صنعاء – سبأ :
أُقيم اليوم بالمركز الثقافي بصنعاء فعالية تأبينية للشاعر الراحل علي عبدالرحمن جحاف نظمتها أسرته بعنوان " علي عبدالرحمن جحاف – رياحين الفصول غياب الذات وانتشار الأريج" .
وفي الفعالية التي حضرها عدد من الأسماء الثقافية والإعلامية، أكدت القائم بأعمال وزير الثقافة هدى أبلان حجم الخسارة التي خلفها رحيل الشاعر الكبير علي عبدالرحمن جحاف الذي ملأ الساحة الثقافية والابداعية والإنسانية بكم غزيز من الابداعات والمواقف والحضور الجمالي، وهو الشاعر الذي كان عنوان لقيم الأرض والمحبة والسلام ، وهو الشغوف بهذا الوطن وبالانتماء إليه وصاغ في محبته أجمل وأروع القصائد.
وقالت: في هذا الرحيل لشاعر وانسان استثنائي وقيمة إبداعية واخلاقية عالية اعطى وأبدع وتماهى في عشق هذا التراب والانحياز للبسطاء والطيبين.
وأضافت القائم بأعمال وزير الثقافة: لقد عرفه الوطن صوتاً ابداعياً إنسانيا في وجه الظلم والقبح والكراهية متمتماً لقيم المحبة والجمال.
وتابعت: نحن وفي مقامه الإبداعي والإنساني الرفيع نثمن جهود القائمين على الفعالية ونعتبرها مفتتحاً وباكورة الاهتمام بهذا الراحل الكبير الذي يستحق تقدير وتحية كل اليمنيين.
واستطردت: يغيب شاعرنا الكبير واليمن التي أحب ترزح تحت نير العدوان والحصار منذ أكثر من عام ونصف وكأن قلبه الذي صاغ كل هذه الكلمات انطفأ حزنا وكمداً على اليمن بلدا تتناوشها الرماح.
وشهدت الفعالية إلقاء عدد من الكلمات والقصائد لكل من: عبد الحميد عبدالرحمن جحاف و عبدالسلام الوجيه و عباس الديلمي ومحمد يحيى المنصور ، عبدالحفيظ الخزان ، محمد الشميري وآخرين عبروا عن حجم الفراغ الذي خلفه رحيل الشاعر الكبير علي عبدالرحمن جحاف وما تركه من مآثر وأعمال ستظل خالدة في الوجدان والذاكرة اليمنية ، منوهين ببعض سجاياه التي عُرف بها ومثلت عناوين في محطات حياته الإبداعية الإنسانية .
وضم برنامج الفعالية فقرة حوارية تحدث فيها الفنان الكبير أيوب طارش عبسي عن تجربته مع الراحل في غناء عملين من أعماله والمتمثلة في : طائر أمغرب ، وكاذي شباط .
تخلل الفعالية ، التي قدمتها امة الرزاق جحاف، فقرة انشادية لفرقة الانوار المحمدية من كلمات الشاعر الراحل بعنوان " حان وقت الفراق " رثى فيها نفسه.
وزع على هامش الفعالية كتيب تأبيني للفقيد جمعه واعده يحيى جحاف بعنوان " رياحين الفصول " .
وغيّب الموت الشاعر جحاف في 31 مايو الماضي بعد حياة حافلة بالإنجاز الشعري برز معه علامة مضيئة من علامات الشعر اليمني المعاصر.
أُقيم اليوم بالمركز الثقافي بصنعاء فعالية تأبينية للشاعر الراحل علي عبدالرحمن جحاف نظمتها أسرته بعنوان " علي عبدالرحمن جحاف – رياحين الفصول غياب الذات وانتشار الأريج" .
وفي الفعالية التي حضرها عدد من الأسماء الثقافية والإعلامية، أكدت القائم بأعمال وزير الثقافة هدى أبلان حجم الخسارة التي خلفها رحيل الشاعر الكبير علي عبدالرحمن جحاف الذي ملأ الساحة الثقافية والابداعية والإنسانية بكم غزيز من الابداعات والمواقف والحضور الجمالي، وهو الشاعر الذي كان عنوان لقيم الأرض والمحبة والسلام ، وهو الشغوف بهذا الوطن وبالانتماء إليه وصاغ في محبته أجمل وأروع القصائد.
وقالت: في هذا الرحيل لشاعر وانسان استثنائي وقيمة إبداعية واخلاقية عالية اعطى وأبدع وتماهى في عشق هذا التراب والانحياز للبسطاء والطيبين.
وأضافت القائم بأعمال وزير الثقافة: لقد عرفه الوطن صوتاً ابداعياً إنسانيا في وجه الظلم والقبح والكراهية متمتماً لقيم المحبة والجمال.
وتابعت: نحن وفي مقامه الإبداعي والإنساني الرفيع نثمن جهود القائمين على الفعالية ونعتبرها مفتتحاً وباكورة الاهتمام بهذا الراحل الكبير الذي يستحق تقدير وتحية كل اليمنيين.
واستطردت: يغيب شاعرنا الكبير واليمن التي أحب ترزح تحت نير العدوان والحصار منذ أكثر من عام ونصف وكأن قلبه الذي صاغ كل هذه الكلمات انطفأ حزنا وكمداً على اليمن بلدا تتناوشها الرماح.
وشهدت الفعالية إلقاء عدد من الكلمات والقصائد لكل من: عبد الحميد عبدالرحمن جحاف و عبدالسلام الوجيه و عباس الديلمي ومحمد يحيى المنصور ، عبدالحفيظ الخزان ، محمد الشميري وآخرين عبروا عن حجم الفراغ الذي خلفه رحيل الشاعر الكبير علي عبدالرحمن جحاف وما تركه من مآثر وأعمال ستظل خالدة في الوجدان والذاكرة اليمنية ، منوهين ببعض سجاياه التي عُرف بها ومثلت عناوين في محطات حياته الإبداعية الإنسانية .
وضم برنامج الفعالية فقرة حوارية تحدث فيها الفنان الكبير أيوب طارش عبسي عن تجربته مع الراحل في غناء عملين من أعماله والمتمثلة في : طائر أمغرب ، وكاذي شباط .
تخلل الفعالية ، التي قدمتها امة الرزاق جحاف، فقرة انشادية لفرقة الانوار المحمدية من كلمات الشاعر الراحل بعنوان " حان وقت الفراق " رثى فيها نفسه.
وزع على هامش الفعالية كتيب تأبيني للفقيد جمعه واعده يحيى جحاف بعنوان " رياحين الفصول " .
وغيّب الموت الشاعر جحاف في 31 مايو الماضي بعد حياة حافلة بالإنجاز الشعري برز معه علامة مضيئة من علامات الشعر اليمني المعاصر.
سبأ