div style="text-align: justify;">تونس - سبأ:
انطلقت اليوم الجمعة، فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ32، تحت إشراف رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد، وذلك بقصر المعارض بالكرم، والذي تحل فرنسا ضيف شرف لهذه الدورة.. وبحضور عدد من المسئولين التونسيين وسفراء كلاً من إيران والأردن وبولونيا وعمان وفرنسا.
وتتوزع المشاركات في الدورة الجديدة للمعرض من حيث البلدان بمشاركة أكثر من 21 دولة منها 15 بلدًا عربيًا من بينها تونس وبلدين إفريقيين من جنوب الصحراء و3 بلدان أوروبية و3 آسوية وبلد واحد من أمريكا اللاتينية.
وتتصدر تونس (113 عارضا- 120 ناشرًا)، ومصر (44 عارضًا- 64 ناشرًا) ولبنان (24عارضًا- 43 ناشرًا)، وسوريا (21 عارض- 27 ناشرًا)، قائمة البلدان المشاركة.. وقد خصص جناح ضيف الشرف لفرنسا وهو يستقبل 426 ناشرًا فرنسيًا.
من جهة أخرى ينظّم معرض تونس الدّولي للكتاب في إطار فضاء (الأيّام التونسية) لقاء شعرياً دولياً على شرف الشاعر التونسي الصغير أولاد أحمد، وذلك في الأول من أبريل المقبل من الساعة الثالثة وحتى الساعة السادسة، بالفضاء الثّقافي.. ويشارك في هذه التظاهرة شعراء من دول مختلفة نذكر منها: لبنان ومصر والمملكة العربية السعودية وإسبانيا.
كما يحتضن معرض تونس الدولي للكتاب جملة من الأنشطة الفنية والثقافيّة التي ستقام يومياً بفضاء (خيمة الفنون)، حيث يقدم يومياً عروضاً مسرحية وموسيقية، إضافة إلى قراءات سردية وشعرية، ويحتضن الفضاء أيضاً أنشطة موجهة للأطفال وجملة من اللقاءات حول محاور مختلفة.
وسيتمّ افتتاح فضاء حقوق الإنسان بلقاء يُسهم في تنظيمه المعهد العربي لحقوق الإنسان بعنوان (جائزة نوبل للسلام وانتظارات المجتمع المدني)، وتشارك في هذا اللّقاء المنظّماتُ الأربع المتحصّلة على جائزة نوبل للسّلام لسنة 2015 وهي: الاتحاد العام التونسي للشغل، الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، الرّابطة التّونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين بتونس.. وسيكون هذا اللّقاء بالقاعة الكبرى للمحاضرات وسيتواصل إلى حدود السّاعة السّابعة مساء.
كما تشارك وزارة التربية التونسية في المعرض تحت شعار (مصالحة التلميذ مع الكتاب) وتتمثل في جناح للوزارة بفضاء المعرض بالإضافة إلى خيمة تنشيطية بساحة المعرض و7 ورشات تنشيطية للتلاميذ من بينها ورشات ستخصص لمسابقات في تحرير الأقصوصة والإملاء والخط العربي وورشة ستخصص لصياغة الكتاب وتصنيعه كما تمت برمجة أكثر من 50 رحلة لزيارة المعرض سينتفع بها أكثر من 2500 تلميذ من كافة أنحاء البلاد وسيمكن كل تلميذ من وصل شراء قيمته 15 دينار لاقتناء الكتب والقصص التي يختارها.
ويفتح فضاء (اقرأ) أبوابه بقراءات لنصوص شعريّة وأخرى روائيّة.. أما فضاء (الأيام التّونسيّة) فيستهلّ نشاطه بلقاء لتكرم الأديب التونسي محمد العروسي المطوي وذلك في تمام السّاعة الثالثة، وينشط هذا اللقاء يوسف عبد العاطي.
كما يحتضن فضاء (دروب الحبر) لقاءين متتاليين، سيكون اللقاء الأول على الساعة الثانية والنصف، وستدير فيه سامية قصاب الشرفي نقاشاً حول المخاطر التي تهدد الانسجام الثقافي بين بلدان ضفاف المتوسط، تليه مباشرة حلقة نقاش ثانية على الساعة الرابعة والنصف يديرها فوزي محفوظ ومحورها السؤال التالي: «من يكتب التاريخ؟».
