بروكسل – سبأ :
كشفت آخر الإحصاءات الأوروبية اليوم الاربعاء عن إرتفاع عدد الوفيات في دول الاتحاد خلال العام الماضي 2015م والذي سجل 5.1 مليون مولود جديد مقابل 5.2 حالة وفاة.
وذكرت أحدث دراسة أجرها مكتب الإحصاءات الأوروبي (يوروستات) أن التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها المجتمعات الاوروبية خلال العقود الاخيرة ادت إلى تناقص عدد المواليد قياساً بعدد الوفيات .
واوضحت ان من بين هذه التحولات ميل المرأة إلى التعليم ومشاركتها الفعالة في سوق العمل بالإضافة إلى الاستخدام الواسع لوسائل منع الحمل.
وقال الباحث في جامعة لوفان الكاثوليكية في بلجيكا برينو شوماكر أن التحولات الاجتماعية جعلت التركيبة الأسرية أقل إستقراراً من ذي قبل "هذا ما يؤدي إلى خلق بيئة غير مناسبة تماماً لانجاب الأطفال".
وأضاف الباحث أن التحولات الاجتماعية تتيح للأشخاص التحكم بالانجاب وتوقيته، "هذا كله يضاف إلى السياسات الاجتماعية التي تعتمدها الدول لمساعدة الأسر على التوفيق بين الحياة الأسرية والمهنة".
واوضحت الدراسة في هذا الصدد لتؤكد أن قيام الدولة بتشجيع وتسهيل التوافق بين الشقين المهني والخاص من الحياة أعطى ثماره في فرنسا مثلاً، فقد بلغ عدد المواليد في هذا البلد حوالي 800 ألف مقابل 600 ألف حالة وفاة.
لكن الدراسة لاحظت أن قيام الأمهات بوضع الأطفال في الحضانات ورياض الأطفال من أجل الذهاب إلى العمل ليس أمراً مقبولاً إجتماعياً، في كل الدول الأوروبية "ينظر إلى الأمر بإيجابية في فرنسا، ولكن النظرة مختلفة في ألمانيا والنمسا".
كما ارجعت دراسة مكتب الاحصاءات الاوروبي السبب في ذلك ايضاً وجود المهاجرين الذين يأتون ليعوضوا النقص في الزيادة السكانية.
ولاحظ معدو الدراسة أن وجود المهاجرين في عموم الدول الأوروبية قد ساعد إلى حد كبير في ردم الهوة بين عدد المواليد المتناقص وعدد الوفيات المتزايد، ما أدى إلى تزايد سكاني بنسبة 3.5 بالمائة .
وأكدت أن أوروبا لن تعاني من تناقص عدد السكان في المستقبل، والأمر يعود إلى المهاجرين.
كشفت آخر الإحصاءات الأوروبية اليوم الاربعاء عن إرتفاع عدد الوفيات في دول الاتحاد خلال العام الماضي 2015م والذي سجل 5.1 مليون مولود جديد مقابل 5.2 حالة وفاة.
وذكرت أحدث دراسة أجرها مكتب الإحصاءات الأوروبي (يوروستات) أن التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها المجتمعات الاوروبية خلال العقود الاخيرة ادت إلى تناقص عدد المواليد قياساً بعدد الوفيات .
واوضحت ان من بين هذه التحولات ميل المرأة إلى التعليم ومشاركتها الفعالة في سوق العمل بالإضافة إلى الاستخدام الواسع لوسائل منع الحمل.
وقال الباحث في جامعة لوفان الكاثوليكية في بلجيكا برينو شوماكر أن التحولات الاجتماعية جعلت التركيبة الأسرية أقل إستقراراً من ذي قبل "هذا ما يؤدي إلى خلق بيئة غير مناسبة تماماً لانجاب الأطفال".
وأضاف الباحث أن التحولات الاجتماعية تتيح للأشخاص التحكم بالانجاب وتوقيته، "هذا كله يضاف إلى السياسات الاجتماعية التي تعتمدها الدول لمساعدة الأسر على التوفيق بين الحياة الأسرية والمهنة".
واوضحت الدراسة في هذا الصدد لتؤكد أن قيام الدولة بتشجيع وتسهيل التوافق بين الشقين المهني والخاص من الحياة أعطى ثماره في فرنسا مثلاً، فقد بلغ عدد المواليد في هذا البلد حوالي 800 ألف مقابل 600 ألف حالة وفاة.
لكن الدراسة لاحظت أن قيام الأمهات بوضع الأطفال في الحضانات ورياض الأطفال من أجل الذهاب إلى العمل ليس أمراً مقبولاً إجتماعياً، في كل الدول الأوروبية "ينظر إلى الأمر بإيجابية في فرنسا، ولكن النظرة مختلفة في ألمانيا والنمسا".
كما ارجعت دراسة مكتب الاحصاءات الاوروبي السبب في ذلك ايضاً وجود المهاجرين الذين يأتون ليعوضوا النقص في الزيادة السكانية.
ولاحظ معدو الدراسة أن وجود المهاجرين في عموم الدول الأوروبية قد ساعد إلى حد كبير في ردم الهوة بين عدد المواليد المتناقص وعدد الوفيات المتزايد، ما أدى إلى تزايد سكاني بنسبة 3.5 بالمائة .
وأكدت أن أوروبا لن تعاني من تناقص عدد السكان في المستقبل، والأمر يعود إلى المهاجرين.
سبأ