باريس – سبأ :
أعلن سكرتير الحكومة الفرنسية المكلف بشئون التجارة الخارجية وتشجيع السياحة ماتياس فيكل إنخفاض أعداد السياح الوافدين إلى فرنسا، اثر الهجمات التي شهدتها عدد من المدن الفرنسية مؤخراً.
وقال فيكيل في مقابلة مع صحيفة (لو ديمانش) الفرنسية اليوم الأحد "خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، شهد قطاع السياحة تراجعاً ملحوظاً في أعداد السياح الأجانب الوافدين إلى فرنسا" .. موضحاً نسبة التراجع "بلغت حوالي 10 بالمائة".
وأضاف فيكيل إن "السياح الذين يأتون عادة من البلدان ذات القدرة الشرائية المرتفعة كالولايات المتحدة، ودول الخليج، وبعض دول آسيا، تراجعوا بسبب التهديدات الأمنية وانخفض عددهم في فرنسا مما شكل ضربة لقطاع الفنادق الفخمة".
وعلى الرغم من انخفاض نسبة السياحة الوافدة، اعتبر فيكل أن فرنسا "تبقى الوجهة الأولى للسياح عالمياً".
وكشف المسؤول الفرنسي عن خطة استثمارية وضعتها الدولة لتطوير قطاع السياحة بتكلفة تصل إلى مليار يورو.
ويأتي ذلك بعدما تعرضت فرنسا منذ أواخر العام الماضي لموجة من الهجمات والاعتداءات، خاصة خلال شهر نوفمبر الماضي والذي شهد سلسة هجمات اسفرت عن مقتل 132 شخصاً .
وكان ابرز الهجمات وقعت في مسرح (باتاكالان) وستاد (دو فرانس) الرياضي وأماكن أخرى، إضافة إلى حادث دهس 84 مواطناً بشاحنة في مدينة نيس، قبل فترة قصيرة من ذبح كاهن مسن (84 عاماً) على يد مسلحين في كنيسة مدينة روان.
أعلن سكرتير الحكومة الفرنسية المكلف بشئون التجارة الخارجية وتشجيع السياحة ماتياس فيكل إنخفاض أعداد السياح الوافدين إلى فرنسا، اثر الهجمات التي شهدتها عدد من المدن الفرنسية مؤخراً.
وقال فيكيل في مقابلة مع صحيفة (لو ديمانش) الفرنسية اليوم الأحد "خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، شهد قطاع السياحة تراجعاً ملحوظاً في أعداد السياح الأجانب الوافدين إلى فرنسا" .. موضحاً نسبة التراجع "بلغت حوالي 10 بالمائة".
وأضاف فيكيل إن "السياح الذين يأتون عادة من البلدان ذات القدرة الشرائية المرتفعة كالولايات المتحدة، ودول الخليج، وبعض دول آسيا، تراجعوا بسبب التهديدات الأمنية وانخفض عددهم في فرنسا مما شكل ضربة لقطاع الفنادق الفخمة".
وعلى الرغم من انخفاض نسبة السياحة الوافدة، اعتبر فيكل أن فرنسا "تبقى الوجهة الأولى للسياح عالمياً".
وكشف المسؤول الفرنسي عن خطة استثمارية وضعتها الدولة لتطوير قطاع السياحة بتكلفة تصل إلى مليار يورو.
ويأتي ذلك بعدما تعرضت فرنسا منذ أواخر العام الماضي لموجة من الهجمات والاعتداءات، خاصة خلال شهر نوفمبر الماضي والذي شهد سلسة هجمات اسفرت عن مقتل 132 شخصاً .
وكان ابرز الهجمات وقعت في مسرح (باتاكالان) وستاد (دو فرانس) الرياضي وأماكن أخرى، إضافة إلى حادث دهس 84 مواطناً بشاحنة في مدينة نيس، قبل فترة قصيرة من ذبح كاهن مسن (84 عاماً) على يد مسلحين في كنيسة مدينة روان.
سبأ