انطلقت اليوم الجمعة، فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ32، تحت إشراف رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد، وذلك بقصر المعارض بالكرم، والذي تحل فرنسا ضيف شرف لهذه الدورة.. وبحضور عدد من المسئولين التونسيين وسفراء كلاً من إيران والأردن وبولونيا وعمان وفرنسا.
وتتوزع المشاركات في الدورة الجديدة للمعرض من حيث البلدان بمشاركة أكثر من 21 دولة منها 15 بلدًا عربيًا من بينها تونس وبلدين إفريقيين من جنوب الصحراء و3 بلدان أوروبية و3 آسوية وبلد واحد من أمريكا اللاتينية.
وتتصدر تونس (113 عارضا- 120 ناشرًا)، ومصر (44 عارضًا- 64 ناشرًا) ولبنان (24عارضًا- 43 ناشرًا)، وسوريا (21 عارض- 27 ناشرًا)، قائمة البلدان المشاركة.. وقد خصص جناح ضيف الشرف لفرنسا وهو يستقبل 426 ناشرًا فرنسيًا.
من جهة أخرى ينظّم معرض تونس الدّولي للكتاب في إطار فضاء (الأيّام التونسية) لقاء شعرياً دولياً على شرف الشاعر التونسي الصغير أولاد أحمد، وذلك في الأول من أبريل المقبل من الساعة الثالثة وحتى الساعة السادسة، بالفضاء الثّقافي.. ويشارك في هذه التظاهرة شعراء من دول مختلفة نذكر منها: لبنان ومصر والمملكة العربية السعودية وإسبانيا.
كما يحتضن معرض تونس الدولي للكتاب جملة من الأنشطة الفنية والثقافيّة التي ستقام يومياً بفضاء (خيمة الفنون)، حيث يقدم يومياً عروضاً مسرحية وموسيقية، إضافة إلى قراءات سردية وشعرية، ويحتضن الفضاء أيضاً أنشطة موجهة للأطفال وجملة من اللقاءات حول محاور مختلفة.
وسيتمّ افتتاح فضاء حقوق الإنسان بلقاء يُسهم في تنظيمه المعهد العربي لحقوق الإنسان بعنوان (جائزة نوبل للسلام وانتظارات المجتمع المدني)، وتشارك في هذا اللّقاء المنظّماتُ الأربع المتحصّلة على جائزة نوبل للسّلام لسنة 2015 وهي: الاتحاد العام التونسي للشغل، الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، الرّابطة التّونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين بتونس.. وسيكون هذا اللّقاء بالقاعة الكبرى للمحاضرات وسيتواصل إلى حدود السّاعة السّابعة مساء.
كما تشارك وزارة التربية التونسية في المعرض تحت شعار (مصالحة التلميذ مع الكتاب) وتتمثل في جناح للوزارة بفضاء المعرض بالإضافة إلى خيمة تنشيطية بساحة المعرض و7 ورشات تنشيطية للتلاميذ من بينها ورشات ستخصص لمسابقات في تحرير الأقصوصة والإملاء والخط العربي وورشة ستخصص لصياغة الكتاب وتصنيعه كما تمت برمجة أكثر من 50 رحلة لزيارة المعرض سينتفع بها أكثر من 2500 تلميذ من كافة أنحاء البلاد وسيمكن كل تلميذ من وصل شراء قيمته 15 دينار لاقتناء الكتب والقصص التي يختارها.
ويفتح فضاء (اقرأ) أبوابه بقراءات لنصوص شعريّة وأخرى روائيّة.. أما فضاء (الأيام التّونسيّة) فيستهلّ نشاطه بلقاء لتكرم الأديب التونسي محمد العروسي المطوي وذلك في تمام السّاعة الثالثة، وينشط هذا اللقاء يوسف عبد العاطي.
كما يحتضن فضاء (دروب الحبر) لقاءين متتاليين، سيكون اللقاء الأول على الساعة الثانية والنصف، وستدير فيه سامية قصاب الشرفي نقاشاً حول المخاطر التي تهدد الانسجام الثقافي بين بلدان ضفاف المتوسط، تليه مباشرة حلقة نقاش ثانية على الساعة الرابعة والنصف يديرها فوزي محفوظ ومحورها السؤال التالي: «من يكتب التاريخ؟».
سبأ