div style="text-align: justify;">لندن-سبأ:
يبدو أن فريقا من الباحثين تقدم خطوة الى الامام نحو علاج أمراض القلب باستخدام جسيمات مجهرية تعمل على إعادة فتح الشرايين المسدودة.
وقام الباحثون بتطوير نسخة صناعية من جزيء الكوليسترول المفيد المعروف باسم HDL الغني بالبروتين الشحمي الكثيف، والذي يستخدم في علاج أمراض القلب حسبما أوردت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" على موقعها الالكتروني.
ويقوم الجزيء المطور بمهمتين تؤدي كلتاهما إلى "تسليط الضوء" على الرواسب الصلبة المتراكمة على جدار الشريان ليتمكن المعالجون من رؤيتها من خلال المسح الضوئي، ما يعمل على إزالتها.
وتسمى الرواسب التي تتراكم على جدار الشرايين تصلبا عصيديا، وتتكون من مواد دهنية، وكوليسترول، وكالسيوم، ومواد أخرى.
وبمرور الوقت، تتراكم الرواسب، مسببة ضيقا في الأوعية الدموية وتحد من تدفق الدم إلى عضلة القلب أو المخ، وهو ما قد يؤدي إلى أزمات قلبية وسكتات دماغية.
أما الكوليسترول المفيد، فيعمل على إزالة الكوليسترول الضار ونقله إلى الكبد حيث يتخلص منه الجسم.
وتحتوي تلك الجسيمات على أكسيد الحديد الذي يلعب دور "عامل تباين" يساعد الرنين المغناطيسي على القيام بالمسوح المطلوبة.
وتسمح تلك العملية بتوفير ضوء يكشف أماكن التصلب العصيدي أو الرواسب المتراكمة على جدار الشرايين.
وحتى الآن يمر البحث بمراحله التجريبية على الخلايا، لكن الباحثون يستهدفون الانتقال إلى المرحلة السريرية خلال عامين.
وعُرضت نتائج البحث في الاجتماع الوطني الخامس والعشرين للجمعية الأمريكية للكيمياء في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
يبدو أن فريقا من الباحثين تقدم خطوة الى الامام نحو علاج أمراض القلب باستخدام جسيمات مجهرية تعمل على إعادة فتح الشرايين المسدودة.
وقام الباحثون بتطوير نسخة صناعية من جزيء الكوليسترول المفيد المعروف باسم HDL الغني بالبروتين الشحمي الكثيف، والذي يستخدم في علاج أمراض القلب حسبما أوردت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" على موقعها الالكتروني.
ويقوم الجزيء المطور بمهمتين تؤدي كلتاهما إلى "تسليط الضوء" على الرواسب الصلبة المتراكمة على جدار الشريان ليتمكن المعالجون من رؤيتها من خلال المسح الضوئي، ما يعمل على إزالتها.
وتسمى الرواسب التي تتراكم على جدار الشرايين تصلبا عصيديا، وتتكون من مواد دهنية، وكوليسترول، وكالسيوم، ومواد أخرى.
وبمرور الوقت، تتراكم الرواسب، مسببة ضيقا في الأوعية الدموية وتحد من تدفق الدم إلى عضلة القلب أو المخ، وهو ما قد يؤدي إلى أزمات قلبية وسكتات دماغية.
أما الكوليسترول المفيد، فيعمل على إزالة الكوليسترول الضار ونقله إلى الكبد حيث يتخلص منه الجسم.
وتحتوي تلك الجسيمات على أكسيد الحديد الذي يلعب دور "عامل تباين" يساعد الرنين المغناطيسي على القيام بالمسوح المطلوبة.
وتسمح تلك العملية بتوفير ضوء يكشف أماكن التصلب العصيدي أو الرواسب المتراكمة على جدار الشرايين.
وحتى الآن يمر البحث بمراحله التجريبية على الخلايا، لكن الباحثون يستهدفون الانتقال إلى المرحلة السريرية خلال عامين.
وعُرضت نتائج البحث في الاجتماع الوطني الخامس والعشرين للجمعية الأمريكية للكيمياء في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
سبأ