ريكيافيك ـ سبأ:
أكدت دراسة علمية حديثة لعلماء المناخ على نجاح مشروع سحب غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بواسطة الصخور البازلتية في أيسلندا وتحويله إلى كربونات.
وقالت الدراسة إن الكربونات لا يمكنها التسرب من باطن الأرض إلى السطح، مما يعني أن هذا الأسلوب الحديث لتثبيت غاز ثاني أكسيد الكربون في باطن الأرض وتحويله إلى صورة صلبة أي إلى صخر، يعتبر وسيلة فعالة وصديقة للبيئة للحد من تركيزات الغازات الدافئة في الغلاف الجوي، وبالتالي الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأكد الباحثون أن صخور البازلت منتشرة في كل ناحية من أنحاء العالم، مما يعني وجود كميات تكاد لا تحصى منها لتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون ، مشيرين إلى وجود تراكمات للكربونات في باطن الأرض لعشرات ومئات السنين، نتيجة لترسب البقايا العضوية والرواسب غير العضوية في قاع البحر، وأيضا نتيجة لتفاعل غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي مع صخور البازلت والمعادن المماثلة التي انبعثت من باطن الأرض في أثناء ثوران البراكين.
ويعتبر العلماء أن البازلت وغيره من الصخور القاعدية يمكن أن يكون مستودعا محتملا لسحب الفائض من غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
يذكر أن هذا المشروع كان قد طرح من حوالي 4 سنوات بموافقة السلطات الأيسلندية، وبينت نتائج البحث والدراسة أن الصخور البازلتية قادرة على استيعاب حوالي 95% من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي ضخ في واحدة من الآبار العميقة في أيسلندا، وتحويله إلى كربونات في أقل من سنتين.
ووفقا للباحثين، فإن علماء المناخ حققوا نجاحا باهرا من خلال هذا المشروع الرائد في مكافحة تغير المناخ، ويفترض التقرير التقييمي الأخير لفريق الخبراء الدولي المعني بتغيرات المناخ في الأمم المتحدة إمكان حماية البشرية من ارتفاع درجات الحرارة بسبب انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والتي هي بفعل أنشطة الإنسان على الأرض، كما يأمل العلماء في الوصول إلى نتائج مرضية في أقرب وقت ممكن.
جدير بالذكر، أن المشروع يقوم كل عام بحقن 5 آلاف طن من ثاني أكسيد الكربون في باطن الأرض، ونجاح المشروع يمكن أن يوسع آفاق العمل من أجل مضاعفة هذا الحجم خلال صيف 2016.
أكدت دراسة علمية حديثة لعلماء المناخ على نجاح مشروع سحب غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بواسطة الصخور البازلتية في أيسلندا وتحويله إلى كربونات.
وقالت الدراسة إن الكربونات لا يمكنها التسرب من باطن الأرض إلى السطح، مما يعني أن هذا الأسلوب الحديث لتثبيت غاز ثاني أكسيد الكربون في باطن الأرض وتحويله إلى صورة صلبة أي إلى صخر، يعتبر وسيلة فعالة وصديقة للبيئة للحد من تركيزات الغازات الدافئة في الغلاف الجوي، وبالتالي الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأكد الباحثون أن صخور البازلت منتشرة في كل ناحية من أنحاء العالم، مما يعني وجود كميات تكاد لا تحصى منها لتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون ، مشيرين إلى وجود تراكمات للكربونات في باطن الأرض لعشرات ومئات السنين، نتيجة لترسب البقايا العضوية والرواسب غير العضوية في قاع البحر، وأيضا نتيجة لتفاعل غاز ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي مع صخور البازلت والمعادن المماثلة التي انبعثت من باطن الأرض في أثناء ثوران البراكين.
ويعتبر العلماء أن البازلت وغيره من الصخور القاعدية يمكن أن يكون مستودعا محتملا لسحب الفائض من غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
يذكر أن هذا المشروع كان قد طرح من حوالي 4 سنوات بموافقة السلطات الأيسلندية، وبينت نتائج البحث والدراسة أن الصخور البازلتية قادرة على استيعاب حوالي 95% من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي ضخ في واحدة من الآبار العميقة في أيسلندا، وتحويله إلى كربونات في أقل من سنتين.
ووفقا للباحثين، فإن علماء المناخ حققوا نجاحا باهرا من خلال هذا المشروع الرائد في مكافحة تغير المناخ، ويفترض التقرير التقييمي الأخير لفريق الخبراء الدولي المعني بتغيرات المناخ في الأمم المتحدة إمكان حماية البشرية من ارتفاع درجات الحرارة بسبب انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والتي هي بفعل أنشطة الإنسان على الأرض، كما يأمل العلماء في الوصول إلى نتائج مرضية في أقرب وقت ممكن.
جدير بالذكر، أن المشروع يقوم كل عام بحقن 5 آلاف طن من ثاني أكسيد الكربون في باطن الأرض، ونجاح المشروع يمكن أن يوسع آفاق العمل من أجل مضاعفة هذا الحجم خلال صيف 2016.
سبأ