال دام طويلا، ومسيرة عطاء وعناء للوصول الى دولة فلسطين.
والمعرض الرابع للفنان شادي زقزوق، يجسد فيه تجذر الفلسطيني بأرضه واستعداده لأي شيء كي يعود اليها، حيث ركّب معرضا مؤلفا من مساحتين الأولى كومة من التراب ينغرس فيها شخص لا تظهر سوى قدميه بارزتين، والمساحة الثانية لوحة رائعة للحرم القدسي حيث تنتصب قبة الصخرة وأمامها الأرض التي تنشق ليخرج منها أشخاص يتمتعون بعزيمة جامحة.
وجاء المعرض الخامس بعنوان: "احتلال مختلف" للفنان بشير مخول، وفيه يقترح الفنان على الزوار احتلال المساحة المملوء بآلاف الوحدات التكعيبية المفتوحة على احتمالات كثيرة، وهو معرض يعيد تعريف الاحتلال عبر تركيب يشابه ذلك الذي في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على ارض فلسطين، وهو ما قوبل بتفاعل الزوار.
سبأ
أٌفتتحت في العاصمة الفرنسية باريس فعاليات الأيام الثقافية الفلسطينية، بفعالية أقيمت بمعهد العالم العربي بباريس، بحضور سفير فلسطين في فرنسا سلمان الهرفي، وسفير فلسطين لدى منظمة اليونسكو إلياس صنبر، ورئيس معهد العالم العربي بباريس جاك لونغ، وعدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في فرنسا.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد شهد الافتتاح أيضاً عدد من السياسيين الفرنسيين والعرب والأجانب، وحشد من الفنانين إضافة إلى المئات من الزوار.
وتحدث السفير الهرفي عن أهمية هذه الفعاليات الثقافية التي تقدم واحداً من أنصع وجوه الشعب الفلسطيني، وهو الوجه الحضاري الذي تشكل عبر آلاف السنين، عاش فيها على أرضه وطور فيها وجدانه وهويته.
وخصص اليوم الأول من الايام الفلسطينية لافتتاح 4 معارض لفنانين فلسطينيين توزعت على قاعات المعارض في معهد العالم العربي بباريس، حيث كان المعرض الأول بعنوان 100 يوم من العزلة للفنانة الفلسطينية نداء بدوان، وتروي فيه عبر مجموعة صور ضوئية حكاية عزلتها في منزلها لمدة 100 يوم، وعبرها تروي حكاية الحصار الذي تتعرض له غزة والمعاناة التي تحيط بأبناء شعبنا هناك.
أما المعرض الثاني الذي عقد تحت عنوان: "فجوة داخل الجدار للفنان الفلسطيني خالد جرار"، فهو معرض يحاكي جدار الفصل العنصري الذي بنته اسرائيل وفي منتصفه فجوة على من يريد المرور من جانب لآخر ان يجتاز هذه الفجوة، فجوة على شكل خارطة فلسطين، جدار تفاعلي يوحي بمدى المعاناة التي يعانيها المواطنون الفلسطينيون، أبدع فيه خالد جرار بعينه التي تلتقط التفاصيل الصغيرة، تفاصيل تشكل فارقا أساسيا في الحياة اليومية للفلسطينيين، الذين أصبحوا يعيشون وراء جدار اراد به الاحتلال عزلهم لكنه كان بهذا يعزل نفسه عن العالم.
أما المعرض الثالث بعنوان: (فلسطين: خيال علمي) للفنانة لاريسا صنصور، فهدف لإدخال الزوار في المستقبل، لكنه يلقي نظراته على الحاضر، ما يود الفلسطيني ان يكونه وما هو عليه، آلامه وآماله ورغبته بإنهاء احتلال دام طويلا، ومسيرة عطاء وعناء للوصول الى دولة فلسطين.
والمعرض الرابع للفنان شادي زقزوق، يجسد فيه تجذر الفلسطيني بأرضه واستعداده لأي شيء كي يعود اليها، حيث ركّب معرضا مؤلفا من مساحتين الأولى كومة من التراب ينغرس فيها شخص لا تظهر سوى قدميه بارزتين، والمساحة الثانية لوحة رائعة للحرم القدسي حيث تنتصب قبة الصخرة وأمامها الأرض التي تنشق ليخرج منها أشخاص يتمتعون بعزيمة جامحة.
وجاء المعرض الخامس بعنوان: "احتلال مختلف" للفنان بشير مخول، وفيه يقترح الفنان على الزوار احتلال المساحة المملوء بآلاف الوحدات التكعيبية المفتوحة على احتمالات كثيرة، وهو معرض يعيد تعريف الاحتلال عبر تركيب يشابه ذلك الذي في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على ارض فلسطين، وهو ما قوبل بتفاعل الزوار.
سبأ