القاهرة ـ سبأ:
نجحت البعثة السويسرية العاملة في جزيرة ألفنتين المصرية اليوم الاحد في الكشف عن تمثالين يعودا الى عصري الدولة المصرية القديمة والجديدة الـ 18.
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار المصرية محمود عفيفي في بيان اصدرته الوزارة اليوم الاحد ان أحد التمثالين المكتشفين يخصا أمير فرعوني يدعى (حقا إيب) من عصر الدولة القديمة والآخر لشخص غير معروف بالإضافة إلى لوحة قرابين تعود لعصر الدولة الحديثة الأسرة الـ 18.
وأوضح عفيفي أن الكشف عن تمثال للأمير حقا إيب حاكم جزيرة ألفنتين خلال عصر الدولة القديمة جاء بعد 80 عام من اكتشاف مقصورته يؤكد على القدسية الكبيرة التي نالها هذا الشخص والذي عُرف كحامي للحملات المتجهة للجنوب.
وأشار المسئول المصري إلى أنه تم الكشف عن التمثالين علي مقربة من معبد خنوم ما يرجح أن عبادة "حقا ايب" لم تكن قاصرة فقط علي مقصورته، التي أمر ببنائها الملك انتف الثالث خلال عصر الدولة الوسطى بل ربما امتدت إلى معبد خنوم.
من جانبه أوضح مدير عام آثار أسوان والنوبة نصر سلامة، أن التمثالين المكتشفين فاقدين الجزء العلوي أحدهما يمثل حقا إيب جالسا ومسجل علية نقش يتضمن اسمه، بينما التمثال الآخر بدون أية كتابات.
كما أكد المسئول المصري ان اللوحة المكتشفة تعد من أفضل اللوحات التي عُثر عليها خلال الـ 30 عاماً الأخيرة وهي عبارة عن لوحة قرابين من الحجر الرملي.
يذكر أن بعثة كارنيلوس فون بلجرام تعمل بجزيرة الفنتين بالتعاون مع بعثة المعهد الألماني للآثار منذ ٤٦ عاماً.
نجحت البعثة السويسرية العاملة في جزيرة ألفنتين المصرية اليوم الاحد في الكشف عن تمثالين يعودا الى عصري الدولة المصرية القديمة والجديدة الـ 18.
وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار المصرية محمود عفيفي في بيان اصدرته الوزارة اليوم الاحد ان أحد التمثالين المكتشفين يخصا أمير فرعوني يدعى (حقا إيب) من عصر الدولة القديمة والآخر لشخص غير معروف بالإضافة إلى لوحة قرابين تعود لعصر الدولة الحديثة الأسرة الـ 18.
وأوضح عفيفي أن الكشف عن تمثال للأمير حقا إيب حاكم جزيرة ألفنتين خلال عصر الدولة القديمة جاء بعد 80 عام من اكتشاف مقصورته يؤكد على القدسية الكبيرة التي نالها هذا الشخص والذي عُرف كحامي للحملات المتجهة للجنوب.
وأشار المسئول المصري إلى أنه تم الكشف عن التمثالين علي مقربة من معبد خنوم ما يرجح أن عبادة "حقا ايب" لم تكن قاصرة فقط علي مقصورته، التي أمر ببنائها الملك انتف الثالث خلال عصر الدولة الوسطى بل ربما امتدت إلى معبد خنوم.
من جانبه أوضح مدير عام آثار أسوان والنوبة نصر سلامة، أن التمثالين المكتشفين فاقدين الجزء العلوي أحدهما يمثل حقا إيب جالسا ومسجل علية نقش يتضمن اسمه، بينما التمثال الآخر بدون أية كتابات.
كما أكد المسئول المصري ان اللوحة المكتشفة تعد من أفضل اللوحات التي عُثر عليها خلال الـ 30 عاماً الأخيرة وهي عبارة عن لوحة قرابين من الحجر الرملي.
يذكر أن بعثة كارنيلوس فون بلجرام تعمل بجزيرة الفنتين بالتعاون مع بعثة المعهد الألماني للآثار منذ ٤٦ عاماً.
سبأ