مومباي – سبأ :
نجح كبير مرممي متحف (برنس أوف ويلز) الهندي أنوبام ساه في ترميم مومياء مصرية عمرها 4500 عام ضمن مقتنيات متحف الولاية في مدينة حيدر أباد جنوب الهند.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان عملية الترميم جاءت بعدما اكتشف القائمون على المتحف قبل عام أن المومياء بدأت في التحلل بسبب الإهمال من ناحية، وبسبب عدم الدراية بوقف التعفن الذي أصابها من ناحية أخرى.
واضافت ان السلطات استعانت بكبير مرممي المتحف أنوبام ساه مع فريق مؤلف من ستة خبراء لترميم المومياء التي يعتقد انها لأميرة مصرية تدعى (نايشو) ولدت حوالي 2500 قبل الميلاد.
واوضحت (بي بي سي) ان الخبراء بدأوا منذ نهاية مارس وحتى ابريل الماضيين على ترميم المومياء من خلال شد الأربطة بدون استخدام أي مواد كيميائية أو إضافات خارجية، في عملية أجريت في مكان المومياء واستغرقت أسابيع.
واشارت الى ان القشرة الصلبة الملونة المغطية لجسم المومياء كانت قد بدأت في التشقق والتساقط مع ظهور تهشم وتقشير لقناع التزيين المغطي للوجه والأكتاف والصدر، فيما بدأت مناطق لفائف المومياء تظهر وأصبحت فضفاضة بعد انفكاك أربطتها المحكمة كما كان لذلك أثره على الضمادات الداخلية.
كما لفتت هيئة الاذاعة البريطانية الى ان السلطات كانت قد بذلت جهوداً للحصول على خبرات عدد من الهيئات الدولية والمتاحف، من بينها المتحف البريطاني في لندن ومتاحف في مصر، لكن دون ان تثمر عن أي نتائج إيجابية.
ونقلت عن كبير مرممي متحف (برنس أوف ويلز) قوله إن عدم استخدام الفريق أي أدوات معتادة، بما في ذلك تقنيات الفحص الأساسية وطرق المعالجة واستخدام الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية ومقياس الطيف لتحليل الألوان أسهمت في تعقيد المهمة.
واضاف "كانت هشة للغاية وأصبح تحريك المومياء يعرضها للخطر.. وكان لزاماً علينا أن نحافظ على العناية الفائقة بالمومياء لأن الملابس أصبحت بالية جداً.. ونعتقد أننا استطعنا إعادة الضمادة إلى حالتها شبه الأصلية بدون التسبب في أي خسائر من خلال إعادة تجميع قناع التزيين خلال فترة استغرقت نحو 10 أيام.
وأضاف ساه لبي بي سي "وبناء على ذلك اضطررنا إلى وضع لفائفها في طبقات متعددة من القطن لتشخيصها وأخذ صور باستخدام أشعة إكس و نظام التصوير المقطعي.. وكان علينا الحفاظ على العناية الفائقة بالمومياء وسلامتها، وإعادتها قبل أن تشتد حرارة الشمس".
من جانبها قالت مديرة الآثار والمتاحف في مومباي فيسلاتشي "نعالجها حالياً بالنيتروجين الذي سيضمن تماماً عدم تأكسد المومياء أو تقدم في العمر".
واكدت المسئولة الهندية "إنها قطعة نادرة من التاريخ المصري في قلب حيدر أباد" .
نجح كبير مرممي متحف (برنس أوف ويلز) الهندي أنوبام ساه في ترميم مومياء مصرية عمرها 4500 عام ضمن مقتنيات متحف الولاية في مدينة حيدر أباد جنوب الهند.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان عملية الترميم جاءت بعدما اكتشف القائمون على المتحف قبل عام أن المومياء بدأت في التحلل بسبب الإهمال من ناحية، وبسبب عدم الدراية بوقف التعفن الذي أصابها من ناحية أخرى.
واضافت ان السلطات استعانت بكبير مرممي المتحف أنوبام ساه مع فريق مؤلف من ستة خبراء لترميم المومياء التي يعتقد انها لأميرة مصرية تدعى (نايشو) ولدت حوالي 2500 قبل الميلاد.
واوضحت (بي بي سي) ان الخبراء بدأوا منذ نهاية مارس وحتى ابريل الماضيين على ترميم المومياء من خلال شد الأربطة بدون استخدام أي مواد كيميائية أو إضافات خارجية، في عملية أجريت في مكان المومياء واستغرقت أسابيع.
واشارت الى ان القشرة الصلبة الملونة المغطية لجسم المومياء كانت قد بدأت في التشقق والتساقط مع ظهور تهشم وتقشير لقناع التزيين المغطي للوجه والأكتاف والصدر، فيما بدأت مناطق لفائف المومياء تظهر وأصبحت فضفاضة بعد انفكاك أربطتها المحكمة كما كان لذلك أثره على الضمادات الداخلية.
كما لفتت هيئة الاذاعة البريطانية الى ان السلطات كانت قد بذلت جهوداً للحصول على خبرات عدد من الهيئات الدولية والمتاحف، من بينها المتحف البريطاني في لندن ومتاحف في مصر، لكن دون ان تثمر عن أي نتائج إيجابية.
ونقلت عن كبير مرممي متحف (برنس أوف ويلز) قوله إن عدم استخدام الفريق أي أدوات معتادة، بما في ذلك تقنيات الفحص الأساسية وطرق المعالجة واستخدام الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية ومقياس الطيف لتحليل الألوان أسهمت في تعقيد المهمة.
واضاف "كانت هشة للغاية وأصبح تحريك المومياء يعرضها للخطر.. وكان لزاماً علينا أن نحافظ على العناية الفائقة بالمومياء لأن الملابس أصبحت بالية جداً.. ونعتقد أننا استطعنا إعادة الضمادة إلى حالتها شبه الأصلية بدون التسبب في أي خسائر من خلال إعادة تجميع قناع التزيين خلال فترة استغرقت نحو 10 أيام.
وأضاف ساه لبي بي سي "وبناء على ذلك اضطررنا إلى وضع لفائفها في طبقات متعددة من القطن لتشخيصها وأخذ صور باستخدام أشعة إكس و نظام التصوير المقطعي.. وكان علينا الحفاظ على العناية الفائقة بالمومياء وسلامتها، وإعادتها قبل أن تشتد حرارة الشمس".
من جانبها قالت مديرة الآثار والمتاحف في مومباي فيسلاتشي "نعالجها حالياً بالنيتروجين الذي سيضمن تماماً عدم تأكسد المومياء أو تقدم في العمر".
واكدت المسئولة الهندية "إنها قطعة نادرة من التاريخ المصري في قلب حيدر أباد" .
سبأ
