صنعاء – سبأ:
أقر اجتماع موسع ،عُقد اليوم بوزارة الثقافة برئاسة القائم بأعمال الوزير هدى أبلان وبحضور عدد من مسؤولي أمانة العاصمة والهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية والهيئة الأهلية للمحافظة على صنعاء التاريخية والسلطة المحلية بالمديرية والصندوق الاجتماعي للتنمية؛ عدداً من الإجراءات في سبيل البدء بمعالجات عاجلة لأضرار الأمطار التي لحقت ببعض مباني صنعاء القديمة وتسببت بانهيار بعض منها بما فيها انهيار جزء من سمسرة محمد بن الحسن التي تعد من أهم معالم المدينة التاريخية .
وخلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة تتولى خلال أيام التواصل مع المجلس المحلي لأمانة العاصمة والصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق التراث والتنمية الثقافية ومجلس الترويج السياحي والقطاع الخاص لتوفير الأموال التي يحتاجها البدء العاجل في تنفيذ المحضر السابق بين هيئة المحافظة على المدن التاريخية وأمانة العاصمة بشأن صنعاء القديمة وتنفيذ نزول ميداني لفريق هندسي من الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية لرفع تقرير سريع عن وضع المدينة جراء الأمطار والأضرار التي لحقت ببعض مبانيها والمخاطر المترتبة على المباني المجاورة وكلفة المعالجات العاجلة وذلك خلال أيام .
وأكدت القائم بأعمال وزير الثقافة هدى أبلان على الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية عدم التصرف بما تبقى من الوديعة الخاصة وتخصيص المبلغ المتبقي لصالح معالجات أضرار الأمطار بمدينة صنعاء التاريخية بجانب ما سيتم توفيره بما يكفل تنفيذ المعالجات الرامية الى وضع حد للأضرار ومعالجة وضع ما أنهار من مباني وتنفيذ المعالجات اللازمة لحماية المباني المجاورة.
وطالبت القائم بأعمال الوزير جميع الجهات بلا استثناء وفي المقدمة أمانة العاصمة وهيئة المدن التاريخية والسلطة المحلية بالمديرية وغيرها من الجهات الى استشعار المسؤولية الوطنية والأخلاقية والثقافية تجاه مدينة صنعاء القديمة وتضافر الجهور بما يكفل تنفيذ المعالجات بدون تقاذف للمسؤوليات.
وقالت هدى أبلان: إيقاف الانهيارات في المنازل مسالة محورية وعلى الجميع أن يعمل باتجاه وضع حد لها ومعالجتها دون تلكؤ بسبب تضارب المصالح وفي المقدمة الهيئة العامة والسلطة المحلية بالأمانة والمديرية.
وكان نائب رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدينة التاريخية نبيل منصر قد أوضح الوضع المالي للهيئة وعجزها عن تنفيذ أي نزول ميداني بالإضافة إلى ما تعانيه الهيئة من مشاكل اعاقت اعمالها في الفترة الماضية .
فيما استعرض رئيس الهيئة الأهلية للمحافظة على صنعاء التاريخية مطهر تقي حجم المخاطر المترتبة على استمرار أضرار الأمطار دون معالجات، منوها بالحلول التي يُفترض الإسراع في تنفيذها بما يضمن انقاذ المدينة ووضع حد لتوسع دائرة الأضرار وإلحاق الأذى بالناس وبالمعالم التاريخية للمدينة التي تمثل رمزا وطنيا من رموز اليمنيين وهو ما يستدعي تضافر الجهود للحفاظ عليها.
وأشار تقي إلى الجهود التي بذلتها الهيئة الأهلية والمقترحات التي تراها كفيلة بمعالجة وضع الأضرار داخل المدينة.
وكان قد تحدث كل من وكيل أمانة العاصمة علي محمد شريم وعضوا المجلس المحلي بأمانة العاصمة أحمد محمد صلاح ومحمد العزيري وأمين عام محلي صنعاء القديمة مجاهد الغيل والباحث محمد عبد الله العرشي وعدد من المسؤولين والمعنيين والذين أكدوا أهمية إيقاف المخالفات داخل المدينة وأن تتحمل كل جهة مسؤوليتها في التعامل الجاد والمسؤول مع أضرار الأمطار.
وأكدوا اهمية تنفيذ المعالجات العاجلة داخل المدينة المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي مما يعني مسؤولية الجميع تجاه حمايتها، منوهين بأهمية التعاون مع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ودعمها لإنجاز مهامها بكل مسؤولية وشفافية بعيداً عن أي شكل من أشكال البيروقراطية.
وأقر المجتمعون عقد الاجتماع التالي يوم السبت المقبل في سياق عدد من الإجراءات التي تصب لصالح مشروع معالجة أضرار الأمطار بالمدينة التاريخية.
سبأ
أقر اجتماع موسع ،عُقد اليوم بوزارة الثقافة برئاسة القائم بأعمال الوزير هدى أبلان وبحضور عدد من مسؤولي أمانة العاصمة والهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية والهيئة الأهلية للمحافظة على صنعاء التاريخية والسلطة المحلية بالمديرية والصندوق الاجتماعي للتنمية؛ عدداً من الإجراءات في سبيل البدء بمعالجات عاجلة لأضرار الأمطار التي لحقت ببعض مباني صنعاء القديمة وتسببت بانهيار بعض منها بما فيها انهيار جزء من سمسرة محمد بن الحسن التي تعد من أهم معالم المدينة التاريخية .
وخلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة تتولى خلال أيام التواصل مع المجلس المحلي لأمانة العاصمة والصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق التراث والتنمية الثقافية ومجلس الترويج السياحي والقطاع الخاص لتوفير الأموال التي يحتاجها البدء العاجل في تنفيذ المحضر السابق بين هيئة المحافظة على المدن التاريخية وأمانة العاصمة بشأن صنعاء القديمة وتنفيذ نزول ميداني لفريق هندسي من الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية لرفع تقرير سريع عن وضع المدينة جراء الأمطار والأضرار التي لحقت ببعض مبانيها والمخاطر المترتبة على المباني المجاورة وكلفة المعالجات العاجلة وذلك خلال أيام .
وأكدت القائم بأعمال وزير الثقافة هدى أبلان على الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية عدم التصرف بما تبقى من الوديعة الخاصة وتخصيص المبلغ المتبقي لصالح معالجات أضرار الأمطار بمدينة صنعاء التاريخية بجانب ما سيتم توفيره بما يكفل تنفيذ المعالجات الرامية الى وضع حد للأضرار ومعالجة وضع ما أنهار من مباني وتنفيذ المعالجات اللازمة لحماية المباني المجاورة.
وطالبت القائم بأعمال الوزير جميع الجهات بلا استثناء وفي المقدمة أمانة العاصمة وهيئة المدن التاريخية والسلطة المحلية بالمديرية وغيرها من الجهات الى استشعار المسؤولية الوطنية والأخلاقية والثقافية تجاه مدينة صنعاء القديمة وتضافر الجهور بما يكفل تنفيذ المعالجات بدون تقاذف للمسؤوليات.
وقالت هدى أبلان: إيقاف الانهيارات في المنازل مسالة محورية وعلى الجميع أن يعمل باتجاه وضع حد لها ومعالجتها دون تلكؤ بسبب تضارب المصالح وفي المقدمة الهيئة العامة والسلطة المحلية بالأمانة والمديرية.
وكان نائب رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدينة التاريخية نبيل منصر قد أوضح الوضع المالي للهيئة وعجزها عن تنفيذ أي نزول ميداني بالإضافة إلى ما تعانيه الهيئة من مشاكل اعاقت اعمالها في الفترة الماضية .
فيما استعرض رئيس الهيئة الأهلية للمحافظة على صنعاء التاريخية مطهر تقي حجم المخاطر المترتبة على استمرار أضرار الأمطار دون معالجات، منوها بالحلول التي يُفترض الإسراع في تنفيذها بما يضمن انقاذ المدينة ووضع حد لتوسع دائرة الأضرار وإلحاق الأذى بالناس وبالمعالم التاريخية للمدينة التي تمثل رمزا وطنيا من رموز اليمنيين وهو ما يستدعي تضافر الجهود للحفاظ عليها.
وأشار تقي إلى الجهود التي بذلتها الهيئة الأهلية والمقترحات التي تراها كفيلة بمعالجة وضع الأضرار داخل المدينة.
وكان قد تحدث كل من وكيل أمانة العاصمة علي محمد شريم وعضوا المجلس المحلي بأمانة العاصمة أحمد محمد صلاح ومحمد العزيري وأمين عام محلي صنعاء القديمة مجاهد الغيل والباحث محمد عبد الله العرشي وعدد من المسؤولين والمعنيين والذين أكدوا أهمية إيقاف المخالفات داخل المدينة وأن تتحمل كل جهة مسؤوليتها في التعامل الجاد والمسؤول مع أضرار الأمطار.
وأكدوا اهمية تنفيذ المعالجات العاجلة داخل المدينة المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي مما يعني مسؤولية الجميع تجاه حمايتها، منوهين بأهمية التعاون مع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ودعمها لإنجاز مهامها بكل مسؤولية وشفافية بعيداً عن أي شكل من أشكال البيروقراطية.
وأقر المجتمعون عقد الاجتماع التالي يوم السبت المقبل في سياق عدد من الإجراءات التي تصب لصالح مشروع معالجة أضرار الأمطار بالمدينة التاريخية.
سبأ